كشفت دراسة علمية حديثة عن الحاجة لتكثيف وعي أولياء الأمور بالخدمات الإرشادية النفسية المقدمة لأبنائهم من ذوي الإعاقة الذهنية. كما أظهرت الدراسة قلة رضا أولياء أمور الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية عن مستوى الخدمات الأكاديمية المقدمة لأبنائهم.
كان ذلك من خلال تحليل نتائج دراسة حديثة قدمتها الباحثة ضحى سبتي السعد كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في قسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية بجامعة الخليج العربي تخصص الإعاقة الذهنية.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى وعي ورضا أولياء أمور الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية بالخدمات الإرشادية المقدمة لأبنائهم بدولة الكويت، والكشف عن العلاقة بين مستوى الوعي ودرجة الرضا لديهم، والتحقق من الفروق في وعي ورضا أولياء الأمور بالخدمات الإرشادية المقدمة لأبنائهم والتي تعزى إلى عمر الشخص ذوي الإعاقة والمستوى التعليمي لولي الأمر.
وتوصلت الدراسة إلى أنه بالنسبة لوعي أولياء الأمور بالخدمات الإرشادية المقدمة لأبنائهم جاءت الخدمات الإرشادية الاجتماعية أولاً تليها الصحية، ثم الحياتية، فالأكاديمية، والنطق، وأخيراً الخدمات النفسية. أما بالنسبة لرضا أولياء الأمور جاءت الخدمات الصحية أولاً، تليها الحياتية، ثم الاجتماعية، فالنفسية، والنطق، وأخيراً الخدمات الأكاديمية.
وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس وعي ورضا أولياء أمور الأفراد المعاقين ذهنياً بالخدمات الإرشادية من إعداد الباحثة.
كما توصلت الدراسة إلى وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين وعي ورضا أولياء الأمور عن الخدمات المقدمة لأبنائهم المعاقين ذهنياً، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في الوعي تعزي للمستوى التعليمي لأولياء الأمور، ولصالح التعليم الجامعي وفوق الجامعي، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الرضا تعزى للمستوى التعليمي لأولياء الأمور، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في رضا أولياء الأمور تعزي لعمر الشخص المعاق ذهنياً.
يشار إلى أن هذه الدراسة أعدت بإشراف أستاذ التربية الخاصة المشارك بقسم صعوبات التعلم بجامعة الخليج العرب د.مريم الشيراوي، بمشاركة أستاذ علم النفس والتربية الخاصة المشارك بجامعة الخليج العربي د.سعد الخميسي.
{{ article.visit_count }}
كان ذلك من خلال تحليل نتائج دراسة حديثة قدمتها الباحثة ضحى سبتي السعد كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في قسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية بجامعة الخليج العربي تخصص الإعاقة الذهنية.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى وعي ورضا أولياء أمور الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية بالخدمات الإرشادية المقدمة لأبنائهم بدولة الكويت، والكشف عن العلاقة بين مستوى الوعي ودرجة الرضا لديهم، والتحقق من الفروق في وعي ورضا أولياء الأمور بالخدمات الإرشادية المقدمة لأبنائهم والتي تعزى إلى عمر الشخص ذوي الإعاقة والمستوى التعليمي لولي الأمر.
وتوصلت الدراسة إلى أنه بالنسبة لوعي أولياء الأمور بالخدمات الإرشادية المقدمة لأبنائهم جاءت الخدمات الإرشادية الاجتماعية أولاً تليها الصحية، ثم الحياتية، فالأكاديمية، والنطق، وأخيراً الخدمات النفسية. أما بالنسبة لرضا أولياء الأمور جاءت الخدمات الصحية أولاً، تليها الحياتية، ثم الاجتماعية، فالنفسية، والنطق، وأخيراً الخدمات الأكاديمية.
وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس وعي ورضا أولياء أمور الأفراد المعاقين ذهنياً بالخدمات الإرشادية من إعداد الباحثة.
كما توصلت الدراسة إلى وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين وعي ورضا أولياء الأمور عن الخدمات المقدمة لأبنائهم المعاقين ذهنياً، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في الوعي تعزي للمستوى التعليمي لأولياء الأمور، ولصالح التعليم الجامعي وفوق الجامعي، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الرضا تعزى للمستوى التعليمي لأولياء الأمور، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في رضا أولياء الأمور تعزي لعمر الشخص المعاق ذهنياً.
يشار إلى أن هذه الدراسة أعدت بإشراف أستاذ التربية الخاصة المشارك بقسم صعوبات التعلم بجامعة الخليج العرب د.مريم الشيراوي، بمشاركة أستاذ علم النفس والتربية الخاصة المشارك بجامعة الخليج العربي د.سعد الخميسي.