أيمن شكل
  • بجهود جلالة الملك.. البحرين قدمت مساعدات لأكثر من 37 دولة حول العالم
  • ندوة القانون الإنساني الدولي في زمن «كوفيد 19»
كشفت ندوة «القانون الإنساني الدولي في زمن كوفيد -19»، أن البحرين كانت أول دولة عربية تستجيب لتقديم مساعدات في جائحة كورونا (كوفيد 19) منذ بدايتها، وقدمت جمعية الهلال الأحمر البحرينية المساعدات لأكثر من 37 دولة حول العالم، فيما طالب الخبراء المشاركون في الندوة بإعطاء الأولولية لتقديم القانون الدولي الإنساني ضمانات لكل المتضررين من جراء النزاعات حتى في زمن كورونا (كوفيد 19).الندوة نظمها معهد الدراسات القضائية والقانونية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني وجمعية الهلال الأحمر البحريني واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتركزت محاورها على الوضع الإنساني في العالم وخاصة في مناطق النزاع ودور الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر البحريني، والقانون الدولي الإنساني في زمن كورونا (كوفيد 19) والتحديات والمسؤوليات، ودور القوات المسلحة في معاونة السلطات الوطنية خلال جهود احتواء كورونا (كوفيد 19) في إطار التعاون المدني العسكري، والمنظومة التشريعية للقانون الدولي الإنساني في مملكة البحرين على ضوء قانون الشارة الجديد.وفي كلمته أشاد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني الشيخ خالد بن علي آل خليفة بجهود البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر ودورها في تعزيز الشراكات للعمل الإنساني والإغاثي، وإسهاماتها في نشر مبادئ القانون الدولي الإنساني، وقال يجب السماح للمساعدات الإنسانية للدخول والتفاهم المستمر بين هذه الجهات التي تريد المساعدة كما يجب التنويه بالمناطق والمنشآت المحمية والتوسع لتشمل مصانع الدواء أو الكمامات أو مناطق الحجز الصحي.ومن جانبه، قال رئيس البعثة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي للجنة الدولية للصليب الأحمر عمر عوده إن جائحة كورونا (كوفيد 19) ألقت بظلالها على الفئات الأكثر ضعفاً وخاصة الفئات التي تعيش في مناطق النزاعات المسلحة ما أدى لتدهور الخدمات الإنسانية، مؤكداً أنه من باب أولى أن يقدم القانون الدولي الإنساني ضمانات للمتضررين من جراء النزاعات حتى في زمن كورونا (كوفيد 19).وخلال المحاضرة أكد القائم بأعمال الأمين العام للهلال الأحمر البحريني المدير العام للجمعية مبارك خليفة الحادي أن الجمعية تمكنت بمساعدة وتوجيهات جلالة الملك من مساعدة النازحين في أكثر من 37 دولة حول العالم، فيما قدم العميد حقوقي منصور المنصور نائب رئيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، فكرة إصدار قانون شارة الحماية وضوابط استخدامها.وأكد مدير دائرة النشر والإعلام بالبعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي، زياد أبولبن أن كل دقيقة لها أهميتها في التعامل مع هذه الجائحة، وقال إنه لا بد من تطبيق مبدأ عدم الانحياز لتقديم المساعدات في كافة مناطق النزاع أو السلم، كما كشف د. فوزي أمين أن البحرين كانت أول دولة عربية تستجيب لنداء تقديم المساعدة ضمن قائمة الدول المساهمة منذ بداية الجائحة وتلتها الكويت والسعودية، مشيراً لارتفاع المساعدات من 35 مليون إلى 150 مليوناً.وشرح مستشار قانوني بالمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر د. معز الهذلي، علاقة القانون الإنساني الدولي وتطبيق القواعد الحمائية التي أقرها في مناطق النزاعات خلال أزمة كورونا (كوفيد 19)، فيما استعرض العقيد مؤمن حسن مندوب الصليب الأحمر للشؤون العسكرية دور القوات المسلحة في معاونة السلطات الوطنية خلال جهود احتواء كورونا (كوفيد 19).وعرض العميد حقوقي منصور المنصور نائب رئيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، تطور المنظومة التشريعية في البحرين، وقانون إطلاق الشارات وعلامات الحماية، لافتاً إلى أن الفيروس لم يفرق بين طائفة وعرق وجنس ونوه بالنداء الذي أطلقته الأمم المتحدة بوجوب وقف النزاعات الدولية.وشارك في المحاضرة كل من د. معز الهذلي مستشار القانون الدولي الإنساني بالبعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي، والأستاذ مؤمن حسن مندوب اللجنة الدولية للصليب الأحمر للشؤون العسكرية بالبعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي، والدكتور فوزي أمين رئيس البعثة الإقليمية للاتحاد الدولي لدول الخليج في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.