ترأس الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، الاجتماع الـــ 47 للجنة والذي عقد عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة أعضاء اللجنة من ممثلي الوزارات والجهات المعنية، وذلك للوقوف على الجاهزية والاستعداد واتخاذ الإجراءات المطلوبة، موجها إلى أهمية مواصلة الجهود التوعوية التي تسهم في الحد من انتشار فيروس كورونا، والعمل على تأمين وصول المواد الغذائية للمملكة وذلك بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص، مؤكدا على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة لتأمين الدراسة ضمن الاستعدادات للسنة الدراسية القادمة، مع اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة عند استخدام الطلبة للتكنولوجيا الحديثة.
وفي بداية الاجتماع، أكد رئيس الأمن العام، أن القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، جعلت البحرين في مصاف الدول المتقدمة في مواجهة جائحة كوفيد 19، والتي كانت محل إشادة من العديد من دول العالم، مشيراً إلى المتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، واهتمامه الكبير في تطبيق التدابير الاحترازية الهادفة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا وتعزيز السلامة العامة لدى كافة المواطنين والمقيمين، ومشيداً بجهود اللجنة التنسيقية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومتابعته الدقيقة والشاملة للإجراءات المعمول بها والتي جعلت المملكة في مقدمة الدول المتعاملة مع الأزمة من خلال القرارات التي وضعت سلامة ومصلحة الناس في مقدمة اهتماماتها وأولوياتها وبالإجراءات والقرارات الوقائية التي اتخذها الفريق الطبي الوطني المنبثق عن اللجنة.
وأعرب رئيس الأمن العام عن شكره وتقديره لجهود كافة الجهات المعنية والعاملين في الصفوف الأمامية في مواجهة فيروس كورونا، معرباً عن تعازيه لأهالي المتوفين داعياً الله أن يتقبلهم مع الشهداء، ومتمنياً الشفاء لجميع المرضى والمصابين.
ووجه رئيس الأمن العام إلى أهمية مواصلة الجهود التوعوية التي تسهم في الحد من انتشار فيروس كورونا، والعمل على تأمين وصول المواد الغذائية للمملكة وذلك بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص، مؤكدا على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة لتأمين الدراسة ضمن الاستعدادات للسنة الدراسية القادمة، مع اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة عند استخدام الطلبة للتكنولوجيا الحديثة.
من جانبه، أشار وكيل وزارة الصحة د. وليد المانع إلى الجهود التي يبذلها فريق البحرين في مكافحة المرض والتي أكدت على أهمية التعاون والتكاتف بين الجميع، حيث أثمرت هذه الجهود عن تبوء البحرين مركزاً متقدماً في هذا المجال، موجها الشكر لكافة العاملين في الصفوف الأولى، وموضحاً بأن معدل الإصابات بالفيروس خلال هذه الفترة في معدله الطبيعي بفضل الله ووعي المواطنين والمقيمين.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن المخزون الطبي للأدوية متوفر في المملكة لمدة تصل إلى عام ونصف حيث استلمت الوزارة مؤخراً المعدات والأجهزة الطبية التي تحتاجها المملكة، مضيفاً أنه تم مضاعفة الطاقة الاستيعابية لوحدة العناية المركزة لاستقبال الحالات إلى 500 سرير، كما أن نسبة الإشغال في مراكز العزل العام لا تتعدى 34 %.
من جهته أكد الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، أنه تم تأمين المخزون الاستراتيجي للغذاء لمدة 6 شهور، حيث قامت الوزارة بإعداد قائمة تشمل 14 مادة غذائية أساسية من خلال التعاقد مع الموردين لضمان استمرار استقبال المواد الغذائية الأساسية وتوفيرها للمواطنين والمقيمين.
فيما أشاد وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الدكتور محمد مبارك جمعة، بمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وذلك من خلال لقائه بالطلبة الأوائل الخريجين من المدارس الحكومية وحديث سموه معهم وتشجيعهم على الاستمرار في التحصيل العلمي.
واستعرض وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات خطة الوزارة للموسم الدراسي القادم، حيث تم إعداد دليل العودة إلى المدارس والجامعات وجميع المؤسسات التعليمية والذي يتضمن الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها لحماية الأفراد وضمان التباعد الاجتماعي في المرافق التعليمية والحافلات والخدمات التي توفرها الوزارة، حيث سيتم توزيع الدليل على كافة المؤسسات التعليمية بعد اعتماده من قبل المجلس الأعلى للصحة واللجنة الوطنية لمواجهة فيروس كورونا، مضيفاً أن الوزارة تعمل على وضع أكثر من سيناريو للموسم الدراسي القادم وذلك بدراسة العديد من الخيارات المتاحة كالتعليم عن بُعد والتعليم التقليدي وفق الاشتراطات الصحية المقررة من اللجنة.
من جانبه، قال مدير عام شئون النفط والغاز بالهيئة الوطنية للنفط والغاز، المهندس جاسم عيسى الشيراوي إن الهيئة مستمرة في تنفيذ استراتيجيتها والتي تهدف إلى توفير كافة الخدمات للمواطنين والمقيمين مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، حيث طبقت الهيئة منذ شهر مارس الماضي بالتعاون مع شركة بنفت بي نظام الدفع الإلكتروني لبطاقة سديم عبر تحويله إلى تطبيق بنفت بي، وذلك تجنباً للتعاملات اليدوية، وقد بلغ عدد المشتركين في هذه الخدمة 100 ألف مشترك.
واستعرض مدير إدارة الحماية والسلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني، العقيد محمد البنغدير، نتائج التمرين الوطني "سواعد المملكة" الذي تم بناء على توصيات اللجنة الوطنية في الاجتماع السابق، وذلك للتعامل مع الانسكابات النفطية في حال وقوعها لا سمح الله، حيث استطاع فريق العمل الوقوف على أبرز الصعوبات التي قد تواجه هذا النوع من الحوادث ووضع الخطط البديلة لها، إضافة إلى التنسيق بين كافة الجهات المعنية في التمرين، حيث تم خلال التمرين القيام بعمليات المسح الميداني وتفعيل الخطط الخاصة بالتسريبات النفطية والسيطرة واحتواء امتداد البقعة الزيتية، والقيام بعمليات الإنقاذ والإخلاء.
ودعت اللجنة في ختام اجتماعها إلى أهمية مواصلة الجهود التوعوية التي تسهم في حماية السلامة العامة للمواطنين والمقيمين، وضرورة أن يستمر الجميع في تفعيل دورهم الوطني في دعم جهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا عبر الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية.
وفي بداية الاجتماع، أكد رئيس الأمن العام، أن القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، جعلت البحرين في مصاف الدول المتقدمة في مواجهة جائحة كوفيد 19، والتي كانت محل إشادة من العديد من دول العالم، مشيراً إلى المتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، واهتمامه الكبير في تطبيق التدابير الاحترازية الهادفة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا وتعزيز السلامة العامة لدى كافة المواطنين والمقيمين، ومشيداً بجهود اللجنة التنسيقية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومتابعته الدقيقة والشاملة للإجراءات المعمول بها والتي جعلت المملكة في مقدمة الدول المتعاملة مع الأزمة من خلال القرارات التي وضعت سلامة ومصلحة الناس في مقدمة اهتماماتها وأولوياتها وبالإجراءات والقرارات الوقائية التي اتخذها الفريق الطبي الوطني المنبثق عن اللجنة.
وأعرب رئيس الأمن العام عن شكره وتقديره لجهود كافة الجهات المعنية والعاملين في الصفوف الأمامية في مواجهة فيروس كورونا، معرباً عن تعازيه لأهالي المتوفين داعياً الله أن يتقبلهم مع الشهداء، ومتمنياً الشفاء لجميع المرضى والمصابين.
ووجه رئيس الأمن العام إلى أهمية مواصلة الجهود التوعوية التي تسهم في الحد من انتشار فيروس كورونا، والعمل على تأمين وصول المواد الغذائية للمملكة وذلك بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص، مؤكدا على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة لتأمين الدراسة ضمن الاستعدادات للسنة الدراسية القادمة، مع اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة عند استخدام الطلبة للتكنولوجيا الحديثة.
من جانبه، أشار وكيل وزارة الصحة د. وليد المانع إلى الجهود التي يبذلها فريق البحرين في مكافحة المرض والتي أكدت على أهمية التعاون والتكاتف بين الجميع، حيث أثمرت هذه الجهود عن تبوء البحرين مركزاً متقدماً في هذا المجال، موجها الشكر لكافة العاملين في الصفوف الأولى، وموضحاً بأن معدل الإصابات بالفيروس خلال هذه الفترة في معدله الطبيعي بفضل الله ووعي المواطنين والمقيمين.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن المخزون الطبي للأدوية متوفر في المملكة لمدة تصل إلى عام ونصف حيث استلمت الوزارة مؤخراً المعدات والأجهزة الطبية التي تحتاجها المملكة، مضيفاً أنه تم مضاعفة الطاقة الاستيعابية لوحدة العناية المركزة لاستقبال الحالات إلى 500 سرير، كما أن نسبة الإشغال في مراكز العزل العام لا تتعدى 34 %.
من جهته أكد الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، أنه تم تأمين المخزون الاستراتيجي للغذاء لمدة 6 شهور، حيث قامت الوزارة بإعداد قائمة تشمل 14 مادة غذائية أساسية من خلال التعاقد مع الموردين لضمان استمرار استقبال المواد الغذائية الأساسية وتوفيرها للمواطنين والمقيمين.
فيما أشاد وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الدكتور محمد مبارك جمعة، بمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وذلك من خلال لقائه بالطلبة الأوائل الخريجين من المدارس الحكومية وحديث سموه معهم وتشجيعهم على الاستمرار في التحصيل العلمي.
واستعرض وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات خطة الوزارة للموسم الدراسي القادم، حيث تم إعداد دليل العودة إلى المدارس والجامعات وجميع المؤسسات التعليمية والذي يتضمن الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها لحماية الأفراد وضمان التباعد الاجتماعي في المرافق التعليمية والحافلات والخدمات التي توفرها الوزارة، حيث سيتم توزيع الدليل على كافة المؤسسات التعليمية بعد اعتماده من قبل المجلس الأعلى للصحة واللجنة الوطنية لمواجهة فيروس كورونا، مضيفاً أن الوزارة تعمل على وضع أكثر من سيناريو للموسم الدراسي القادم وذلك بدراسة العديد من الخيارات المتاحة كالتعليم عن بُعد والتعليم التقليدي وفق الاشتراطات الصحية المقررة من اللجنة.
من جانبه، قال مدير عام شئون النفط والغاز بالهيئة الوطنية للنفط والغاز، المهندس جاسم عيسى الشيراوي إن الهيئة مستمرة في تنفيذ استراتيجيتها والتي تهدف إلى توفير كافة الخدمات للمواطنين والمقيمين مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، حيث طبقت الهيئة منذ شهر مارس الماضي بالتعاون مع شركة بنفت بي نظام الدفع الإلكتروني لبطاقة سديم عبر تحويله إلى تطبيق بنفت بي، وذلك تجنباً للتعاملات اليدوية، وقد بلغ عدد المشتركين في هذه الخدمة 100 ألف مشترك.
واستعرض مدير إدارة الحماية والسلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني، العقيد محمد البنغدير، نتائج التمرين الوطني "سواعد المملكة" الذي تم بناء على توصيات اللجنة الوطنية في الاجتماع السابق، وذلك للتعامل مع الانسكابات النفطية في حال وقوعها لا سمح الله، حيث استطاع فريق العمل الوقوف على أبرز الصعوبات التي قد تواجه هذا النوع من الحوادث ووضع الخطط البديلة لها، إضافة إلى التنسيق بين كافة الجهات المعنية في التمرين، حيث تم خلال التمرين القيام بعمليات المسح الميداني وتفعيل الخطط الخاصة بالتسريبات النفطية والسيطرة واحتواء امتداد البقعة الزيتية، والقيام بعمليات الإنقاذ والإخلاء.
ودعت اللجنة في ختام اجتماعها إلى أهمية مواصلة الجهود التوعوية التي تسهم في حماية السلامة العامة للمواطنين والمقيمين، وضرورة أن يستمر الجميع في تفعيل دورهم الوطني في دعم جهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا عبر الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية.