أطلق عدد من المتطوعين العاملين ضمن الصفوف الأمامية للتصدي لفيروس كورونا "كوفيد - ١٩" صرخة، ناشدوا خلالها الجهات المعنية بسرعة النظر إلى ما يعانونه من سوء في الأوضاع المادية.
وقال رئيس جمعية الخالدية الشبابية إبراهيم راشد أن جمعيته تلقت مناشدات العديد من المتطوعين، المطالبين بصرف مخصصات مالية لهم ولو بسيطة تعينهم على تحمل نفقات المواصلات من وإلى المحاجر الصحية وحيث يعملون.
وأوضح راشد: أن المئات من المتطوعين في المحاجر الصحية وغيرها هم من العاطلين عن العمل أساسا وليس لديهم دخل شهري، ويعانون من ظروف مادية صعبة لم تثنهم عن الاضطلاع بواجبهم الوطني والوقوف في مقدمة جبهات مكافحة الجائحة.
وأكد: أن جمعيته توثق العديد من القصص الإنسانية التي يضرب فيها المتطوعون قصصا رائعة للتضحية والتفاني والإيثار وحب الوطن، على الرغم من ضيق ذات يدهم وما يمرون به من ضنك في المعيشة وأوضاع صعبة.
وشدد على ضرورة أن يشمل أولئك المتطوعين تحت مظلة حملة (فينا خير) التي جمعت خلالها التبرعات لصالح التصدي لأزمة فيروس كورونا.
وأشار إلى أن أولئك المتطوعين هم جزء لا يتجزأ من الحرب التي تشنها البحرين، والعالم كله ضد الجائحة، وهم يقومون بدورهم كاملا ويعملون في الصفوف الأمامية ويداومون يوميا بدون راتب أو مكافأة، أو حتى أضعف الإيمان مخصصات للبترول.
وطالب بسرعة إعادة النظر في أوضاع أولئك الشباب الذين يستحقون عظيم الشكر والاحترام لموقفهم الوطني، والذين لا يطالبون سوى بالقليل في الوقت الذي يقدمون فيه الكثير.
{{ article.visit_count }}
وقال رئيس جمعية الخالدية الشبابية إبراهيم راشد أن جمعيته تلقت مناشدات العديد من المتطوعين، المطالبين بصرف مخصصات مالية لهم ولو بسيطة تعينهم على تحمل نفقات المواصلات من وإلى المحاجر الصحية وحيث يعملون.
وأوضح راشد: أن المئات من المتطوعين في المحاجر الصحية وغيرها هم من العاطلين عن العمل أساسا وليس لديهم دخل شهري، ويعانون من ظروف مادية صعبة لم تثنهم عن الاضطلاع بواجبهم الوطني والوقوف في مقدمة جبهات مكافحة الجائحة.
وأكد: أن جمعيته توثق العديد من القصص الإنسانية التي يضرب فيها المتطوعون قصصا رائعة للتضحية والتفاني والإيثار وحب الوطن، على الرغم من ضيق ذات يدهم وما يمرون به من ضنك في المعيشة وأوضاع صعبة.
وشدد على ضرورة أن يشمل أولئك المتطوعين تحت مظلة حملة (فينا خير) التي جمعت خلالها التبرعات لصالح التصدي لأزمة فيروس كورونا.
وأشار إلى أن أولئك المتطوعين هم جزء لا يتجزأ من الحرب التي تشنها البحرين، والعالم كله ضد الجائحة، وهم يقومون بدورهم كاملا ويعملون في الصفوف الأمامية ويداومون يوميا بدون راتب أو مكافأة، أو حتى أضعف الإيمان مخصصات للبترول.
وطالب بسرعة إعادة النظر في أوضاع أولئك الشباب الذين يستحقون عظيم الشكر والاحترام لموقفهم الوطني، والذين لا يطالبون سوى بالقليل في الوقت الذي يقدمون فيه الكثير.