قال مدير التدريب والتخطيط بالمجلس الأعلى للصحة، المقدم طبيب أحمد الأنصاري أن البيانات الأخيرة أوضحت في المؤشر الأول وهو الوقت المستغرق لمضاعفة إجمالي الحالات أن مدة الوقت المستغرق لمضاعفة إجمالي الحالات بمملكة البحرين بلغت 21 يومًا حتى تاريخ 19 يونيو ولم يحدث تضاعف لاحق حتى اليوم أي بعد مضي 18 يومًا.
واستعرض المقدم طبيب أحمد الأنصاري المؤشرات المتعلقة بقياس انتشار الفيروس في المجتمع.
وقال:" آخر مدة من الوقت لتضاعف الحالات بين المواطنين كانت 12 يومًا بتاريخ 13 يونيو ولم يحدث تضاعف إلى الآن أي بعد مضي 24 يومًا، واستغرق آخر تضاعف للحالات بين الوافدين 21 يومًا بتاريخ 4 يونيو ولم يحدث تضاعف لاحق للحالات حتى اليوم بعد مضي 33 يومًا.
وتابع: "تعكس أرقام المؤشر الأول التزام المواطنين والوافدين بالإجراءات الاحترازية والسلوكيات الصحية والتي نتمنى مواصلتها بعزم".
وأضاف: "المؤشر الثاني وهو نسبة الحالات القائمة الجديدة مقابل الحالات المتعافية، حيث تراوحت في الأسبوعين الماضيين نسبة الحالات القائمة مقابل الحالات المتعافية ما بين 0.6 إلى 1.4 حالة جديدة لكل حالة متعافية بمتوسط 1.2
وتابع: مقارنة بالنسبة السابقة خلال الأسبوعين الأوليين من شهر يونيو والتي بلغت 0.7 الى 1.9 حالة جديدة لكل حالة متعافية وبناء على ذلك نلاحظ تحسنًا في هذا المؤشر.
وأشار إلى أن المؤشر الثالث هو معدل النتائج الإيجابية من إجمالي عدد الفحوصات اليومية، حيث تشير الأرقام إلى أنه في الأسبوعين الماضيين تراوحت نسبة الفحوصات الإيجابية من العدد الكلي للفحوصات في المملكة ما بين 4.3% إلى 10% بمتوسط حوالي 6.5%
وأضاف: "النسبة السابقة للفترة 1-14 يونيو بلغت 4.7% إلى 9% مما يعكس عدم وجود تغير ملحوظ في هذا المؤشر".
وأكد أن المؤشر الرابع هو رقم التكاثر الفوري التقديري مجتمع (R (t، حيث تراوح في الأسبوعين الماضيين معدل التكاثر الفوري في المملكة ما بين 1.1 إلى 1.4 مما يدل على انخفاض ملحوظ عن المعدل السابق للفترة 1 إلى 14 يونيو حينما كان المعدل يتراوح بين 1.3 إلى 1.8
وتابع: "لايزال على الجميع بذل كل الجهود للوصول إلى حدود المعايير الآمنة وتحقيق نسبة أقل من 1 لنتمكن من تجاوز هذا التحدي بنجاح ولن نستطيع ذلك إلى من خلال الالتزام التام من قبل الجميع".
وأكد أهمية الاستمرار بالتقيد بمعايير التباعد الاجتماعي في الوقت الحالي والتي تشمل الحرص على ترك مسافة لا تقل عن مترين بين كل شخص وآخر والالتزام بلبس الكمام
وشدد على أهمية التقيد بكافة التعليمات الصادرة من الجهات الرسمية في المملكة ليعود الوضع كما كان عليه وأفضل بإذن الله تعالى
وأكد مواصلة العزم بمسؤولية مرتكز النجاح لكافة الجهود الوطنية وبتعاون وتكاتف الجميع سنحقق الأهداف المنشودة
وتقدم بجزيل الشكر والتقدير الى الكادر الطبي على جهودهم في مواجهة هذه الجائحة للحفاظ على صحة المرضى وحرصهم على بقاء المنظومة الصحية متماسكة وقوية
{{ article.visit_count }}
واستعرض المقدم طبيب أحمد الأنصاري المؤشرات المتعلقة بقياس انتشار الفيروس في المجتمع.
وقال:" آخر مدة من الوقت لتضاعف الحالات بين المواطنين كانت 12 يومًا بتاريخ 13 يونيو ولم يحدث تضاعف إلى الآن أي بعد مضي 24 يومًا، واستغرق آخر تضاعف للحالات بين الوافدين 21 يومًا بتاريخ 4 يونيو ولم يحدث تضاعف لاحق للحالات حتى اليوم بعد مضي 33 يومًا.
وتابع: "تعكس أرقام المؤشر الأول التزام المواطنين والوافدين بالإجراءات الاحترازية والسلوكيات الصحية والتي نتمنى مواصلتها بعزم".
وأضاف: "المؤشر الثاني وهو نسبة الحالات القائمة الجديدة مقابل الحالات المتعافية، حيث تراوحت في الأسبوعين الماضيين نسبة الحالات القائمة مقابل الحالات المتعافية ما بين 0.6 إلى 1.4 حالة جديدة لكل حالة متعافية بمتوسط 1.2
وتابع: مقارنة بالنسبة السابقة خلال الأسبوعين الأوليين من شهر يونيو والتي بلغت 0.7 الى 1.9 حالة جديدة لكل حالة متعافية وبناء على ذلك نلاحظ تحسنًا في هذا المؤشر.
وأشار إلى أن المؤشر الثالث هو معدل النتائج الإيجابية من إجمالي عدد الفحوصات اليومية، حيث تشير الأرقام إلى أنه في الأسبوعين الماضيين تراوحت نسبة الفحوصات الإيجابية من العدد الكلي للفحوصات في المملكة ما بين 4.3% إلى 10% بمتوسط حوالي 6.5%
وأضاف: "النسبة السابقة للفترة 1-14 يونيو بلغت 4.7% إلى 9% مما يعكس عدم وجود تغير ملحوظ في هذا المؤشر".
وأكد أن المؤشر الرابع هو رقم التكاثر الفوري التقديري مجتمع (R (t، حيث تراوح في الأسبوعين الماضيين معدل التكاثر الفوري في المملكة ما بين 1.1 إلى 1.4 مما يدل على انخفاض ملحوظ عن المعدل السابق للفترة 1 إلى 14 يونيو حينما كان المعدل يتراوح بين 1.3 إلى 1.8
وتابع: "لايزال على الجميع بذل كل الجهود للوصول إلى حدود المعايير الآمنة وتحقيق نسبة أقل من 1 لنتمكن من تجاوز هذا التحدي بنجاح ولن نستطيع ذلك إلى من خلال الالتزام التام من قبل الجميع".
وأكد أهمية الاستمرار بالتقيد بمعايير التباعد الاجتماعي في الوقت الحالي والتي تشمل الحرص على ترك مسافة لا تقل عن مترين بين كل شخص وآخر والالتزام بلبس الكمام
وشدد على أهمية التقيد بكافة التعليمات الصادرة من الجهات الرسمية في المملكة ليعود الوضع كما كان عليه وأفضل بإذن الله تعالى
وأكد مواصلة العزم بمسؤولية مرتكز النجاح لكافة الجهود الوطنية وبتعاون وتكاتف الجميع سنحقق الأهداف المنشودة
وتقدم بجزيل الشكر والتقدير الى الكادر الطبي على جهودهم في مواجهة هذه الجائحة للحفاظ على صحة المرضى وحرصهم على بقاء المنظومة الصحية متماسكة وقوية