وليد صبري
في إنجاز جديد لسياسة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية، تمكن غالبية الطلبة ذوي اضطراب التوحد الذين تم دمجهم كلياً في الصفوف العادية بمدارس المرحلة الابتدائية الحكومية من تحقيق التفوق والامتياز، حيث بلغ عددهم 35 طالباً وطالبة، من إجمالي 49 طالباً وطالبة مدمجين كلياً، في حين استطاع البقية تحقيق النجاح.
وقد أجرت "الوطن" عدداً من اللقاءات مع بعض من أولياء أمور هذه الفئة من الطلبة، لتسليط الضوء على الجهود التي بذلت من أجل تحقيق هذا النجاح والتفوق.
هشام الأنصاري ولي أمر الطالب عبدالعزيز من مدرسة العلاء الحضرمي الابتدائية للبنين، قال إن "قصة ابنه نموذج للتحدي والإصرار والنجاح والتفوق، وقد بدأت قصة أحداثها من 2013، في ظل دعم منقطع النظير من الوزارة والمدرسة، حيث تطورت قدرات ابنه بصورة ملموسة، حتى نال التكريم من وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي، باعتباره من تجارب الدمج الناجحة في مملكة البحرين".
وأشاد ولي الأمر بجهود الوزارة والمدرسة خلال جائحة فيروس "كورونا"، من خلال التعاون الواضح والتواصل المستمر سواءً من خلال البوابة التعليمية أو عبر منصات التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل، مما ساهم في متابعة عبدالعزيز لدروسه وحله للتطبيقات المطلوبة.
وقال إنه "بفضل الجهود المبذولة في مدارس الدمج استطاع ابنه مقارعة الأطفال الأصحاء وتحقيق التفوق والتميز، وهو الحلم الذي كان يراود والده ووالدته".
أما ولي أمر الطالبة فاطمة منصور علي من مدرسة البسيتين الابتدائية للبنات، فقد "عبر عن سعادته الغامرة بما حققته ابنته من تفوق باهر"، مشيراً إلى أن "جهود الوزارة ممثلة بإدارة التربية الخاصة، إضافةً إلى متابعة المدرسة، قد أسهمت في نجاح تجربة الدمج الكلي في الصف العادي، بل وتحقيق التفوق الدراسي أيضاً، في قصة نجاح تضرب أروع الأمثلة في التغلب على الصعاب"، معرباً عن شكره "لوزير التربية والتعليم الذي يولي الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً كبيراً".
فيما قال ولي أمر الطالب يوسف بن الهادي إنه "كأي أب يسعده نجاح وتفوق ابنه، وهو يشعر بالفخر لتفوقه وتميز نتائجه بالصف الثالث الابتدائي"، شاكراً الوزارة والمدرسة على متابعتها الدائمة لابنه حتى في الفترة الماضية من خلال الاتصال والتأكد من متابعة يوسف للدروس عن بُعد وتفعيل البوابة التعليمية"، وخص بالذكر "الاختصاصية الأستاذة منى الزياني على زياراتها المتكررة ليوسف لمتابعة أدائه داخل الصف ورفع التقارير اللازمة لتقييم تجربة دمجه"، مشيداً "بجهود مدرسة سار الابتدائية للبنين".
من جانبه، أكد ولي أمر الطالبة مريم أحمد الحميدي أن "ابنته حصدت النجاح بتفوق في الصف الأول الابتدائي بمدرسة البسيتين الابتدائية للبنات، وذلك بمساعدة وتعاون معلماتها بالمدرسة، ومنذ بداية العام الدراسي كانوا على تواصل دائم معنا نظراً لإعجابهم بمستواها الدراسي واستجابتها السريعة في حل الأنشطة والواجبات المطلوبة منها، ولذلك قرروا أن يدمجوها منذ بداية العام الدراسي في الصف الدراسي العادي، ومع بداية الجائحة ازداد تواصلهم معنا يومياً، من أجل أن يساعدوا مريم على الاستمرار في العملية التعليمية، وبالفعل تمكنت من حل التطبيقات المطلوبة منها، واستطاعت أن تحرز النجاح بتفوق متميز".
في إنجاز جديد لسياسة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية، تمكن غالبية الطلبة ذوي اضطراب التوحد الذين تم دمجهم كلياً في الصفوف العادية بمدارس المرحلة الابتدائية الحكومية من تحقيق التفوق والامتياز، حيث بلغ عددهم 35 طالباً وطالبة، من إجمالي 49 طالباً وطالبة مدمجين كلياً، في حين استطاع البقية تحقيق النجاح.
وقد أجرت "الوطن" عدداً من اللقاءات مع بعض من أولياء أمور هذه الفئة من الطلبة، لتسليط الضوء على الجهود التي بذلت من أجل تحقيق هذا النجاح والتفوق.
هشام الأنصاري ولي أمر الطالب عبدالعزيز من مدرسة العلاء الحضرمي الابتدائية للبنين، قال إن "قصة ابنه نموذج للتحدي والإصرار والنجاح والتفوق، وقد بدأت قصة أحداثها من 2013، في ظل دعم منقطع النظير من الوزارة والمدرسة، حيث تطورت قدرات ابنه بصورة ملموسة، حتى نال التكريم من وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي، باعتباره من تجارب الدمج الناجحة في مملكة البحرين".
وأشاد ولي الأمر بجهود الوزارة والمدرسة خلال جائحة فيروس "كورونا"، من خلال التعاون الواضح والتواصل المستمر سواءً من خلال البوابة التعليمية أو عبر منصات التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل، مما ساهم في متابعة عبدالعزيز لدروسه وحله للتطبيقات المطلوبة.
وقال إنه "بفضل الجهود المبذولة في مدارس الدمج استطاع ابنه مقارعة الأطفال الأصحاء وتحقيق التفوق والتميز، وهو الحلم الذي كان يراود والده ووالدته".
أما ولي أمر الطالبة فاطمة منصور علي من مدرسة البسيتين الابتدائية للبنات، فقد "عبر عن سعادته الغامرة بما حققته ابنته من تفوق باهر"، مشيراً إلى أن "جهود الوزارة ممثلة بإدارة التربية الخاصة، إضافةً إلى متابعة المدرسة، قد أسهمت في نجاح تجربة الدمج الكلي في الصف العادي، بل وتحقيق التفوق الدراسي أيضاً، في قصة نجاح تضرب أروع الأمثلة في التغلب على الصعاب"، معرباً عن شكره "لوزير التربية والتعليم الذي يولي الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً كبيراً".
فيما قال ولي أمر الطالب يوسف بن الهادي إنه "كأي أب يسعده نجاح وتفوق ابنه، وهو يشعر بالفخر لتفوقه وتميز نتائجه بالصف الثالث الابتدائي"، شاكراً الوزارة والمدرسة على متابعتها الدائمة لابنه حتى في الفترة الماضية من خلال الاتصال والتأكد من متابعة يوسف للدروس عن بُعد وتفعيل البوابة التعليمية"، وخص بالذكر "الاختصاصية الأستاذة منى الزياني على زياراتها المتكررة ليوسف لمتابعة أدائه داخل الصف ورفع التقارير اللازمة لتقييم تجربة دمجه"، مشيداً "بجهود مدرسة سار الابتدائية للبنين".
من جانبه، أكد ولي أمر الطالبة مريم أحمد الحميدي أن "ابنته حصدت النجاح بتفوق في الصف الأول الابتدائي بمدرسة البسيتين الابتدائية للبنات، وذلك بمساعدة وتعاون معلماتها بالمدرسة، ومنذ بداية العام الدراسي كانوا على تواصل دائم معنا نظراً لإعجابهم بمستواها الدراسي واستجابتها السريعة في حل الأنشطة والواجبات المطلوبة منها، ولذلك قرروا أن يدمجوها منذ بداية العام الدراسي في الصف الدراسي العادي، ومع بداية الجائحة ازداد تواصلهم معنا يومياً، من أجل أن يساعدوا مريم على الاستمرار في العملية التعليمية، وبالفعل تمكنت من حل التطبيقات المطلوبة منها، واستطاعت أن تحرز النجاح بتفوق متميز".