أيمن شكل
بعد فتح بعض البلدان لمجالها الجوي وعودة الطيران للدول السياحية، يفكر عدد ليس بالقليل من المعتادين على السفر خلال الإجازة الصيفية بقضائها في البحرين، بينما يرى آخرون أنه لا داعي للقلق خاصة مع اتباع كافة دول العالم التدابير الاحترازية التي تمنع انتقال فيروس كورونا (كوفيد 19) بين الناس بصورة كبيرة.
وقال علي طريف إننا عادة ما ننتظر الإجازة الصيفية للسفر إلى أقاربنا بالمملكة العربية السعودية، وربما نذهب إلى العراق للزيارات الدينية، لكن وبسبب فيروس كورونا (كوفيد 19)، نجد أن الأفضل هذا العام هو التحوط لما يمكن أن يحدث بسبب الانتقال والسفر، خاصة وأن منفذ جسر الملك فهد لم يفتح حتى اليوم ولا نعرف متى سيكون ذلك.
لكن علي يرى في السفر البري بالسيارة الخاصة أماناً أكثر من الطائرة، لذلك سيكون من ضمن خياراته في الإجازة الصيفية هذا العام السفر إلى المملكة العربية السعودية لزيارة الأهل، لكنه يرفض تماماً السفر لدول سياحية بعيدة باستخدام الطائرة.
وعلى النقيض فإن عبدالله الجودر ينتظر فتح الأجواء حتى ينطلق إلى تايلند التي يعشق قضاء معظم الصيف فيها، ويقول إنني لا أتخيل البقاء في الصيف بالمنزل بسبب كورونا (كوفيد 19) ولذلك لن أنتظر لحين اكتشاف علاج للفيروس، بل سأذهب مع أصدقائي كما تعودنا إلى تايلند وننتظر فقط الحصول على الفرصة المناسبة وإجازتنا الصيفية السنوية حتى نخطط للرحلة.
واستدرك قائلاً: بالتأكيد سنتخذ كافة الاحتياطات عند السفر أو التنقل، وسنكون على تواصل مستمر مع الأهل في البحرين، والله يستر.
ويرفض المخرج المسرحي أحمد جاسم فكرة السفر ومغادرة البحرين، وقال إن ذلك ليس خوفاً من كورونا (كوفيد 19)، ولكن الأوضاع غير مستقرة على الصعيد العالمي ولا يمكن التنبؤ بالمستقبل، ولا يرى في المنظور القريب أية بوادر أمل حتى اليوم باكتشاف علاج يقضي على المرض الذي ينتشر بصورة متصاعدة، رغم اتخاذ كافة التدابير، كما أشار إلى أن لديه عملاً صيفياً لمسرح العرائس الذي اشتهر بإخراج أعمال متنوعة فيه، واختتم جاسم بوصف الأوضاع العالمية "بالمخيفة".
ويخشى محمد القطان ضبابية الأوضاع بسبب كورونا (كوفيد 19)، وأن يصاب بالفيروس وهو خارج البحرين، مؤكداً أن الأوضاع في البحرين تعتبر مطمئنة بينما في دول كثيرة أخرى لا توجد رعاية صحية مماثلة، وقال: لا أفكر في السفر بسبب عدم الوضوح في الإجراءات الصحية في المطارات أو الحدود البرية من إجراءات حجر صحي أو الفحص للفيروس خاصة وأن المرض لم يتم اكتشاف لقاح له حتى اليوم، والخوف من الإصابة بكورونا خارج الوطن.
كما لفت القطان إلى الكلفة الاقتصادية للسفر حالياً مع اتخاذ تدابير إضافية قد تضع تكاليف أكبر على السفر والإقامة والسياحة، وقال إن أسعار تذاكر الطيران تشهد حالياً ارتفاعاً، وستكون التكلفة أكبر في الفنادق والمناطق السياحية، وقال إن تلك الأمور جميعها عوامل تجعل السفر هذا العام في مهب الريح.
لكن سلطان الحداد كان يتمنى السفر هذا العام، لكن كورونا (كوفيد 19) لم يمنحه الفرصة، واستبدل الفكرة بالبحث عن سياحة داخلية، وقال: كان ودي أسافر ولكن نظراً للظروف أحاول أستفيد من سياحة بلدي كتأجير شاليه أو فندق يمكن الاستفادة من مرافقه.
بعد فتح بعض البلدان لمجالها الجوي وعودة الطيران للدول السياحية، يفكر عدد ليس بالقليل من المعتادين على السفر خلال الإجازة الصيفية بقضائها في البحرين، بينما يرى آخرون أنه لا داعي للقلق خاصة مع اتباع كافة دول العالم التدابير الاحترازية التي تمنع انتقال فيروس كورونا (كوفيد 19) بين الناس بصورة كبيرة.
وقال علي طريف إننا عادة ما ننتظر الإجازة الصيفية للسفر إلى أقاربنا بالمملكة العربية السعودية، وربما نذهب إلى العراق للزيارات الدينية، لكن وبسبب فيروس كورونا (كوفيد 19)، نجد أن الأفضل هذا العام هو التحوط لما يمكن أن يحدث بسبب الانتقال والسفر، خاصة وأن منفذ جسر الملك فهد لم يفتح حتى اليوم ولا نعرف متى سيكون ذلك.
لكن علي يرى في السفر البري بالسيارة الخاصة أماناً أكثر من الطائرة، لذلك سيكون من ضمن خياراته في الإجازة الصيفية هذا العام السفر إلى المملكة العربية السعودية لزيارة الأهل، لكنه يرفض تماماً السفر لدول سياحية بعيدة باستخدام الطائرة.
وعلى النقيض فإن عبدالله الجودر ينتظر فتح الأجواء حتى ينطلق إلى تايلند التي يعشق قضاء معظم الصيف فيها، ويقول إنني لا أتخيل البقاء في الصيف بالمنزل بسبب كورونا (كوفيد 19) ولذلك لن أنتظر لحين اكتشاف علاج للفيروس، بل سأذهب مع أصدقائي كما تعودنا إلى تايلند وننتظر فقط الحصول على الفرصة المناسبة وإجازتنا الصيفية السنوية حتى نخطط للرحلة.
واستدرك قائلاً: بالتأكيد سنتخذ كافة الاحتياطات عند السفر أو التنقل، وسنكون على تواصل مستمر مع الأهل في البحرين، والله يستر.
ويرفض المخرج المسرحي أحمد جاسم فكرة السفر ومغادرة البحرين، وقال إن ذلك ليس خوفاً من كورونا (كوفيد 19)، ولكن الأوضاع غير مستقرة على الصعيد العالمي ولا يمكن التنبؤ بالمستقبل، ولا يرى في المنظور القريب أية بوادر أمل حتى اليوم باكتشاف علاج يقضي على المرض الذي ينتشر بصورة متصاعدة، رغم اتخاذ كافة التدابير، كما أشار إلى أن لديه عملاً صيفياً لمسرح العرائس الذي اشتهر بإخراج أعمال متنوعة فيه، واختتم جاسم بوصف الأوضاع العالمية "بالمخيفة".
ويخشى محمد القطان ضبابية الأوضاع بسبب كورونا (كوفيد 19)، وأن يصاب بالفيروس وهو خارج البحرين، مؤكداً أن الأوضاع في البحرين تعتبر مطمئنة بينما في دول كثيرة أخرى لا توجد رعاية صحية مماثلة، وقال: لا أفكر في السفر بسبب عدم الوضوح في الإجراءات الصحية في المطارات أو الحدود البرية من إجراءات حجر صحي أو الفحص للفيروس خاصة وأن المرض لم يتم اكتشاف لقاح له حتى اليوم، والخوف من الإصابة بكورونا خارج الوطن.
كما لفت القطان إلى الكلفة الاقتصادية للسفر حالياً مع اتخاذ تدابير إضافية قد تضع تكاليف أكبر على السفر والإقامة والسياحة، وقال إن أسعار تذاكر الطيران تشهد حالياً ارتفاعاً، وستكون التكلفة أكبر في الفنادق والمناطق السياحية، وقال إن تلك الأمور جميعها عوامل تجعل السفر هذا العام في مهب الريح.
لكن سلطان الحداد كان يتمنى السفر هذا العام، لكن كورونا (كوفيد 19) لم يمنحه الفرصة، واستبدل الفكرة بالبحث عن سياحة داخلية، وقال: كان ودي أسافر ولكن نظراً للظروف أحاول أستفيد من سياحة بلدي كتأجير شاليه أو فندق يمكن الاستفادة من مرافقه.