صدر حديثا تقرير العطاء الأمريكي Giving USA والصادر عن The Giving Institute بكلية LILY Family nonprofit بجامعة إنديانا الأمريكية، والذي صدر لأول مرة في عام 1956م وظل يصدر من ذلك التاريخ على مدى 65 سنة، ويمتاز التقرير في سنة بإضافة بيانات ومعلومات متنوعة، تفيد مختلف القطاعات والمؤسسات والافراد ذات العلاقة.
ويفاجا القارئ للتقرير في الوهلة الأولى بحجم التبرعات التي يتبرع بها الشعب الأمريكي للأعمال الخيرية والاجتماعية والتعليمية وغيرها، حيث تبرع الشعب الأمريكي في عام 2019م، بمبلغ 449.64 مليار دولار، وهو التبرع الأعلى في تاريخ أمريكا، وهو أعلى من تبرعات 2018م بمبلغ 431.43 مليار دولار، أي بزيادة وقدرها 18.210 مليار دولار، بنسبة مئوية تعادل (4.20%).
ويعتبر التقرير من التقارير الشمولية التي تساعد الافراد والمنظمات على الاستفادة منها بأقصى درجة ممكنة، حيث يحلل الدوافع للتبرعات المختلفة: على سبيل المثال فقد تصدر الدافع الديني للتبرع بمبلغ 128 مليار دولار، يليه دافع التعليم ب 64 مليار دولار، ثم الانفاق على الخدمات البشرية ب 54 مليار دولار، فدعهم مؤسسات النفع العام في المجتمع ب 47 مليار دولار، تليها التبرعات الدولية ب 29 مليار دولار، فمجالات الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية ب 22 مليار دولار، وأخيراً المجالات البيئية والعناية بالحيوانات ب 14 مليار دولار.
كما أن التقرير يوفر معلومات دقيقة ومقارنات كثيرة تشتمل على تبرعات الافراد ب 309.55 مليار دولار، بزيادة وقدرها 4,7% عن عام 2019م، كما أن تبرعات المؤسسات المانحة زادت بنسبة 2.5% مقارنة بعام 2019م حيث بلغت مبلغ 75.69 مليار دولار، وبلغت تبرعات المؤسسات العامة في سنة 2109م مبلغ 21.09 مليار دولار، بزيادة 13.4% عن عام 2019م، وبلغت تبرعات (الوصايا) 43.21 ميار دولار.
وتحتوي التقارير على معلومات لا تقدر بثمن للعاملين في مجال العمل الخيرية والإنساني والاجتماعي، حيث يحلل الجهات المانحة وشروطها وتوجهاتها المستقبلية، الى جانب التعرف على قادة العمل الخيري في المؤسسات غير الربحية ونصائحهم، كما تتيح التقارير التعرف على المتبرعين القدامى والمتبرعين الجدد، ونماذج من تبرعاتهم، كما يزود التقرير بمعلومات عن المتطوعين واعدادهم ودوافع التطوع عندهم، الى جانب معلومات وتحليلات عن التوجهات الحديثة للتبرع والتسويق من قبل المتخصصين.
هذه فرصة ثمنيه للمؤسسات الخيرية في بلادنا الاستفادة من الخبرات المتراكمة للمؤسسات الغربية العاملة في مجال العمل الخيري والإنساني، التي لديها فرصة ذهبية لتطوير نفسها في مجال التبرعات لتصل الى المستويات العالمية.
أن هذه التبرعات الفلكية البالغة 449 مليار دولار (تساوي الناتج القومي لعدد 45 دولة من الدول التي ناتجها القومي يعادل 10 مليار دولار سنويا)، بدأت متواضعة حتى وصلت الى هذا المستوى، بفضل الله أولاً ثم بفضل العمل المؤسسي والشفافية التي انتهجتها.
* متخصص في الشؤون
الخيرية والوقفية
ويفاجا القارئ للتقرير في الوهلة الأولى بحجم التبرعات التي يتبرع بها الشعب الأمريكي للأعمال الخيرية والاجتماعية والتعليمية وغيرها، حيث تبرع الشعب الأمريكي في عام 2019م، بمبلغ 449.64 مليار دولار، وهو التبرع الأعلى في تاريخ أمريكا، وهو أعلى من تبرعات 2018م بمبلغ 431.43 مليار دولار، أي بزيادة وقدرها 18.210 مليار دولار، بنسبة مئوية تعادل (4.20%).
ويعتبر التقرير من التقارير الشمولية التي تساعد الافراد والمنظمات على الاستفادة منها بأقصى درجة ممكنة، حيث يحلل الدوافع للتبرعات المختلفة: على سبيل المثال فقد تصدر الدافع الديني للتبرع بمبلغ 128 مليار دولار، يليه دافع التعليم ب 64 مليار دولار، ثم الانفاق على الخدمات البشرية ب 54 مليار دولار، فدعهم مؤسسات النفع العام في المجتمع ب 47 مليار دولار، تليها التبرعات الدولية ب 29 مليار دولار، فمجالات الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية ب 22 مليار دولار، وأخيراً المجالات البيئية والعناية بالحيوانات ب 14 مليار دولار.
كما أن التقرير يوفر معلومات دقيقة ومقارنات كثيرة تشتمل على تبرعات الافراد ب 309.55 مليار دولار، بزيادة وقدرها 4,7% عن عام 2019م، كما أن تبرعات المؤسسات المانحة زادت بنسبة 2.5% مقارنة بعام 2019م حيث بلغت مبلغ 75.69 مليار دولار، وبلغت تبرعات المؤسسات العامة في سنة 2109م مبلغ 21.09 مليار دولار، بزيادة 13.4% عن عام 2019م، وبلغت تبرعات (الوصايا) 43.21 ميار دولار.
وتحتوي التقارير على معلومات لا تقدر بثمن للعاملين في مجال العمل الخيرية والإنساني والاجتماعي، حيث يحلل الجهات المانحة وشروطها وتوجهاتها المستقبلية، الى جانب التعرف على قادة العمل الخيري في المؤسسات غير الربحية ونصائحهم، كما تتيح التقارير التعرف على المتبرعين القدامى والمتبرعين الجدد، ونماذج من تبرعاتهم، كما يزود التقرير بمعلومات عن المتطوعين واعدادهم ودوافع التطوع عندهم، الى جانب معلومات وتحليلات عن التوجهات الحديثة للتبرع والتسويق من قبل المتخصصين.
هذه فرصة ثمنيه للمؤسسات الخيرية في بلادنا الاستفادة من الخبرات المتراكمة للمؤسسات الغربية العاملة في مجال العمل الخيري والإنساني، التي لديها فرصة ذهبية لتطوير نفسها في مجال التبرعات لتصل الى المستويات العالمية.
أن هذه التبرعات الفلكية البالغة 449 مليار دولار (تساوي الناتج القومي لعدد 45 دولة من الدول التي ناتجها القومي يعادل 10 مليار دولار سنويا)، بدأت متواضعة حتى وصلت الى هذا المستوى، بفضل الله أولاً ثم بفضل العمل المؤسسي والشفافية التي انتهجتها.
* متخصص في الشؤون
الخيرية والوقفية