قال النائب عمار آل عباس إن "الوضع الراهن في سوق سترة المركزي أصبح لا إنسانياً لأبعد الحدود ولا يمكن القبول به والسكوت عنه، حيث إن أغلب الباعة يعانون من التقلبات الجوية بمختلف حالاتها، والسوق باتت نسياً منسياً، وكل ما يدور حولها من قبل المسؤولين و وزارة الأشغال والبلديات هو وعود تأتي وتذهي في مهب الريح، وأنه تواصل مع الوزارة بشأن السوق مسبقا، وتم نشر تقرير مفصل بأوضاعها وأوضاع الباعة فيها، وأن العديد من المقترحات تم رفعها بشأن السوق، ولكن دون إبداء تحركات إيجابية من قبل الوزارة".
وأشار آل عباس، أن حالة السوق الحالية، تتلخص بكونها مفتوحة، وتفتقر لأبسط الحاجات الأساسية، كالكهرباء المنقطعة عنها منذ سنوات بسبب احتراق المولد الكهربائي نتيجة الأمطار، مما يجعل الباعة ورواد السوق يقبعون تحت رحمة حرارة الجو والشمس الحارقة في الصيف، وغرقهم بالأمطار في موسمها بفصل الشتاء، ناهيك عن أن المرافق الصحية الموجودة متهالكة ولا تصلح للاستخدام البشري، فبعضها يفتقر للمياه أو للأبواب، علما بأن أغلب الباعة في هذه السوق هم من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، الذين لا تتناسب ظروف صحتهم مع هذا الحال اللاإنساني أبداً.
وتساءل آل عباس، "من يستطيع في زمننا هذا وفي فصل الصيف، مع رطوبة الجو الخانقة أن يبقى ولو ساعة بدون مكيف؟ وكيف يمكن لوزارة الأشغال قبول استمرار هذا الحال غير المنصف على المواطنين؟".
وفي نفس السياق، بين أن هذه السوق، تحتوي على موقع لتنظيف الأسماك، يفتقر للاحتياجات الأساسية لتحسين وضع العمل للعاملين فيها، فهي قطعة أرض بسيطة اتخذها العاملين لممارسة مهنتهم البسيطة التي يعتاشون منها، بها مظلة بسيطة لا تكاد تقيهم لهيب الشمس ولا تحميهم من حرارة الجو الخانقة، ولكنهم آثروا العمل في ظل هذه الأجواء القاسية، لكسب قوتهم وكفاية أنفسهم شر العوز والحاجة.
وأوضح آل عباس، أن هذه السوق رغم اعتبارها سوقاً مركزياً، و وجهة أساسية لتلبية حاجيات أهالي المنطقة إلا أنها قديمة جدا، بل ومتهالكة، وأنه تقدم بمقترح لإعادة بناء هذه السوق بنظام حديث ومتطور يتناسب مع احتياجات الباعة و رواد السوق، كما تقدم بطلب تصريح بناء لوزارة الأشغال والبلديات بغرض مساعدة العاملين في مهنة تنظيف الأسماك، عبر بناء غرفة متكاملة ومكيفة تعينهم على ممارسة عملهم بشكل أيسر.
وناشد آل عباس، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بالنظر إلى حال هذه السوق المعدمة وكله أمل بتوجيهات سموه السديدة بإعادة تأهيل هذه السوق لما لها من أهمية وتأثير على حياة شريحة واسعة من أبناء المنطقة، وهو على تمام الثقة بحرص سموه الدائم على كل ما من شأنه سلامة المواطنين وراحتهم.
وأشار آل عباس، أن حالة السوق الحالية، تتلخص بكونها مفتوحة، وتفتقر لأبسط الحاجات الأساسية، كالكهرباء المنقطعة عنها منذ سنوات بسبب احتراق المولد الكهربائي نتيجة الأمطار، مما يجعل الباعة ورواد السوق يقبعون تحت رحمة حرارة الجو والشمس الحارقة في الصيف، وغرقهم بالأمطار في موسمها بفصل الشتاء، ناهيك عن أن المرافق الصحية الموجودة متهالكة ولا تصلح للاستخدام البشري، فبعضها يفتقر للمياه أو للأبواب، علما بأن أغلب الباعة في هذه السوق هم من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، الذين لا تتناسب ظروف صحتهم مع هذا الحال اللاإنساني أبداً.
وتساءل آل عباس، "من يستطيع في زمننا هذا وفي فصل الصيف، مع رطوبة الجو الخانقة أن يبقى ولو ساعة بدون مكيف؟ وكيف يمكن لوزارة الأشغال قبول استمرار هذا الحال غير المنصف على المواطنين؟".
وفي نفس السياق، بين أن هذه السوق، تحتوي على موقع لتنظيف الأسماك، يفتقر للاحتياجات الأساسية لتحسين وضع العمل للعاملين فيها، فهي قطعة أرض بسيطة اتخذها العاملين لممارسة مهنتهم البسيطة التي يعتاشون منها، بها مظلة بسيطة لا تكاد تقيهم لهيب الشمس ولا تحميهم من حرارة الجو الخانقة، ولكنهم آثروا العمل في ظل هذه الأجواء القاسية، لكسب قوتهم وكفاية أنفسهم شر العوز والحاجة.
وأوضح آل عباس، أن هذه السوق رغم اعتبارها سوقاً مركزياً، و وجهة أساسية لتلبية حاجيات أهالي المنطقة إلا أنها قديمة جدا، بل ومتهالكة، وأنه تقدم بمقترح لإعادة بناء هذه السوق بنظام حديث ومتطور يتناسب مع احتياجات الباعة و رواد السوق، كما تقدم بطلب تصريح بناء لوزارة الأشغال والبلديات بغرض مساعدة العاملين في مهنة تنظيف الأسماك، عبر بناء غرفة متكاملة ومكيفة تعينهم على ممارسة عملهم بشكل أيسر.
وناشد آل عباس، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بالنظر إلى حال هذه السوق المعدمة وكله أمل بتوجيهات سموه السديدة بإعادة تأهيل هذه السوق لما لها من أهمية وتأثير على حياة شريحة واسعة من أبناء المنطقة، وهو على تمام الثقة بحرص سموه الدائم على كل ما من شأنه سلامة المواطنين وراحتهم.