أكدت رابطة جراحي التجميل البحرينية في جمعية الأطباء، أهمية اتخاذ جميع التدابير الاحترازية اللازمة قبل إجراء أية عملية تجميل، بما في ذلك إجراء فحص فيروس كورونا "كوفيد19"، للمقبلين على هذا النوع من العمليات، محذِّرةً من إجراء أي تدخل جراحي تجميلي في المنشآت الصحية التي لا تتوفر فيها الإجراءات الوقائية من هذا الفيروس.
وقالت نائب رئيس الرابطة استشارية جراحة التجميل د.نادية مطر إن الإصابة بالفيروس ترفع خطر حدوث المضاعفات خلال أو بعد العملية، لأن الفيروس يؤثر على الجهاز المناعي للجسم ويضعفه، وهو ما قد يؤخر عملية الاستشفاء بعد العمل الجراحي، وربما يعرض حياة المريض للخطر.
وأشارت إلى أن المريض بعد العملية، سواء أكانت عملية تجميل أو أية نوع من العمليات الجراحية الأخرى، يجب أن يراعي تلك الإجراءات الاحترازية، كما يجب عليه ألا يستقبل كثيراً من الأهل والزوار، وأن يلتزم الأشخاص الذين يزورنه بوضع الكمامة والقفازات وتقليل مدة الزيارة.
وقالت، إنه مع بدء الرفع التدريجي للإجراءات الاحترازية من تفشي جائحة فيروس كورونا في البحرين عاد الناس ليمارسوا جوانب من حياتهم الطبيعية، بما في ذلك إجراء عمليات التجميل.
وأضافت "كنا نعتقد أن عدد المراجعين سيكون قليلاً نظراً للمخاوف من الجائحة، لكننا تفاجأنا بزيادة في الإقبال على عمليات التجميل..هناك زيادة ملحوظة في عدد عمليات التجميل حالياً عما كانت عليه مثل هذا الوقت من العام الماضي".
وأوضحت، أن هذه الزيادة في نسبة إجراء عمليات التجميل تعود إلى جملة من الأسباب، من بينها فترة الحظر الطوعي وإغلاق مراكز التجميل إضافة إلى أن الناس ربما لديهم فوائض مالية، كما قد يعتبر البعض هذه الفترة فرصة مواتية لإجراء عمليات تجميل، مستفيداً من أوقات فراغه من جهة، وعدم احتكاكه كثيراً مع محيط العمل أو المحيط الاجتماعي.
وأضافت "كما أن هذه الزيادة تعود في جانب منها إلى أن البحرينيين الذين تعودوا على إجراء عمليات التجميل في الخارج لن يتمكنوا من ذلك هذا العام بسبب إغلاق المطار وجسر الملك فهد، كما أنهم لا يطمئنون إلى أن المراكز العلاجية والتجميلية في الخارج تطبق الإجراءات الاحترازية كما نفعل نحن هنا في البحرين.
وأوضحت أن عمليات الجراحة التجميلية التي تقبل عليها السيدات البحرينيات هذه الأيام غالباً هي نحت وشد الجسم وشفط الدهون إضافة إلى حقن البوتكس والفيرلر.
وأكدت أن الإقبال على عمليات التجميل لا يقتصر على النساء فقط، بل يشمل الرجال أيضاً الذين يجرون عادة عمليات شفط الدهون و"التثدي" الناجم عن تضخم الأنسجة الغدية في الثدي عند الرجل.
وأوضحت أن بعض هذه العمليات تجرى بتخدير موضعي وبعضها الآخر يتطلب تخديراً كاملاً، مؤكدة أهمية إجراء هذا النوع من العمليات في المستشفيات والمراكز الطبية المعتمدة من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية والطبية، والتي تتتبع المعايير العالمية الموضوعة من منظمة الصحة العالمية بشأن الوقاية من فيروس "كوفيد-19".
وأكدت أهمية التوجه نحو جراح التجميل المختص والمعتمد من الهيئة، وقالت "هناك معايير صحية وطبية واضحة وصارمة في هذا المجال، لكننا لا زلنا نقرأ في الصحف بين الفترة والأخرى عن شكاوى مرضى من أطباء مدعي اختصاص التجميل، وعن ضبط هيئة المهن الصحية لطبيب أو شخص هنا أو هناك يتعدى على اختصاص جراح التجميل".
وقالت نائب رئيس الرابطة استشارية جراحة التجميل د.نادية مطر إن الإصابة بالفيروس ترفع خطر حدوث المضاعفات خلال أو بعد العملية، لأن الفيروس يؤثر على الجهاز المناعي للجسم ويضعفه، وهو ما قد يؤخر عملية الاستشفاء بعد العمل الجراحي، وربما يعرض حياة المريض للخطر.
وأشارت إلى أن المريض بعد العملية، سواء أكانت عملية تجميل أو أية نوع من العمليات الجراحية الأخرى، يجب أن يراعي تلك الإجراءات الاحترازية، كما يجب عليه ألا يستقبل كثيراً من الأهل والزوار، وأن يلتزم الأشخاص الذين يزورنه بوضع الكمامة والقفازات وتقليل مدة الزيارة.
وقالت، إنه مع بدء الرفع التدريجي للإجراءات الاحترازية من تفشي جائحة فيروس كورونا في البحرين عاد الناس ليمارسوا جوانب من حياتهم الطبيعية، بما في ذلك إجراء عمليات التجميل.
وأضافت "كنا نعتقد أن عدد المراجعين سيكون قليلاً نظراً للمخاوف من الجائحة، لكننا تفاجأنا بزيادة في الإقبال على عمليات التجميل..هناك زيادة ملحوظة في عدد عمليات التجميل حالياً عما كانت عليه مثل هذا الوقت من العام الماضي".
وأوضحت، أن هذه الزيادة في نسبة إجراء عمليات التجميل تعود إلى جملة من الأسباب، من بينها فترة الحظر الطوعي وإغلاق مراكز التجميل إضافة إلى أن الناس ربما لديهم فوائض مالية، كما قد يعتبر البعض هذه الفترة فرصة مواتية لإجراء عمليات تجميل، مستفيداً من أوقات فراغه من جهة، وعدم احتكاكه كثيراً مع محيط العمل أو المحيط الاجتماعي.
وأضافت "كما أن هذه الزيادة تعود في جانب منها إلى أن البحرينيين الذين تعودوا على إجراء عمليات التجميل في الخارج لن يتمكنوا من ذلك هذا العام بسبب إغلاق المطار وجسر الملك فهد، كما أنهم لا يطمئنون إلى أن المراكز العلاجية والتجميلية في الخارج تطبق الإجراءات الاحترازية كما نفعل نحن هنا في البحرين.
وأوضحت أن عمليات الجراحة التجميلية التي تقبل عليها السيدات البحرينيات هذه الأيام غالباً هي نحت وشد الجسم وشفط الدهون إضافة إلى حقن البوتكس والفيرلر.
وأكدت أن الإقبال على عمليات التجميل لا يقتصر على النساء فقط، بل يشمل الرجال أيضاً الذين يجرون عادة عمليات شفط الدهون و"التثدي" الناجم عن تضخم الأنسجة الغدية في الثدي عند الرجل.
وأوضحت أن بعض هذه العمليات تجرى بتخدير موضعي وبعضها الآخر يتطلب تخديراً كاملاً، مؤكدة أهمية إجراء هذا النوع من العمليات في المستشفيات والمراكز الطبية المعتمدة من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية والطبية، والتي تتتبع المعايير العالمية الموضوعة من منظمة الصحة العالمية بشأن الوقاية من فيروس "كوفيد-19".
وأكدت أهمية التوجه نحو جراح التجميل المختص والمعتمد من الهيئة، وقالت "هناك معايير صحية وطبية واضحة وصارمة في هذا المجال، لكننا لا زلنا نقرأ في الصحف بين الفترة والأخرى عن شكاوى مرضى من أطباء مدعي اختصاص التجميل، وعن ضبط هيئة المهن الصحية لطبيب أو شخص هنا أو هناك يتعدى على اختصاص جراح التجميل".