قال الأستاذ خليل مهدي خليل معلم النطق واللغة بمدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنين إن ما توفره وزارة التربية والتعليم في المدارس الحكومية من برامج نوعية متخصصة قد أسهم في معالجة العديد من مشاكل واضطرابات النطق واللغة لدى الطلبة، بما انعكس إيجابياً على قدراتهم في التعلّم والتحصيل الدراسي، وعلى تفاعلهم في الفصول الدراسية وفي المجتمع المدرسي والخارجي، والنماذج المشرفة عديدة ولديه مجموعة منها.
وأضاف المعلم أن مثل هذه البرامج المتخصصة يتم توفيرها بصورة مجانية في المدارس الحكومية، وهذا مكسب مهم للطلبة وأولياء أمورهم، بعد أن كانت مثل هذه البرامج وغيرها من الخدمات المقدمة لفئات التربية الخاصة مقتصرة على المؤسسات الخاصة وبتكلفة عالية، مشيراً إلى أنه يلمس من خلاله تواصله مع زملائه في نفس التخصص بالمدارس المردود الإيجابي لهذه البرامج على الطلبة.
وأوضح أنه يطبق العديد من الاستراتيجيات العلاجية العلمية المتطورة، والتي تأتي بالنتائج المنشودة، ففي اضطرابات الأصوات الكلامية يتبع طريقة التقليد المباشر للأصوات أمام المرآة، وتعديل حركة اللسان والشفتين، أما في اضطرابات الطلاقة الكلامية فيتم اتباع استراتيجية "الإلغاء"، والتي تستخدم بعد موقف التأتأة، حيث يقوم الطالب بالتوقف عند لحظة التأتأة وإعادة الكلمات التي يتأتى فيها بطريقة سهلة، كما يتم استخدام استراتيجية "الانسحاب"، حيث يتم تدريب المتأتئ على استخدامها أثناء وقوعه في التأتأة، إضافةً إلى استراتيجية "البداية السهلة" التي تقوم على تدريب المتأتئ على إطالة الأصوات والحروف.
أما في حالات اضطرابات اللغة، يقوم المعلم بتحفيز وإثراء لغة الطالب عن طريق تصنيف الكلمات إلى مجموعات مثل مجموعة الفواكه أو الخضروات، والتسلسل بالمجموعات الأكثر أهمية للطالب نفسه وللبيئة المحيطة به.
وعن أبرز قصص النجاح، أشار إلى تجربة طالب كان يعاني من تأخر لغوي واضطرابات الأصوات الكلامية بالإضافة للإعاقة الذهنية، ولكن بعد جهود مستمرة، تمكن من اجتياز برنامج النطق واللغة بنجاح مميز، وتطورت شخصيته وقدراته كثيراً، إضافةً إلى طالب آخر كان يرفض المشاركة الصفية بسبب اضطرابات الأصوات الكلامية، وتم إدراجه في البرنامج إلى أن تمكن من اجتيازه، ليزداد تفاعله الاجتماعي بصورة ملحوظة، وليحقق قفزة نوعية في الدراسة والمشاركة الصفية. وقال المعلم إن تواصله مع طلبته لم ينقطع خلال تعليق الدراسة، حيث كان حريصاً على التواصل التربوي معهم.
وأضاف المعلم أن مثل هذه البرامج المتخصصة يتم توفيرها بصورة مجانية في المدارس الحكومية، وهذا مكسب مهم للطلبة وأولياء أمورهم، بعد أن كانت مثل هذه البرامج وغيرها من الخدمات المقدمة لفئات التربية الخاصة مقتصرة على المؤسسات الخاصة وبتكلفة عالية، مشيراً إلى أنه يلمس من خلاله تواصله مع زملائه في نفس التخصص بالمدارس المردود الإيجابي لهذه البرامج على الطلبة.
وأوضح أنه يطبق العديد من الاستراتيجيات العلاجية العلمية المتطورة، والتي تأتي بالنتائج المنشودة، ففي اضطرابات الأصوات الكلامية يتبع طريقة التقليد المباشر للأصوات أمام المرآة، وتعديل حركة اللسان والشفتين، أما في اضطرابات الطلاقة الكلامية فيتم اتباع استراتيجية "الإلغاء"، والتي تستخدم بعد موقف التأتأة، حيث يقوم الطالب بالتوقف عند لحظة التأتأة وإعادة الكلمات التي يتأتى فيها بطريقة سهلة، كما يتم استخدام استراتيجية "الانسحاب"، حيث يتم تدريب المتأتئ على استخدامها أثناء وقوعه في التأتأة، إضافةً إلى استراتيجية "البداية السهلة" التي تقوم على تدريب المتأتئ على إطالة الأصوات والحروف.
أما في حالات اضطرابات اللغة، يقوم المعلم بتحفيز وإثراء لغة الطالب عن طريق تصنيف الكلمات إلى مجموعات مثل مجموعة الفواكه أو الخضروات، والتسلسل بالمجموعات الأكثر أهمية للطالب نفسه وللبيئة المحيطة به.
وعن أبرز قصص النجاح، أشار إلى تجربة طالب كان يعاني من تأخر لغوي واضطرابات الأصوات الكلامية بالإضافة للإعاقة الذهنية، ولكن بعد جهود مستمرة، تمكن من اجتياز برنامج النطق واللغة بنجاح مميز، وتطورت شخصيته وقدراته كثيراً، إضافةً إلى طالب آخر كان يرفض المشاركة الصفية بسبب اضطرابات الأصوات الكلامية، وتم إدراجه في البرنامج إلى أن تمكن من اجتيازه، ليزداد تفاعله الاجتماعي بصورة ملحوظة، وليحقق قفزة نوعية في الدراسة والمشاركة الصفية. وقال المعلم إن تواصله مع طلبته لم ينقطع خلال تعليق الدراسة، حيث كان حريصاً على التواصل التربوي معهم.