نظّم مركز الاتصال الوطني أمسي، عبر المجلس الإعلامي لأعضاء شبكة الاتصال الحكومي، ندوة حول "الصحافة بين التحدي والمخاطر في ظل الجائحة"، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، قدمها رئيس تحرير صحيفة البلاد مؤنس المردي.
وتطرق المردي، إلى عدة محاور كتعامل الصحافة مع جائحة كورونا (كوفيد 19)، وأثر الجائحة على الصحافة الورقية، بالإضافة إلى تحديات الصحافة للحصول على المعلومات.
واستعرض طرق تعامل الصحافة الغربية مع جائحة كورونا بالمقارنة مع الصحافة العربية، والأسباب التي آلت إلى توقف بعض الصحف عن طباعة النسخ الورقية وتأثير ذلك على مردودها الاقتصادي.
كما تطرق إلى الدور الفعال الذي يقوم به الصحفي للحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية للحد من انتشار المعلومات المغلوطة، مؤكداً أن الصحافة تقف دائماً في الصفوف الأمامية للتعامل مع مختلف الأحداث لاسيما في أوقات الأزمات، لتلعب دوراً محورياً في نقل الحدث بكل مصداقية.
وقدم شكره وتقديره لمركز الاتصال الوطني لتنظيمه هذه المبادرة المتميزة التي تتيح الفرصة للالتقاء بأعضاء شبكة الاتصال الحكومي والتعرف عن كثب على آرائهم وتبادل وجهات النظر، معبراً عن سعادته بتفاعل الأعضاء المشاركين وطرحهم للأفكار والملاحظات التي من شأنها ترتقي بأداء كل من الصحافة والجهات الحكومية، الأمر الذي ساهم في إثراء المحتوى المقدم في الندوة.
وحظيت الندوة على اهتمام وتفاعل الحضور من أعضاء شبكة الاتصال الحكومي، حيث تبادل الأعضاء المعلومات ووجهات النظر، وطرحوا التساؤلات على المحاضر والتي تعلقت بمحاور الندوة.
وأشادوا بجهود الصحافة الوطنية ودورها الفعال والملموس، مقدمين شكرهم للمردي على تقديمه هذه الندوة الثرية، ولمركز الاتصال الوطني على تنظيمه مثل هذه المبادرات الهادفة التي تصقل الفكر الثقافي والمهارات الإعلامية، وتعزز القدرات الاتصالية للمختصين في الجهات الحكومية، مؤكدين أن مناقشة التحديات التي تواجه الصحافة يشكل أهمية كبيرة في التعرف أكثر على الدور الكبير الذي تلعبه الصحافة في نقل المعلومة الصحيحة، والحد من انتشار الشائعات.
يشار إلى أن الندوة تأتي ضمن سلسلة الندوات المعرفية، وورش العمل والدورات التدريبية، التي يعقدها مركز الاتصال الوطني دورياً لأعضاء شبكة الاتصال الحكومي، في إطار حرصه على التطوير المهني وبناء قدرات موظفي وفرق عمل الاتصال والإعلام في جميع المؤسسات الحكومية، وبالتوازي وأهدافه الاستراتيجية في توحيد الخطاب الإعلامي الحكومي، وتعزيز منظومة الاتصال بشكل فعال ومستدام، وبنهج استراتيجي مميز، من أجل تعزيز جسور التواصل بين الجهات الحكومية وجمهورها الخارجي.
{{ article.visit_count }}
وتطرق المردي، إلى عدة محاور كتعامل الصحافة مع جائحة كورونا (كوفيد 19)، وأثر الجائحة على الصحافة الورقية، بالإضافة إلى تحديات الصحافة للحصول على المعلومات.
واستعرض طرق تعامل الصحافة الغربية مع جائحة كورونا بالمقارنة مع الصحافة العربية، والأسباب التي آلت إلى توقف بعض الصحف عن طباعة النسخ الورقية وتأثير ذلك على مردودها الاقتصادي.
كما تطرق إلى الدور الفعال الذي يقوم به الصحفي للحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية للحد من انتشار المعلومات المغلوطة، مؤكداً أن الصحافة تقف دائماً في الصفوف الأمامية للتعامل مع مختلف الأحداث لاسيما في أوقات الأزمات، لتلعب دوراً محورياً في نقل الحدث بكل مصداقية.
وقدم شكره وتقديره لمركز الاتصال الوطني لتنظيمه هذه المبادرة المتميزة التي تتيح الفرصة للالتقاء بأعضاء شبكة الاتصال الحكومي والتعرف عن كثب على آرائهم وتبادل وجهات النظر، معبراً عن سعادته بتفاعل الأعضاء المشاركين وطرحهم للأفكار والملاحظات التي من شأنها ترتقي بأداء كل من الصحافة والجهات الحكومية، الأمر الذي ساهم في إثراء المحتوى المقدم في الندوة.
وحظيت الندوة على اهتمام وتفاعل الحضور من أعضاء شبكة الاتصال الحكومي، حيث تبادل الأعضاء المعلومات ووجهات النظر، وطرحوا التساؤلات على المحاضر والتي تعلقت بمحاور الندوة.
وأشادوا بجهود الصحافة الوطنية ودورها الفعال والملموس، مقدمين شكرهم للمردي على تقديمه هذه الندوة الثرية، ولمركز الاتصال الوطني على تنظيمه مثل هذه المبادرات الهادفة التي تصقل الفكر الثقافي والمهارات الإعلامية، وتعزز القدرات الاتصالية للمختصين في الجهات الحكومية، مؤكدين أن مناقشة التحديات التي تواجه الصحافة يشكل أهمية كبيرة في التعرف أكثر على الدور الكبير الذي تلعبه الصحافة في نقل المعلومة الصحيحة، والحد من انتشار الشائعات.
يشار إلى أن الندوة تأتي ضمن سلسلة الندوات المعرفية، وورش العمل والدورات التدريبية، التي يعقدها مركز الاتصال الوطني دورياً لأعضاء شبكة الاتصال الحكومي، في إطار حرصه على التطوير المهني وبناء قدرات موظفي وفرق عمل الاتصال والإعلام في جميع المؤسسات الحكومية، وبالتوازي وأهدافه الاستراتيجية في توحيد الخطاب الإعلامي الحكومي، وتعزيز منظومة الاتصال بشكل فعال ومستدام، وبنهج استراتيجي مميز، من أجل تعزيز جسور التواصل بين الجهات الحكومية وجمهورها الخارجي.