أيمن شكل
أعرب أصحاب شركات سياحة عن تمنياتهم بسرعة فتح منفذ جسر الملك فهد لاستقبال الزبائن من الأشقاء السعوديين والخليجيين، مشيرين إلى أن شركاتهم أعدت حزمة برامج ترفيهية ينتظرها زبائن على الجانب الآخر من الجسر بفارغ الصبر.
وأكد صاحب شركة الكاظم السياحة محمود الكاظم، أن السياحة الداخلية تعتمد بنسبة 80% على الأشقاء من السعوديين، حيث أبرمت الشركة اتفاقات مع الفنادق والمنتجعات، بهدف وضع برامج ترفيهية للزبائن تشمل أنشطة ورياضات بحرية، وفي هذا الصدد يتم التركيز على السياحة العائلية للأشقاء من دول الخليج العربي.
وقال الكاظم: "هناك دور أساس تلعبه الفنادق بطرح مجموعة من العروض الترويجية، أما بالنسبة لنا فنقوم من خلال وكلائنا في المنطقة الشرقية والعاصمة الرياض، بالترويج لتلك العروض الفندقية متضمنة أنشطة بحرية وتنقلات داخل البحرين، وسيتم تفعيل عمل هذه المكاتب لبيع العروض شاملة البرامج السياحية بداية من الاستقبال وحتى المغادرة".
وتوقع إقبالاً كبيراً على المنتجعات السياحية والجزر عند فتح جسر الملك فهد، من الزوار من المملكة العربية السعودية، خاصة مع التدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، والأنشطة التي لم تفعل حتى اليوم.
وقال: "البحرين ليست غريبة على السعوديين ولذلك نتوقع مضاعفة الحجوزات بعد فتح الجسر، خاصة عند ربط عروض الإقامة بالفنادق والمنتجعات مع السياحة البحرية وتوفير حزمة متكاملة، عبر الأونلاين".
وأشار إلى أن التدابير الاحترازية سيتم تحديثها حال فتح جسر الملك فهد للحفاظ على صحة الزوار، كما تواصل شركته الالتزام بتطبيق المعايير التي وضعتها اللجنة التنسيقية لكافة المنشآت في المملكة من حيث التباعد الاجتماعي وتخفيض أعداد السياح والتعقيم الروتيني، بالإضافة لما ستحدده الجهات المعنية، واختتم بالتأكيد على أن البحرين هي البلد الثاني للأشقاء السعوديين، مثلها مثل الانتقال بين المحرق والرفاع.. وربما أقل.
وفي ذات السياق، أوضح صاحب شركة المبتكر للسياحة حسين المعلم، أن شركته بكامل استعداداتها لاستقبال الأشقاء السعوديين، حيث يتم تعقيم السيارات بصورة دورية، وتدريب الطواقم والموظفين على بروتوكولات التعامل مع الزبائن للحفاظ عليهم ومنع انتقال العدوى، وتفعيل إجراءات التباعد الاجتماعي في الرحلات الداخلية بتخفيض أعداد الركاب بالحافلات.
وشدد على حرص شركته بتوفير كافة معايير الأمان التي تفرضها وزارة الصحة، وقال إن السعوديين بين أهلهم وفي عيوننا ونشتاق إليهم.
من ناحيته، أوضح صاحب شركة سكوبا لايف محمد الجاسم، أن شركته متخصصة في الرحلات البحرية والغوص، وقال إن في المملكة العربية السعودية يوجد أجانب مقيمون بالمنطقة الشرقية يحرصون على ممارسة رياضة القوارب الشراعية، مشيراً إلى أن سكوبالايف الشركة الوحيدة في المنطقة التي لديها مدرسة تدريب للقوارب الشراعية والمعتمدة من بريطانيا.
وقال إن زبائن الرياضات الشراعية متواصلون مع الشركة وفي انتظار فتح جسر الملك فهد، للعودة إلى البحرين وممارسة هوايتهم المفضلة التي كانوا يأتون أسبوعياً لها.
وأوضح أن الأشقاء بالمملكة العربية السعودية يعشقون الرحلات البحرية ويتواصلون مع الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للاستفسار عن الرحلات والأنشطة البحرية والغوص.
ونوه بقيام الشركة إعداد برنامج ترويجي يمنح للزبائن عروض إقامة فندقية بمنتجعات مع ممارسة الرياضات المائية بكافة أشكالها، ووفق تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19).
{{ article.visit_count }}
أعرب أصحاب شركات سياحة عن تمنياتهم بسرعة فتح منفذ جسر الملك فهد لاستقبال الزبائن من الأشقاء السعوديين والخليجيين، مشيرين إلى أن شركاتهم أعدت حزمة برامج ترفيهية ينتظرها زبائن على الجانب الآخر من الجسر بفارغ الصبر.
وأكد صاحب شركة الكاظم السياحة محمود الكاظم، أن السياحة الداخلية تعتمد بنسبة 80% على الأشقاء من السعوديين، حيث أبرمت الشركة اتفاقات مع الفنادق والمنتجعات، بهدف وضع برامج ترفيهية للزبائن تشمل أنشطة ورياضات بحرية، وفي هذا الصدد يتم التركيز على السياحة العائلية للأشقاء من دول الخليج العربي.
وقال الكاظم: "هناك دور أساس تلعبه الفنادق بطرح مجموعة من العروض الترويجية، أما بالنسبة لنا فنقوم من خلال وكلائنا في المنطقة الشرقية والعاصمة الرياض، بالترويج لتلك العروض الفندقية متضمنة أنشطة بحرية وتنقلات داخل البحرين، وسيتم تفعيل عمل هذه المكاتب لبيع العروض شاملة البرامج السياحية بداية من الاستقبال وحتى المغادرة".
وتوقع إقبالاً كبيراً على المنتجعات السياحية والجزر عند فتح جسر الملك فهد، من الزوار من المملكة العربية السعودية، خاصة مع التدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، والأنشطة التي لم تفعل حتى اليوم.
وقال: "البحرين ليست غريبة على السعوديين ولذلك نتوقع مضاعفة الحجوزات بعد فتح الجسر، خاصة عند ربط عروض الإقامة بالفنادق والمنتجعات مع السياحة البحرية وتوفير حزمة متكاملة، عبر الأونلاين".
وأشار إلى أن التدابير الاحترازية سيتم تحديثها حال فتح جسر الملك فهد للحفاظ على صحة الزوار، كما تواصل شركته الالتزام بتطبيق المعايير التي وضعتها اللجنة التنسيقية لكافة المنشآت في المملكة من حيث التباعد الاجتماعي وتخفيض أعداد السياح والتعقيم الروتيني، بالإضافة لما ستحدده الجهات المعنية، واختتم بالتأكيد على أن البحرين هي البلد الثاني للأشقاء السعوديين، مثلها مثل الانتقال بين المحرق والرفاع.. وربما أقل.
وفي ذات السياق، أوضح صاحب شركة المبتكر للسياحة حسين المعلم، أن شركته بكامل استعداداتها لاستقبال الأشقاء السعوديين، حيث يتم تعقيم السيارات بصورة دورية، وتدريب الطواقم والموظفين على بروتوكولات التعامل مع الزبائن للحفاظ عليهم ومنع انتقال العدوى، وتفعيل إجراءات التباعد الاجتماعي في الرحلات الداخلية بتخفيض أعداد الركاب بالحافلات.
وشدد على حرص شركته بتوفير كافة معايير الأمان التي تفرضها وزارة الصحة، وقال إن السعوديين بين أهلهم وفي عيوننا ونشتاق إليهم.
من ناحيته، أوضح صاحب شركة سكوبا لايف محمد الجاسم، أن شركته متخصصة في الرحلات البحرية والغوص، وقال إن في المملكة العربية السعودية يوجد أجانب مقيمون بالمنطقة الشرقية يحرصون على ممارسة رياضة القوارب الشراعية، مشيراً إلى أن سكوبالايف الشركة الوحيدة في المنطقة التي لديها مدرسة تدريب للقوارب الشراعية والمعتمدة من بريطانيا.
وقال إن زبائن الرياضات الشراعية متواصلون مع الشركة وفي انتظار فتح جسر الملك فهد، للعودة إلى البحرين وممارسة هوايتهم المفضلة التي كانوا يأتون أسبوعياً لها.
وأوضح أن الأشقاء بالمملكة العربية السعودية يعشقون الرحلات البحرية ويتواصلون مع الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للاستفسار عن الرحلات والأنشطة البحرية والغوص.
ونوه بقيام الشركة إعداد برنامج ترويجي يمنح للزبائن عروض إقامة فندقية بمنتجعات مع ممارسة الرياضات المائية بكافة أشكالها، ووفق تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19).