قال الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" د. إبراهيم جناحي إنه لن يتم فتح الباب مجدداً لتقديم الدعم للشركات والمؤسسات الأكثر تضرراً، كونه تم فتح الباب مسبقاً، مشيراً إلى أن فتح الباب مجدداً يعني عرقلة تقديم الحزمة الثانية للدعم والتي من المزمع تقديمها خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى إنه تم تفعيل المرحلة الأولى من البرنامج في مارس 2020 وتقديم المنح لدعم جزء من النفقات التشغيلية للمؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر في جميع القطاعات الاقتصادية المتأثرة من فيروس كورونا وتم تقديم الدعم لأكثر من 15,600 مؤسسة صغيرة ومتناهية الصغر.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا "كوفيد 19"، "خصصت الحكومة ميزانية لبرنامج دعم استمرارية الأعمال بقيمة 40 مليون دينار بحريني في المرحلة الأولى، وتمت مضاعفة مبالغ الدعم للمؤسسات الأكثر تأثرًا من التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا في المرحلة الثانية".
وتابع:" تم تضمين المتأثرين من سائقي سيارة الأجرة والحافلات ومدربي السياقة وعاملات رياض الأطفال في إطار هذا الدعم وتم دعم أكثر من 900 بحريني".
وبيّن أن مبالغ الدعم المقدمة للمؤسسات ضمن المرحلة الأولى جاءت بحسب حجم كل مؤسسة وذلك بقيمة إجمالية تتراوح ما بين من 1050-12000 دينار بحريني لكل مؤسسة تقسم على 3 شهور.
وقال: "ضمن المرحلة الثانية والتي تم تفعيلها اعتباراً من يوليو 2020، تم الإعلان عن زيادة ميزانية برنامج دعم استمرارية الأعمال لتمديد مدة الدعم لثلاث شهور أخرى ومضاعفة مبالغ المنح للقطاعات الأكثر تأثرًا".
وأشار إلى أن الدعم شمل أكثر من ثلاثة آلاف مؤسسة ووصل عدد المؤسسات التي تم صرف مستحقاتها بأثر رجعي إلى 296 مؤسسة.
وقال: "تم النظر في طلبات المؤسسات ضمن القطاعات الأكثر تأثراً والتي قامت بالتسجيل مسبقاً ولم يشملها الدعم ضمن المرحلة الأولى، وصرف مستحقات الدعم لها بأثر رجعي للشهور الثلاثة الماضية وسيتم مواصلة الدعم لها بالمبلغ المضاعف للشهور الثلاثة المقبلة".
وأشار جناحي إلى أنه تم تقديم الدعم لـ 1914 صالون تجميل، و393 مطعمًا ومقهى، و346 مكتب سفر وسياحة، و205 أندية و193 معهدًا، وشملت الحزمة مواصلة دعم سائقي سيارات الأجرة والحافلات ومدربي السياقة وعاملات رياض الأطفال، وذلك بنسبة 50% للشهور الثلاثة المقبلة.
وتابع: "ستواصل تمكين جهودها بلا شك نحو توفير الدعم اللازم للقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لما فيه صالح الوطن والمواطنين".
وأشاد جناحي بالتوجيهات الملكية السامية لعاهل البلاد المفدى بتوحيد الجهود الوطنية لمواجهة انعكاسات فيروس كورونا وتأثيره على المستوى الاقتصادي وتوفير الدعم اللازم للقطاع الخاص.
وأضاف في إطار هذه التوجيهات الملكية السامية لعاهل البلاد المفدى، ومتابعةً لقرارات الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء، وتنفيذًا لتوجيهات سمو ولي العهد، بلغت الحزم المالية والاقتصادية حتى اليوم أكثر من 4.5 مليار دينار بحرين.
وتابع: "تعزيزًا للجهود الوطنية أعلنت "تمكين" في مارس الماضي عن إطلاق برنامج "دعم استمرارية الأعمال" لتقديم منح مالية للمؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر المتأثرة حيث جاء الدعم فيه على مرحلتين".
وأشار إلى إنه تم تفعيل المرحلة الأولى من البرنامج في مارس 2020 وتقديم المنح لدعم جزء من النفقات التشغيلية للمؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر في جميع القطاعات الاقتصادية المتأثرة من فيروس كورونا وتم تقديم الدعم لأكثر من 15,600 مؤسسة صغيرة ومتناهية الصغر.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا "كوفيد 19"، "خصصت الحكومة ميزانية لبرنامج دعم استمرارية الأعمال بقيمة 40 مليون دينار بحريني في المرحلة الأولى، وتمت مضاعفة مبالغ الدعم للمؤسسات الأكثر تأثرًا من التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا في المرحلة الثانية".
وتابع:" تم تضمين المتأثرين من سائقي سيارة الأجرة والحافلات ومدربي السياقة وعاملات رياض الأطفال في إطار هذا الدعم وتم دعم أكثر من 900 بحريني".
وبيّن أن مبالغ الدعم المقدمة للمؤسسات ضمن المرحلة الأولى جاءت بحسب حجم كل مؤسسة وذلك بقيمة إجمالية تتراوح ما بين من 1050-12000 دينار بحريني لكل مؤسسة تقسم على 3 شهور.
وقال: "ضمن المرحلة الثانية والتي تم تفعيلها اعتباراً من يوليو 2020، تم الإعلان عن زيادة ميزانية برنامج دعم استمرارية الأعمال لتمديد مدة الدعم لثلاث شهور أخرى ومضاعفة مبالغ المنح للقطاعات الأكثر تأثرًا".
وأشار إلى أن الدعم شمل أكثر من ثلاثة آلاف مؤسسة ووصل عدد المؤسسات التي تم صرف مستحقاتها بأثر رجعي إلى 296 مؤسسة.
وقال: "تم النظر في طلبات المؤسسات ضمن القطاعات الأكثر تأثراً والتي قامت بالتسجيل مسبقاً ولم يشملها الدعم ضمن المرحلة الأولى، وصرف مستحقات الدعم لها بأثر رجعي للشهور الثلاثة الماضية وسيتم مواصلة الدعم لها بالمبلغ المضاعف للشهور الثلاثة المقبلة".
وأشار جناحي إلى أنه تم تقديم الدعم لـ 1914 صالون تجميل، و393 مطعمًا ومقهى، و346 مكتب سفر وسياحة، و205 أندية و193 معهدًا، وشملت الحزمة مواصلة دعم سائقي سيارات الأجرة والحافلات ومدربي السياقة وعاملات رياض الأطفال، وذلك بنسبة 50% للشهور الثلاثة المقبلة.
وتابع: "ستواصل تمكين جهودها بلا شك نحو توفير الدعم اللازم للقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لما فيه صالح الوطن والمواطنين".
وأشاد جناحي بالتوجيهات الملكية السامية لعاهل البلاد المفدى بتوحيد الجهود الوطنية لمواجهة انعكاسات فيروس كورونا وتأثيره على المستوى الاقتصادي وتوفير الدعم اللازم للقطاع الخاص.
وأضاف في إطار هذه التوجيهات الملكية السامية لعاهل البلاد المفدى، ومتابعةً لقرارات الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء، وتنفيذًا لتوجيهات سمو ولي العهد، بلغت الحزم المالية والاقتصادية حتى اليوم أكثر من 4.5 مليار دينار بحرين.
وتابع: "تعزيزًا للجهود الوطنية أعلنت "تمكين" في مارس الماضي عن إطلاق برنامج "دعم استمرارية الأعمال" لتقديم منح مالية للمؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر المتأثرة حيث جاء الدعم فيه على مرحلتين".