أعلنت هيئة البحرين للثقافة والآثار امس إطلاق مقر "صناعة الإبداع" في مدرسة الصناعة في المنامة، خلال زيارة ميدانية قامت بها مدير عام الثقافة والفنون بهيئة الثقافة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة إلى المدرسة رفقة وفد من الهيئة.
وقالت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة إن مدرسة الصناعة في العاصمة لا تعد صرحاً تعليمياً فقط، بل هي رمز لحراك حضاري وإنساني شاهد على مراحل هامة من تطور الصناعات الإبداعية في البحرين، لذلك تشكل عودة هذه المدرسة وغيرها من بنى تحتية خاصة بإدارة الحرف إلى حاضنة الثقافة فرصة للارتقاء بالصناعة الإبداعية في المملكة"، مؤكدة سعادتها أن هيئة الثقافة تؤمن بالطاقات الإبداعية الشابة وقدرتها على تطوير صناعة الحرف التقليدية ونقلها إلى آفاق أوسع تجمع ما بين الأصالة والحداثة.
وأضافت أن هيئة الثقافة ستعيد صياغة دور مدرسة الصناعة في المنامة لتصبح مقراً لصناعة الإبداع وستعمل على استعادة ذاكرتها العمرانية والحضارية وما احتضنته المدرسة من أحداث تاريخية هامة، منوهة بأن مقر "صناعة الإبداع" في المدرسة لن تستقطب الحرفيين فقط، بل كافة المشتغلين في الصناعات الإبداعية من مصممي أزياء ومصورين ومخرجين ومعماريين وغيرهم. وقالت سعادتها أن المدرسة ستشكل نبضاً جديداً للحراك الثقافي في البحرين، حيث تعمل الهيئة حالياً على وضع البرامج والخطط المستقبلية لتفعيل المقر.
وتعد مدرسة الصناعة في المنامة المكان الذي انطلقت منه مسيرة التعليم الصناعي في مملكة البحرين والمنطقة ككل عام 1936م، لتجذب على مدار السنوات اللاحقة اهتماماً رسمياً من المملكة وخارجها. وفي عام 1972م، استضافت المدرسة مؤتمر التعليم الصناعي الذي شاركت فيه كلية الخليج الصناعية بحضور من مختلف دول مجلس التعاون ومؤسسة التنمية البريطانية لما وراء البحار، إضافة على شركات ومؤسسات صناعية أخرى.
وقالت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة إن مدرسة الصناعة في العاصمة لا تعد صرحاً تعليمياً فقط، بل هي رمز لحراك حضاري وإنساني شاهد على مراحل هامة من تطور الصناعات الإبداعية في البحرين، لذلك تشكل عودة هذه المدرسة وغيرها من بنى تحتية خاصة بإدارة الحرف إلى حاضنة الثقافة فرصة للارتقاء بالصناعة الإبداعية في المملكة"، مؤكدة سعادتها أن هيئة الثقافة تؤمن بالطاقات الإبداعية الشابة وقدرتها على تطوير صناعة الحرف التقليدية ونقلها إلى آفاق أوسع تجمع ما بين الأصالة والحداثة.
وأضافت أن هيئة الثقافة ستعيد صياغة دور مدرسة الصناعة في المنامة لتصبح مقراً لصناعة الإبداع وستعمل على استعادة ذاكرتها العمرانية والحضارية وما احتضنته المدرسة من أحداث تاريخية هامة، منوهة بأن مقر "صناعة الإبداع" في المدرسة لن تستقطب الحرفيين فقط، بل كافة المشتغلين في الصناعات الإبداعية من مصممي أزياء ومصورين ومخرجين ومعماريين وغيرهم. وقالت سعادتها أن المدرسة ستشكل نبضاً جديداً للحراك الثقافي في البحرين، حيث تعمل الهيئة حالياً على وضع البرامج والخطط المستقبلية لتفعيل المقر.
وتعد مدرسة الصناعة في المنامة المكان الذي انطلقت منه مسيرة التعليم الصناعي في مملكة البحرين والمنطقة ككل عام 1936م، لتجذب على مدار السنوات اللاحقة اهتماماً رسمياً من المملكة وخارجها. وفي عام 1972م، استضافت المدرسة مؤتمر التعليم الصناعي الذي شاركت فيه كلية الخليج الصناعية بحضور من مختلف دول مجلس التعاون ومؤسسة التنمية البريطانية لما وراء البحار، إضافة على شركات ومؤسسات صناعية أخرى.