دعا الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج جميع المؤسسات الحكومية والخاصة للعمل سويا من أجل التسويق للمملكة خليجياً وإقليمياً كوجهة للخدمات الممتازة، مؤكدا أهمية تنويع مصادر الدخل الوطني والاستفادة المثلى من مميزات مملكة البحرين، بوصفها جزيرة جميلة تضم مجتمعا متسامحا ومرحبا بمختلف الثقافات.
وقال: إن وظيفة مختلف الجهات الحكومية والأهلية المساهمة بفاعلية في التسويق للبحرين كوجهة للخدمات الممتازة، سواء التعليمية أو الصحية أو تلك المتعلقة بالأعمال المالية والاستثمار وغيرها.
وأكد أن حملة "فينا خير" التي قادها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة حققت نجاحا ملهما ومعبرا عما يمكن لمملكة البحرين أن تحققه بالتعاون والشراكة وتظافر الجهود.
جاء ذلك في لقاء "جمعة خير" عبر الإنستغرام الذي يقدمه بشكل أسبوعي الناشط الشبابي عباس العماني، حيث استضاف الحواج متحدثا بشأن "الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 وتحدي الجائحة".
وأكد الحواج أهمية الدور الذي اضطلعت به الرؤية الاقتصادية للبحرين في تطوير الاقتصاد البحريني برمته والانتقال بمملكة البحرين من الاعتماد على بيع سلعة واحدة هي النفط إلى تأسيس اقتصاد متنوع تساهم فيه عدة قطاعات، بهدف الوصول إلى دولة الخدمات المتميزة على مستوى الإقليم والعالم، بما يجعل من خدمات المملكة التعليمية والصحية والمالية والسياحية والفندقية وغيرها مصادر إيرادات للدولة والمجتمع، وسببا في تحقيق التوازن المنشود للاقتصاد الوطني.
وقال الحواج: إن رؤية البحرين 2030 أسهمت في تجاوز المملكة تحديات كبيرة واجهتها في العقد الأخير، أبرزها الأزمة المالية العالمية في 2008، والفوضى السياسية التي مرت بها كل المنطقة العربية في عام 2011، وانخفاض أسعار النفط في عام 2014، كما سيكون لهذه الرؤية -بإذن الله- دورها وفاعليتها في تجاوز مملكة البحرين تحدي كوفيد 19 المستجد هذا العام.
ودعا إلى مزيد من الدعم والمساندة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا أنه بإمكان هذه المؤسسات أن تضاعف من الدخل الوطني وزيادة معدلات النمو، وخصوصا إذا ما نجحنا كمؤسسات وشركات حكومية وخاصة في الترويج للبحرين خليجياً وإقليميا بوصفها دولة الخدمات الممتازة، فما أجمل أن تستقبل البحرين آلافا من الجيران الخليجيين والعرب للاستفادة من خدماتها التعليمية والعلاجية والسياحة العائلية والترفيهية وغيرها من عناصر الجذب الأخرى!.
وأكد الحواج اهتمام الجامعة بأن تشارك بمسؤولية في خدمة الوطن والمجتمع البحريني، حيث تتفاعل الجامعة مع مختلف الدعوات الوطنية الخيرة، وتسهم في تقديم فرص التعليم المجاني أو المدعوم للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والمبدعين، وأضافت إليهم مؤخرا أبناء العاملين في الصفوف الأمامية لمكافحة فيروس كورونا، وكل ذلك ضمن المسؤولية الاجتماعية للجامعة.
وقال: إن وظيفة مختلف الجهات الحكومية والأهلية المساهمة بفاعلية في التسويق للبحرين كوجهة للخدمات الممتازة، سواء التعليمية أو الصحية أو تلك المتعلقة بالأعمال المالية والاستثمار وغيرها.
وأكد أن حملة "فينا خير" التي قادها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة حققت نجاحا ملهما ومعبرا عما يمكن لمملكة البحرين أن تحققه بالتعاون والشراكة وتظافر الجهود.
جاء ذلك في لقاء "جمعة خير" عبر الإنستغرام الذي يقدمه بشكل أسبوعي الناشط الشبابي عباس العماني، حيث استضاف الحواج متحدثا بشأن "الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 وتحدي الجائحة".
وأكد الحواج أهمية الدور الذي اضطلعت به الرؤية الاقتصادية للبحرين في تطوير الاقتصاد البحريني برمته والانتقال بمملكة البحرين من الاعتماد على بيع سلعة واحدة هي النفط إلى تأسيس اقتصاد متنوع تساهم فيه عدة قطاعات، بهدف الوصول إلى دولة الخدمات المتميزة على مستوى الإقليم والعالم، بما يجعل من خدمات المملكة التعليمية والصحية والمالية والسياحية والفندقية وغيرها مصادر إيرادات للدولة والمجتمع، وسببا في تحقيق التوازن المنشود للاقتصاد الوطني.
وقال الحواج: إن رؤية البحرين 2030 أسهمت في تجاوز المملكة تحديات كبيرة واجهتها في العقد الأخير، أبرزها الأزمة المالية العالمية في 2008، والفوضى السياسية التي مرت بها كل المنطقة العربية في عام 2011، وانخفاض أسعار النفط في عام 2014، كما سيكون لهذه الرؤية -بإذن الله- دورها وفاعليتها في تجاوز مملكة البحرين تحدي كوفيد 19 المستجد هذا العام.
ودعا إلى مزيد من الدعم والمساندة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا أنه بإمكان هذه المؤسسات أن تضاعف من الدخل الوطني وزيادة معدلات النمو، وخصوصا إذا ما نجحنا كمؤسسات وشركات حكومية وخاصة في الترويج للبحرين خليجياً وإقليميا بوصفها دولة الخدمات الممتازة، فما أجمل أن تستقبل البحرين آلافا من الجيران الخليجيين والعرب للاستفادة من خدماتها التعليمية والعلاجية والسياحة العائلية والترفيهية وغيرها من عناصر الجذب الأخرى!.
وأكد الحواج اهتمام الجامعة بأن تشارك بمسؤولية في خدمة الوطن والمجتمع البحريني، حيث تتفاعل الجامعة مع مختلف الدعوات الوطنية الخيرة، وتسهم في تقديم فرص التعليم المجاني أو المدعوم للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والمبدعين، وأضافت إليهم مؤخرا أبناء العاملين في الصفوف الأمامية لمكافحة فيروس كورونا، وكل ذلك ضمن المسؤولية الاجتماعية للجامعة.