سماهر سيف اليزل
قامت بلدية المنطقة الشمالية، بالتعاون مع إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة امس، بحملة تفتيشية على عدد من المطاعم والمحال التجارية، والمخابز بهدف رصد المخالفات.
وكشف رئيس المجلس البلدي بالشمالية أحمد الكوهجي عن جملة مخالفات صحية رصدتها جولة تفتيشية قام بها المجلس بمشاركة كل من وزارة الصحة وهيئة تنظيم سوق العمل ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة ووزارة الداخلية ممثلة بشرطة محافظة الشمالية، لعدد من المحال والمطاعم في الدائرة التاسعة.
وأكد الكوهجي أن حملة التفتيش تهدف إلى التأكد من عدة أمور من الناحية الإدارية والصحية، منها وجود الرخصة والتأكد من وجود احتياطات الأمن والسلامة، وجودة المطاعم ونظافتها وعدم انتهاء صلاحية مكونات الطعام الذي يقدم فيها، وذلك للمحافظة على صحة المواطن، مشيراً لنجاح الجولة، ودورها الإيجابي الفاعل في المحافظة على الصحة والسلامة العامة.
من جانبه قال أخصائي الصحة العامة ومشرف على المنطقة الشمالية حيدر خليل، إن محلات الخضراوات والفواكه يجب أن تتوفر بها مصادر خاصة للمياه، أما بوجود خزان أو عن طريق مصدر حكومي، وفيما يخص طرق العرض فإن هناك طرق مبتكلة تتمثل في توفير ثلاجات للخضراوات، أو استخدام صناديق البلاستيك سهلة التظيف، مشيراً إلى أن أغلب الصناديق التي تأتي من الأسواق المركزية تكون مليئة بالحشرات أو بيوض حشرات، مما يؤدي إلى انتشارها وتكاثرها داخل المحل ووصولها للأغذية المعروضة.
وأكد على أن الوزارة تقدم جميع النصائح الصحية لتجنب مثل هذه المشاكل، موضحاً أن من أهم المخالفات التي رصدها عدم وجود مصائد حشرات كافية، وعدم وجود الستائر الهوائية على الأبواب.
وفيما يتعلق بمخالفات الكافتيريا فإن أبرز مخالفة هي سوء التخزين واستخدام أدوات تالفة، بالإضافة إلى طريقة تسييح الدجاج الخاطئة وغير الصحية، بالإضافة إلى تكديس للمواد الغذائية داخل الثلاجات. وحول أهمية هذا النوع من الزيارات المفاجئة على المحلات يقول حيدر إن هذه الزيارات تفرض نوع من التفاعل من قبل المحال الأخرى التي تتوقع مثل هذه الزيارات في المستقبل، مما يشكل رادعاً لها، ويجعلها تعمل على تصحيح أوضاعها، مؤكداً أن الوزارة تحرص على التواجد والقيام بهذه الجولات طوال السنة.
وأشار إلى أن الجولات تكثف في فترة الصيف بسبب ازدياد حالات التسمم والشكاوى، وتتم متابعة الحالات مع المستشفيات أو قسم الأمراض المعدية لاستقصاء حالات التسمم والذهاب على أثرها للمحلات وأخذ العينات وتحليلها.
وحول المحال التي تم تفتيشها خلال الجول والإجراءات المتبعة معها أوضح حيدر أنه يتم إعطاء مهلة بعد رصد المخالفات تتفاوت مدتها حسب المخالفة، وفي حال عدم الاستجابة يتم تحرير محضر قضائي ويحول إلى النيابة مباشرة.
وقالت أخصائي صحة عامة بقسم مراقبة الأغذية منال عبدالله حسن، إن أبرز المخالفات المرصودة في هذه الجولة هو عدم حفظ المواد الغذائية بالطرق الصحيحة، وعدم اتباع الطرق الصحيحة لترتيب الثلاجات الذي يتمثل في وضع اللحوم النيئة بالرفوف السفلى، ووضع الأطعمة الأخرى في الرفوف العليا، مما يؤدي للتسمم الغذائي، بالإضافة إلى حفظ المواد الغذائية المطبخوة بدرجات حرايرية عالية نسبة للاجواء مما يؤدي إلى تلفها بشكل أسرع.
وأوضح مشرف اللجنة الفنية بالبلدية الشمالية جعفر علي حسن، أن صحة المواطن خط أحمر لا يصح لأحد أن يتجوزه وأن هذه الجولة كشفت عدد من المشاكل والمخالفات التي تتكرر، والتي تشكل خطراً على صحة وسلامة المستهلك، منها انعدام النظافة رغم وجود حملات سابقة، وسوء توزيع للمواد الغذائية، وتخزينها، وممارسة بعض المحال أو «البرادات» لأنشطة غير مرخصة ببيع الأجهزة الكهربائية، بالإضافة إلى عرض وتسويق وبيع مواد غذائية مجهولة المصدر.
قامت بلدية المنطقة الشمالية، بالتعاون مع إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة امس، بحملة تفتيشية على عدد من المطاعم والمحال التجارية، والمخابز بهدف رصد المخالفات.
وكشف رئيس المجلس البلدي بالشمالية أحمد الكوهجي عن جملة مخالفات صحية رصدتها جولة تفتيشية قام بها المجلس بمشاركة كل من وزارة الصحة وهيئة تنظيم سوق العمل ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة ووزارة الداخلية ممثلة بشرطة محافظة الشمالية، لعدد من المحال والمطاعم في الدائرة التاسعة.
وأكد الكوهجي أن حملة التفتيش تهدف إلى التأكد من عدة أمور من الناحية الإدارية والصحية، منها وجود الرخصة والتأكد من وجود احتياطات الأمن والسلامة، وجودة المطاعم ونظافتها وعدم انتهاء صلاحية مكونات الطعام الذي يقدم فيها، وذلك للمحافظة على صحة المواطن، مشيراً لنجاح الجولة، ودورها الإيجابي الفاعل في المحافظة على الصحة والسلامة العامة.
من جانبه قال أخصائي الصحة العامة ومشرف على المنطقة الشمالية حيدر خليل، إن محلات الخضراوات والفواكه يجب أن تتوفر بها مصادر خاصة للمياه، أما بوجود خزان أو عن طريق مصدر حكومي، وفيما يخص طرق العرض فإن هناك طرق مبتكلة تتمثل في توفير ثلاجات للخضراوات، أو استخدام صناديق البلاستيك سهلة التظيف، مشيراً إلى أن أغلب الصناديق التي تأتي من الأسواق المركزية تكون مليئة بالحشرات أو بيوض حشرات، مما يؤدي إلى انتشارها وتكاثرها داخل المحل ووصولها للأغذية المعروضة.
وأكد على أن الوزارة تقدم جميع النصائح الصحية لتجنب مثل هذه المشاكل، موضحاً أن من أهم المخالفات التي رصدها عدم وجود مصائد حشرات كافية، وعدم وجود الستائر الهوائية على الأبواب.
وفيما يتعلق بمخالفات الكافتيريا فإن أبرز مخالفة هي سوء التخزين واستخدام أدوات تالفة، بالإضافة إلى طريقة تسييح الدجاج الخاطئة وغير الصحية، بالإضافة إلى تكديس للمواد الغذائية داخل الثلاجات. وحول أهمية هذا النوع من الزيارات المفاجئة على المحلات يقول حيدر إن هذه الزيارات تفرض نوع من التفاعل من قبل المحال الأخرى التي تتوقع مثل هذه الزيارات في المستقبل، مما يشكل رادعاً لها، ويجعلها تعمل على تصحيح أوضاعها، مؤكداً أن الوزارة تحرص على التواجد والقيام بهذه الجولات طوال السنة.
وأشار إلى أن الجولات تكثف في فترة الصيف بسبب ازدياد حالات التسمم والشكاوى، وتتم متابعة الحالات مع المستشفيات أو قسم الأمراض المعدية لاستقصاء حالات التسمم والذهاب على أثرها للمحلات وأخذ العينات وتحليلها.
وحول المحال التي تم تفتيشها خلال الجول والإجراءات المتبعة معها أوضح حيدر أنه يتم إعطاء مهلة بعد رصد المخالفات تتفاوت مدتها حسب المخالفة، وفي حال عدم الاستجابة يتم تحرير محضر قضائي ويحول إلى النيابة مباشرة.
وقالت أخصائي صحة عامة بقسم مراقبة الأغذية منال عبدالله حسن، إن أبرز المخالفات المرصودة في هذه الجولة هو عدم حفظ المواد الغذائية بالطرق الصحيحة، وعدم اتباع الطرق الصحيحة لترتيب الثلاجات الذي يتمثل في وضع اللحوم النيئة بالرفوف السفلى، ووضع الأطعمة الأخرى في الرفوف العليا، مما يؤدي للتسمم الغذائي، بالإضافة إلى حفظ المواد الغذائية المطبخوة بدرجات حرايرية عالية نسبة للاجواء مما يؤدي إلى تلفها بشكل أسرع.
وأوضح مشرف اللجنة الفنية بالبلدية الشمالية جعفر علي حسن، أن صحة المواطن خط أحمر لا يصح لأحد أن يتجوزه وأن هذه الجولة كشفت عدد من المشاكل والمخالفات التي تتكرر، والتي تشكل خطراً على صحة وسلامة المستهلك، منها انعدام النظافة رغم وجود حملات سابقة، وسوء توزيع للمواد الغذائية، وتخزينها، وممارسة بعض المحال أو «البرادات» لأنشطة غير مرخصة ببيع الأجهزة الكهربائية، بالإضافة إلى عرض وتسويق وبيع مواد غذائية مجهولة المصدر.