علي حسين
أكد بعض طلاب الفصل الصيفي في جامعة البحرين، أن الدراسة بدأت بشكل مماثل للفصل الماضي، نظراً لاستمرار جائحة "كورونا"، موضحين أن الصعوبات التي من المحتمل أن يواجهها الطالب قد تكون مختزلة بشكل أكبر مع المواد التي تتضمن جانب عملي وتُحتم الظروف تغيير أسلوب التقييم العلمي فيها.
وبين بعضهم، أن الفصل الصيفي أصبح ركيزة أساسية في مشوارهم الجامعي ، إذ لن تعيق جائحة فيروس كورونا مواصلة مشوارهم الدراسي حتى ولو كان في فصل الصيف كونه يختصر عليهم الوقت ويعجل بتخرجهم من الجامعة، ناهيك عن وجود بعض الصعوبات التي تعيق عملية التعليم وتعد هاجز خوف للبعض منهم.
وقال الطالب سيد حسين مكي إن "تجربة التعليم عن بُعد في ظل الظروف الصعبة ابتداءً من الفصل المنصرم كانت جديدة ومختلفة بالنسبة لطالب الجامعة حيث تم البدء بالعمل بها خلال ظرف استثنائي، الأمر الذي جعل العديد من الطلاب يواجهون بعض الصعوبات في التأقلم والتكيف مع هذا الأسلوب الجديد من الدراسة خصوصًا بأن الطالب في الفصول التي سبقت هذا الفصل لم يتعامل إلا مع لمحات بسيطة من التعليم الإلكتروني عن بُعد مقتصرًا على أداء الأنشطة الذاتية في الغالب، لكن الضرورة ألّحت بإيجاد أي وسيلة إلكترونية لشرح المحاضرات عن بُعد".
وأضاف "كحال أي شيءٍ جديد تطلب الأمر بعض الوقت لتقبّل هذا الأسلوب والتفاعل معه وعلى ذلك استمر هذا الأسلوب ولاقى استحسان عديد من الطلبة كما لاقى بعض الصعوبات التي في نظري تُعزى لحداثة هذه التجربة بين طلاب جامعة البحرين، استمرار هذا النوع من التعليم في الفصل الصيفي يقترن بضمان وصول المادة العلمية على أتم وجه وهو الأمر الذي تم التأصيل له في الفصل الاستثنائي بشكل ممتاز.
وأكد أن تجربة التعليم عن بُعد، تتيح للطالب سهولة الوصول للمادة العلمية في أي وقت كان "المحاضرات المسجلة"، وتعزز التواصل الإيجابي مع مدرس المادة بشكل أكثر نظراً لتواجده المستمر غالباً لمساعدة الطالب في ظل هذه الظروف، بالإضافة إلى التنويع في أساليب التقويم والإثراء العلمي.
ورأى أن الصعوبات التي من المحتمل أن يواجهها الطالب في الفصل الصيفي قد تكون مختزلة بشكل أكبر مع المواد التي تتضمن جانباً عملياً وتُحتم الظروف تغيير أسلوب التقييم العلمي فيها، وقد يجد البعض الصعوبة في الفترة القصيرة التي تتضمن محتوى علمياً كبيراً نسبياً أو قد يجد بعضهم صعوبات مع أسلوب التقييم الجديد في هذا الفصل الصيفي بعد عدم إتاحة اختيار إحدى المسارين مقارنةً بالفصل السابق.
وكان للطالبة ساجدة الملا رأي مماثل، إذ أوضحت "أنه على الرغم من كون الفصل الصيفي مُخيراً للطلاب ولكن في ظل الوضع الحالي في نظري أصبحنا مُجبرين على أخذ بعض المواد في الكورس الصيفي سبب كونه سيعود علينا بالفائدة من ناحية ارتفاع المعدل و خصوصًا كون فترة الفصل وجيزة وقصيرة جدًا وغالبية المواد النظرية تكون درجاتها جيدة عبر نظام التعليم الإلكتروني بنسبة 80% وهذا الحاصل حالياً.
في حين قال الطالب محمد العاشوري "بعد تجربتنا المفاجئة في الفصل الماضي على الرغم من صعوبتها في البداية، إلا أن الطلاب مع مرور الوقت اعتادو عليها بسبب الممارسة، وبالتالي أصبحت تجربة الفصل الصيفي عن بُعد بالنسبة للطلاب ليست بالشيء الجديد وغير المسبوق".
أكد بعض طلاب الفصل الصيفي في جامعة البحرين، أن الدراسة بدأت بشكل مماثل للفصل الماضي، نظراً لاستمرار جائحة "كورونا"، موضحين أن الصعوبات التي من المحتمل أن يواجهها الطالب قد تكون مختزلة بشكل أكبر مع المواد التي تتضمن جانب عملي وتُحتم الظروف تغيير أسلوب التقييم العلمي فيها.
وبين بعضهم، أن الفصل الصيفي أصبح ركيزة أساسية في مشوارهم الجامعي ، إذ لن تعيق جائحة فيروس كورونا مواصلة مشوارهم الدراسي حتى ولو كان في فصل الصيف كونه يختصر عليهم الوقت ويعجل بتخرجهم من الجامعة، ناهيك عن وجود بعض الصعوبات التي تعيق عملية التعليم وتعد هاجز خوف للبعض منهم.
وقال الطالب سيد حسين مكي إن "تجربة التعليم عن بُعد في ظل الظروف الصعبة ابتداءً من الفصل المنصرم كانت جديدة ومختلفة بالنسبة لطالب الجامعة حيث تم البدء بالعمل بها خلال ظرف استثنائي، الأمر الذي جعل العديد من الطلاب يواجهون بعض الصعوبات في التأقلم والتكيف مع هذا الأسلوب الجديد من الدراسة خصوصًا بأن الطالب في الفصول التي سبقت هذا الفصل لم يتعامل إلا مع لمحات بسيطة من التعليم الإلكتروني عن بُعد مقتصرًا على أداء الأنشطة الذاتية في الغالب، لكن الضرورة ألّحت بإيجاد أي وسيلة إلكترونية لشرح المحاضرات عن بُعد".
وأضاف "كحال أي شيءٍ جديد تطلب الأمر بعض الوقت لتقبّل هذا الأسلوب والتفاعل معه وعلى ذلك استمر هذا الأسلوب ولاقى استحسان عديد من الطلبة كما لاقى بعض الصعوبات التي في نظري تُعزى لحداثة هذه التجربة بين طلاب جامعة البحرين، استمرار هذا النوع من التعليم في الفصل الصيفي يقترن بضمان وصول المادة العلمية على أتم وجه وهو الأمر الذي تم التأصيل له في الفصل الاستثنائي بشكل ممتاز.
وأكد أن تجربة التعليم عن بُعد، تتيح للطالب سهولة الوصول للمادة العلمية في أي وقت كان "المحاضرات المسجلة"، وتعزز التواصل الإيجابي مع مدرس المادة بشكل أكثر نظراً لتواجده المستمر غالباً لمساعدة الطالب في ظل هذه الظروف، بالإضافة إلى التنويع في أساليب التقويم والإثراء العلمي.
ورأى أن الصعوبات التي من المحتمل أن يواجهها الطالب في الفصل الصيفي قد تكون مختزلة بشكل أكبر مع المواد التي تتضمن جانباً عملياً وتُحتم الظروف تغيير أسلوب التقييم العلمي فيها، وقد يجد البعض الصعوبة في الفترة القصيرة التي تتضمن محتوى علمياً كبيراً نسبياً أو قد يجد بعضهم صعوبات مع أسلوب التقييم الجديد في هذا الفصل الصيفي بعد عدم إتاحة اختيار إحدى المسارين مقارنةً بالفصل السابق.
وكان للطالبة ساجدة الملا رأي مماثل، إذ أوضحت "أنه على الرغم من كون الفصل الصيفي مُخيراً للطلاب ولكن في ظل الوضع الحالي في نظري أصبحنا مُجبرين على أخذ بعض المواد في الكورس الصيفي سبب كونه سيعود علينا بالفائدة من ناحية ارتفاع المعدل و خصوصًا كون فترة الفصل وجيزة وقصيرة جدًا وغالبية المواد النظرية تكون درجاتها جيدة عبر نظام التعليم الإلكتروني بنسبة 80% وهذا الحاصل حالياً.
في حين قال الطالب محمد العاشوري "بعد تجربتنا المفاجئة في الفصل الماضي على الرغم من صعوبتها في البداية، إلا أن الطلاب مع مرور الوقت اعتادو عليها بسبب الممارسة، وبالتالي أصبحت تجربة الفصل الصيفي عن بُعد بالنسبة للطلاب ليست بالشيء الجديد وغير المسبوق".