مريم بوجيري
رفع مجلس المحرق البلدي إلى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني توصية حول، فكرة مشروع سياحي بحري كمحمية صناعية بحرية تقدم بها ممثل الدائرة السابعة بمجلس بلدي المحرق أحمد المقهوي لإنشاء بيئة بحرية ملاصقة للساحل بمدينة عراد بحيث تكون متنفساً للعامة لممارسة هواية الصيد والغوض، بمبلغ رمزي من خلال إنشاء وتنصيب مجسمات خرسانية في قاع البحر وبأعماق مناسبة لاستيطان الأحياء البحرية من شعاب مرجانية وأسماك وكائنات أخرى.
وأكد المقهوي في حديثه حول تفاصيل المشروع لـ"الوطن"، أنه يتضمن ممشى مهيأ للصيد والنشاطات البحريه خصوصاً أن منطقة عراد تمتلك مقومات كثيرة للسياحة.
وقال: "عملت على فكرة المشروع مع الغواص البحريني الراحل حسن جناحي والذي أعد التصور بناءً على النشاطات المرغوبة من قبل مرتادي المنطقة إلى جانب دراسة مقومات البيئة البحرية فيها لكنه للأسف لم يتمكن من رؤية المشروع على أرض الواقع"، معبراً عن أمله بأن يرى المشروع قريباً.
وأشار إلى أن الجهات المعنية تقوم بدور كبير في تعزيز السياحة بالمنطقة، معتبراً أن الهدف من المشروع استقطاب أهالي المملكة والسياح من مختلف الدول خصوصاً مع جود مطار البحرين الدولي بالقرب من المنطقة المذكورة.
وأضاف أن مدينة المحرق بشكل عام تتمتع ببيئة بحرية جاذبة وأهلها مرتبطون بالبحر حالها كحال باقي مناطق المنطقة ويجب استغلاله كمورد طبيعي لتعزيز السياحة.
وعن الدوافع الرئيسة لإنشاء المحميات الاصطناعية، أشار إلى ندرة عوامل بناء الشعاب المرجانية القريبة من سواحل البحرين ومحدودية رقعها وانتشارها وقلة الأسماك بمختلف أنواعها، واتساع الدمار الطبيعي والبشري للأحياء البحرية إلى جانب نجاح التجارب العالمية في الاستزراع البحري مع إضافة مجال سياحي ترفيهي للمجالات الأخرى بالمملكة.
وأكد أن أهداف إنشاء المحمية الاصطناعية تتمثل في تهيئة بيئة صناعية لنمو المرجان وتوطين الأسماك وجذب واستقطاب الغواصين الهواة إلى جانب زيادة الوعي لدى الهواة والغواصين بأهمية المحافظة على البيئة البحرية وإنشاء منتزه ترفيهي سياحي مائي.
ويتم تنفيذ المحمية الصناعية بصنع عدة مجسمات خراسانية متنوعة الأشكال توضع في قاع البحر وعلى عمق مناسب لاستيطان الأحياء البحرية من شعاب مرجانية وأسماك وكائنات بحرية أخرى، حيث تتميز هذه الخرسانات بعدة خصائص منها تجاويف ومكامن للأسماك والأحياء وتوضع على عمق بحيث يصلها الضوء بسهولة كما يؤخذ بالاعتبار التيارات المائية في المنطقة التي توضع فيها هذه المحميات.
كما تكون المجسمات الصناعية على شكل مربع، مضلع، مكعب أو على شكل قبة وبأحجام متفاوتة، بحيث يكون بها فتحات جانبية وعلوية بغرض تهيئة الظروف للحيوانات البحرية والأسماك من الاستقرار داخلها، كما أن هذه الفتحات تسمح بحرية الحركة للكائنات والأسماك الدقيقة، خصوصاً الفتحات العلوية التي تعمل على السماح بمرور الضوء لتساعد على تفعيل النمو البيولوجي.
وطالب المقهوي الجهات المعنية تبني المشروع بحيث يكون عامل جذب للسياحة المحلية خصوصاً مع توفر المقومات الطبيعية في المنطقة المذكورة وكثرة ارتياد العامة لها بحيث يتم استغلالها على الوجه الأمثل للنهوض بالحركة السياحية في المملكة.
{{ article.visit_count }}
رفع مجلس المحرق البلدي إلى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني توصية حول، فكرة مشروع سياحي بحري كمحمية صناعية بحرية تقدم بها ممثل الدائرة السابعة بمجلس بلدي المحرق أحمد المقهوي لإنشاء بيئة بحرية ملاصقة للساحل بمدينة عراد بحيث تكون متنفساً للعامة لممارسة هواية الصيد والغوض، بمبلغ رمزي من خلال إنشاء وتنصيب مجسمات خرسانية في قاع البحر وبأعماق مناسبة لاستيطان الأحياء البحرية من شعاب مرجانية وأسماك وكائنات أخرى.
وأكد المقهوي في حديثه حول تفاصيل المشروع لـ"الوطن"، أنه يتضمن ممشى مهيأ للصيد والنشاطات البحريه خصوصاً أن منطقة عراد تمتلك مقومات كثيرة للسياحة.
وقال: "عملت على فكرة المشروع مع الغواص البحريني الراحل حسن جناحي والذي أعد التصور بناءً على النشاطات المرغوبة من قبل مرتادي المنطقة إلى جانب دراسة مقومات البيئة البحرية فيها لكنه للأسف لم يتمكن من رؤية المشروع على أرض الواقع"، معبراً عن أمله بأن يرى المشروع قريباً.
وأشار إلى أن الجهات المعنية تقوم بدور كبير في تعزيز السياحة بالمنطقة، معتبراً أن الهدف من المشروع استقطاب أهالي المملكة والسياح من مختلف الدول خصوصاً مع جود مطار البحرين الدولي بالقرب من المنطقة المذكورة.
وأضاف أن مدينة المحرق بشكل عام تتمتع ببيئة بحرية جاذبة وأهلها مرتبطون بالبحر حالها كحال باقي مناطق المنطقة ويجب استغلاله كمورد طبيعي لتعزيز السياحة.
وعن الدوافع الرئيسة لإنشاء المحميات الاصطناعية، أشار إلى ندرة عوامل بناء الشعاب المرجانية القريبة من سواحل البحرين ومحدودية رقعها وانتشارها وقلة الأسماك بمختلف أنواعها، واتساع الدمار الطبيعي والبشري للأحياء البحرية إلى جانب نجاح التجارب العالمية في الاستزراع البحري مع إضافة مجال سياحي ترفيهي للمجالات الأخرى بالمملكة.
وأكد أن أهداف إنشاء المحمية الاصطناعية تتمثل في تهيئة بيئة صناعية لنمو المرجان وتوطين الأسماك وجذب واستقطاب الغواصين الهواة إلى جانب زيادة الوعي لدى الهواة والغواصين بأهمية المحافظة على البيئة البحرية وإنشاء منتزه ترفيهي سياحي مائي.
ويتم تنفيذ المحمية الصناعية بصنع عدة مجسمات خراسانية متنوعة الأشكال توضع في قاع البحر وعلى عمق مناسب لاستيطان الأحياء البحرية من شعاب مرجانية وأسماك وكائنات بحرية أخرى، حيث تتميز هذه الخرسانات بعدة خصائص منها تجاويف ومكامن للأسماك والأحياء وتوضع على عمق بحيث يصلها الضوء بسهولة كما يؤخذ بالاعتبار التيارات المائية في المنطقة التي توضع فيها هذه المحميات.
كما تكون المجسمات الصناعية على شكل مربع، مضلع، مكعب أو على شكل قبة وبأحجام متفاوتة، بحيث يكون بها فتحات جانبية وعلوية بغرض تهيئة الظروف للحيوانات البحرية والأسماك من الاستقرار داخلها، كما أن هذه الفتحات تسمح بحرية الحركة للكائنات والأسماك الدقيقة، خصوصاً الفتحات العلوية التي تعمل على السماح بمرور الضوء لتساعد على تفعيل النمو البيولوجي.
وطالب المقهوي الجهات المعنية تبني المشروع بحيث يكون عامل جذب للسياحة المحلية خصوصاً مع توفر المقومات الطبيعية في المنطقة المذكورة وكثرة ارتياد العامة لها بحيث يتم استغلالها على الوجه الأمثل للنهوض بالحركة السياحية في المملكة.