شارك الباحث التربوي د. فاضل حبيب والناشطة الشبابية إيمان الشيخ وعدد من المعلمين والتربويين في الحلقة النقاشية التي نظمها المعهد العربي لحقوق الإنسان، وذلك ضمن مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بإنشاء الهيئة الدولية رفيعة المستوى لإعادة تصوّر واستشراف مستقبل التربية والتعليم بحلول عام 2050، وتتألف من مجموعة من الخبراء وصناع الرأي البارزين من عوالم السياسة والأعمال والفنون والعلوم الإنسانية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والتعليم.
وأكد حبيب على أهمية هذه المبادرة الأممية التي يشارك فيها المعهد العربي لحقوق الإنسان في تونس بشكل رئيسي في ظل ما يوليه المعهد من اهتمام كبير بالمبادرات والأنشطة من أجل تعزيز وحماية الحق في التعليم بوصفه حقاً أصيلاً من حقوق الإنسان.
وقال حبيب: قمنا مع الناشطة الشبابية إيمان الشيخ بتشكيل فريق بحريني يضم نخبة متميزة من الأكاديميين والمعلمين والتربويين والقيادات الوسطى وبعض المهتمين بتطوير التعليم، وإجراء مشاورات مستفيضة وجلسات عصف ذهني عن بعد؛ من أجل التفكير بشكل جماعي وإعادة النظر في صوغ مفهوم التعليم وفلسفته والاستثمار الأمثل فيه، مثمنين في الوقت ذاته جهود وزارة التربية والتعليم وتوجهاتها نحو صناعة معلم ومتعلم القرن الحادي والعشرين في عالم يزداد تعقيداً؛ لتقديم الحلول والتوصيات في شكل تقرير رئيسي والذي يمكن أن يكون بمثابة جدول أعمال لحوار السياسات والعمل على مستويات متعددة.
وفي السياق ذاته، قالت الناشطة الشبابية وطالبة الماجستير في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية إيمان الشيخ بأن مشاركتها كانت استشارية وليست اختصاصية، كونها مهتمة بالتربية والتعليم، مشيرة إلى أنها تطرقت في مداخلتها لمعوّقات التعليم في البحرين بعد أن قامت باستعراض الجهود التي تقدمها وزارة التربية والتعليم للارتقاء بمستوى الطالب البحريني، والسعي نحو نقل التعليم من المنهج التقليدي القائم على الحفظ والتلقين إلى التفكير الإبداعي؛ لكي يستطيع مواكبة التحولات العالمية وضرورة الاعتماد على الخبرات والعناصر البحرينية التي أصبحت اليوم موجودة وتمتلك من المهارات المختلفة.
وأضافت الشيخ: لقد أثبتت مملكة البحرين بأنها صاحبة منظومة تعليمية متقدمة على مستوى العالم، وقد لاحظنا بأنها أثناء جائحة كورونا (كوفيد-19) استطاعت التحول سريعاً نحو نظام التعلم عن بعد والوقوف على أبرز التحديات والمعوّقات لتقديم الحلول اللازمة لمواكبة المرحلة المقبلة.
وأكد حبيب على أهمية هذه المبادرة الأممية التي يشارك فيها المعهد العربي لحقوق الإنسان في تونس بشكل رئيسي في ظل ما يوليه المعهد من اهتمام كبير بالمبادرات والأنشطة من أجل تعزيز وحماية الحق في التعليم بوصفه حقاً أصيلاً من حقوق الإنسان.
وقال حبيب: قمنا مع الناشطة الشبابية إيمان الشيخ بتشكيل فريق بحريني يضم نخبة متميزة من الأكاديميين والمعلمين والتربويين والقيادات الوسطى وبعض المهتمين بتطوير التعليم، وإجراء مشاورات مستفيضة وجلسات عصف ذهني عن بعد؛ من أجل التفكير بشكل جماعي وإعادة النظر في صوغ مفهوم التعليم وفلسفته والاستثمار الأمثل فيه، مثمنين في الوقت ذاته جهود وزارة التربية والتعليم وتوجهاتها نحو صناعة معلم ومتعلم القرن الحادي والعشرين في عالم يزداد تعقيداً؛ لتقديم الحلول والتوصيات في شكل تقرير رئيسي والذي يمكن أن يكون بمثابة جدول أعمال لحوار السياسات والعمل على مستويات متعددة.
وفي السياق ذاته، قالت الناشطة الشبابية وطالبة الماجستير في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية إيمان الشيخ بأن مشاركتها كانت استشارية وليست اختصاصية، كونها مهتمة بالتربية والتعليم، مشيرة إلى أنها تطرقت في مداخلتها لمعوّقات التعليم في البحرين بعد أن قامت باستعراض الجهود التي تقدمها وزارة التربية والتعليم للارتقاء بمستوى الطالب البحريني، والسعي نحو نقل التعليم من المنهج التقليدي القائم على الحفظ والتلقين إلى التفكير الإبداعي؛ لكي يستطيع مواكبة التحولات العالمية وضرورة الاعتماد على الخبرات والعناصر البحرينية التي أصبحت اليوم موجودة وتمتلك من المهارات المختلفة.
وأضافت الشيخ: لقد أثبتت مملكة البحرين بأنها صاحبة منظومة تعليمية متقدمة على مستوى العالم، وقد لاحظنا بأنها أثناء جائحة كورونا (كوفيد-19) استطاعت التحول سريعاً نحو نظام التعلم عن بعد والوقوف على أبرز التحديات والمعوّقات لتقديم الحلول اللازمة لمواكبة المرحلة المقبلة.