نظمت الجامعة الخليجية ندوة عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي بعنوان "مواقع التواصل الاجتماعي ونشر الشائعات خلال جائحة كورونا"، بمشاركة عدد من المتخصصين من مختلف الدول.
وشارك في الندوة عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى، وعميد كلية الإعلام السابق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض الأستاذ الدكتور عبدالله الرفاعي، وعميد كلية الإعلام بجامعة اليرموك بالأردن الدكتور خلف الطاهات وأستاذ الإعلام المساعد بالجامعة الخليجية الدكتور حسين خليفة، وأدار هذه الندوة الإعلامي البحريني محمد بوعيدة.
وقال رئيس الجامعة الخليجية الدكتور مهند المشهداني إن عقد الفعاليات عن بُعد فتح أفاقاً مميزة للقاء واستضافت متخصصين من مختلف الدول، إضافة لتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في هذه الفعاليات أينما كانوا من دون الحاجة للحضور الشخصي.
ومن جانبه أكد رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة الخليجية الدكتور شريف بدران أن هذه الندوة أقيمت بهدف دراسة دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات أثناء جائحة فيروس كورونا، والوصول إلى توصيات بشأن هذا الجانب، مبيناً أنها جاءت عن بُعد تماشياً مع الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها العالم.
وأكدت الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى خطورة ازدياد الشائعات وقت الأزمات، مشيرة إلى أن منصات التواصل الاجتماعي تتميز بسرعة نشر المعلومة، مشددة في الوقت ذاته على أننا حملنا هذه المنصات أكبر مما تحتمل، فهي في الأساس لم توجد لتكون مصادر للمعلومات.
من جهته قال الأستاذ الدكتور عبدالله الرفاعي إن أضرار جائحة فيروس كورونا أصابت كل القطاعات فيما عدا قطاع وسائل التواصل الاجتماعي، محذراً من أن الجمهور صار يتلقى معلوماته من مصادر غير موثوقة، مشيراً إلى أن الشائعة بحد ذاتها لم تعد كما السابق في الإعلام التقليدي، بل تجاوزت إلى معلومات لم تأتِ في توقيتها المناسب، حسب قوله.
بدوره بين الدكتور خلف الطاهات بأن وسائل التواصل الاجتماعي فرضت نفسها على أنها مصدر للمعلومة، مشيراً إلى خطورة غياب المعلومة الموثوقة.
وفيما وصف الطاهات ما يدور في وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "إدارة للرأي العام عن طريق مجموعة من الجهلة" حسب قوله، أكد في الوقت ذاته تراجع النمط المهني القائم على المعايير والأسس الثابتة، مشيراً إلى أن أهداف وسائل التواصل الاجتماعي تتميز بالأنانية وبأنها ذات واقع تجاري بحت، مستدلاً في ذلك على أن أغلب المجتمعات العربية مجتمعات شابة فتية، قد تشكلت بيئتها من خلال هذه المنصات، كما تحولت هذه المنصات إلى ممالك خاصة بالمشتركين.
من جهته أكد الدكتور حسين خليفة أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة فاعلة في الحراك العام سواء كان السياسي أو الاجتماعي أو الثقافي، وقال إن "هذه الوسائل نجحت في أن تكون وسيلة إعلامية، بل أن بعضها نجح في أن يكون مصدر المعلومة للوسائل التقليدية.
{{ article.visit_count }}
وشارك في الندوة عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى، وعميد كلية الإعلام السابق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض الأستاذ الدكتور عبدالله الرفاعي، وعميد كلية الإعلام بجامعة اليرموك بالأردن الدكتور خلف الطاهات وأستاذ الإعلام المساعد بالجامعة الخليجية الدكتور حسين خليفة، وأدار هذه الندوة الإعلامي البحريني محمد بوعيدة.
وقال رئيس الجامعة الخليجية الدكتور مهند المشهداني إن عقد الفعاليات عن بُعد فتح أفاقاً مميزة للقاء واستضافت متخصصين من مختلف الدول، إضافة لتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في هذه الفعاليات أينما كانوا من دون الحاجة للحضور الشخصي.
ومن جانبه أكد رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة الخليجية الدكتور شريف بدران أن هذه الندوة أقيمت بهدف دراسة دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات أثناء جائحة فيروس كورونا، والوصول إلى توصيات بشأن هذا الجانب، مبيناً أنها جاءت عن بُعد تماشياً مع الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها العالم.
وأكدت الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى خطورة ازدياد الشائعات وقت الأزمات، مشيرة إلى أن منصات التواصل الاجتماعي تتميز بسرعة نشر المعلومة، مشددة في الوقت ذاته على أننا حملنا هذه المنصات أكبر مما تحتمل، فهي في الأساس لم توجد لتكون مصادر للمعلومات.
من جهته قال الأستاذ الدكتور عبدالله الرفاعي إن أضرار جائحة فيروس كورونا أصابت كل القطاعات فيما عدا قطاع وسائل التواصل الاجتماعي، محذراً من أن الجمهور صار يتلقى معلوماته من مصادر غير موثوقة، مشيراً إلى أن الشائعة بحد ذاتها لم تعد كما السابق في الإعلام التقليدي، بل تجاوزت إلى معلومات لم تأتِ في توقيتها المناسب، حسب قوله.
بدوره بين الدكتور خلف الطاهات بأن وسائل التواصل الاجتماعي فرضت نفسها على أنها مصدر للمعلومة، مشيراً إلى خطورة غياب المعلومة الموثوقة.
وفيما وصف الطاهات ما يدور في وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "إدارة للرأي العام عن طريق مجموعة من الجهلة" حسب قوله، أكد في الوقت ذاته تراجع النمط المهني القائم على المعايير والأسس الثابتة، مشيراً إلى أن أهداف وسائل التواصل الاجتماعي تتميز بالأنانية وبأنها ذات واقع تجاري بحت، مستدلاً في ذلك على أن أغلب المجتمعات العربية مجتمعات شابة فتية، قد تشكلت بيئتها من خلال هذه المنصات، كما تحولت هذه المنصات إلى ممالك خاصة بالمشتركين.
من جهته أكد الدكتور حسين خليفة أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة فاعلة في الحراك العام سواء كان السياسي أو الاجتماعي أو الثقافي، وقال إن "هذه الوسائل نجحت في أن تكون وسيلة إعلامية، بل أن بعضها نجح في أن يكون مصدر المعلومة للوسائل التقليدية.