ترأس محافظ العاصمة رئيس لجنة مكافحة العنف والإدمان "معاً" الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة الاجتماع الخامس للجنة، والذي عقد عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة أعضاء اللجنة من الجهات المعنية.وتقدم المحافظ بالشكر الجزيل إلى وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة لدعم معاليه المتواصل لبرنامج "معاً" وتوجيهاته التي تصب في تطوير وتعميم البرنامج على جميع مدارس المملكة.ونقل المحافظ تهنئة وزير الداخلية للقائمين على البرنامج بمناسبة الفوز بجائزة الأمير نايف للأمن العربي عن فئة البرامج الأمنية الرائدة.ووجه رئيس اللجنة خلال الاجتماع إلى تطوير الدراسات الوصفية لبرنامج معاً وبحث آليات جديدة لتنفيذ الدراسات بالتعاون مع جامعة البحرين، وإضافتها إلى المكتبة البحثية للبرنامج بحيث تعكس هذه الدراسات ديناميكية البرنامج.كما وجه إلى حصر الاحتياجات المستقبلية للمدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لبحث آلية تطبيق البرنامج فيها وفق أعلى المعايير الاحترازية التي تتماشى مع الإجراءات المعتمدة لتحقيق سنة دراسية آمنة للجميع، في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة لجائحة (كوفيد-19).وناقشت اللجنة خلال الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث استعرضت أبرز توصيات اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، واحصائيات مجموع المدارس التي طبق فيها برنامج "معاً" خلال العام الدراسي 2019-2020 وأعداد الطلبة المستفيدين، كما اطلع أعضاء اللجنة على أبرز المستجدات التي حققها برنامج معاً على المستوى الدولي من خلال الفوز بجائزة الأمير نايف للأمن العربي عن فئة البرامج الأمنية الرائدة، إضافة إلى تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان (DARE) بالولايات المتحدة الأمريكية، وما تم اعتماده خلال زيارة وفد المنظمة لمملكة البحرين.وقدم مدير برنامج "معاً" علي أميني ايجازا عن المرحلة التي بلغها مشروع إعداد دروس متلفزة لمنهج معاً ليتم عرضها خلال موقع البوابة التعليمية لوزارة التربية والتعليم تماشياً مع الظروف الراهنة لجائحة فيروس كورونا، وتقديم شرح لأهداف الفيلم التوعوي عن برنامج "معاً".من جانبه أكد آمر كلية تدريب الضباط بالأكاديمية الملكية للشرطة العقيد عمار مصطفى السيد عن بالغ تهانيه لرئيس اللجنة لما يحققه برنامج معاً من انجازات على المستويين المحلي والدولي معرباً عن إمكانية تقديم دراسات ميدانية وبحوث علمية حول برنامج معاً من خلال طلبة الدراسات العليا الملتحقين بالأكاديمية من مختلف الإدارات والجهات بالمملكة.