أكد أستاذ الإلكترونيات في كلية الهندسة بجامعة البحرين د.إبراهيم مطر، إمكانية الاستفادة من البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في ترشيد استهلاك الطاقة، والاستغلال الأمثل لها.
جاء ذلك في ورقة قدمها بمنتدى "فعالية الطاقة والطاقة النظيفة: تكنولوجيا الحلول الذكية"، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مجلس التعاون للطاقة النظيفة.
ودعم المنتدى - الذي أقيم عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور 102 من ذوي الاختصاص - مجلس صناعات الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واستعرض مطر ورقة عن استخدام أدوات حوسبة الذكاء الاصطناعي في ترشيد استخدام الطاقة، وهي عبارة عن نظام حوسبة تم تطويره بكلية الهندسة في جامعة البحرين لمحاكاة ترشيد الطاقة في المباني، عبر تعلم وحفظ نمط استخدام الطاقة في المباني المنزلية والتجارية، ومن ثم أخذ القرارات الأكثر فاعلية لخفض الاستهلاك.
وبحسب مطر، تطرقت الورقة العلمية إلى دور المجسات في قراءة البيانات المتعلقة الطاقة المهدورة وجمع المعلومات والاستفادة منها في ترشيد استخدام الطاقة.
واقترحت الورقة استخدام برمجيات وأجهزة إلكترونية تساعد في تقليل الهدر، وليس فقط تقليل الهدر عبر التصاميم الهندسية.
وعن كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والبيات الضخمة لحفظ الطاقة والتقليل من الهدر في كميات الطاقة بشكل يومي، ذكر د. مطر أن المنظومة التي قدمتها جامعة البحرين تعمل على تسجيل ورصد كل البيانات الصادرة من مجسات الأجهزة في المنزل أو المباني الكبيرة مثل المجمعات أو حتى تلك التي في الطرق، من خلال توصيل المجسات عبر شبكة الإنترنت.
وذكر أن من تلك البيانات: درجة حرارة الموقع، والوقت الزمني، وشدة الإضاءة، ووقت عمل الأجهزة الكهربائية الأخرى، ووضع الستائر، والنوافذ، ووضع الإضاءة وشدتها، ونمط عمل أجهزة التكييف، ونمط عمل الأجهزة الكهربية الأخرى.
وأوضح أن هذه البيانات تخزن، ومن ثم تعرض على شبكة ذكاء اصطناعي، يتم من خلالها تعرف نمط الاستخدام والهدر في الطاقة، ومن خلالها تستطيع هذه الشبكة الذكية أخذ القرار المناسب لتقليل الطاقة عبر فتح أو تقليل أو حتى إطفاء بعض الأجهزة الكهربائية ذاتياً في مواقع وأوقات محددة، بحيث لا يتعارض ذلك مع خلق جو مريح للمستخدم.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في ورقة قدمها بمنتدى "فعالية الطاقة والطاقة النظيفة: تكنولوجيا الحلول الذكية"، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مجلس التعاون للطاقة النظيفة.
ودعم المنتدى - الذي أقيم عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور 102 من ذوي الاختصاص - مجلس صناعات الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واستعرض مطر ورقة عن استخدام أدوات حوسبة الذكاء الاصطناعي في ترشيد استخدام الطاقة، وهي عبارة عن نظام حوسبة تم تطويره بكلية الهندسة في جامعة البحرين لمحاكاة ترشيد الطاقة في المباني، عبر تعلم وحفظ نمط استخدام الطاقة في المباني المنزلية والتجارية، ومن ثم أخذ القرارات الأكثر فاعلية لخفض الاستهلاك.
وبحسب مطر، تطرقت الورقة العلمية إلى دور المجسات في قراءة البيانات المتعلقة الطاقة المهدورة وجمع المعلومات والاستفادة منها في ترشيد استخدام الطاقة.
واقترحت الورقة استخدام برمجيات وأجهزة إلكترونية تساعد في تقليل الهدر، وليس فقط تقليل الهدر عبر التصاميم الهندسية.
وعن كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والبيات الضخمة لحفظ الطاقة والتقليل من الهدر في كميات الطاقة بشكل يومي، ذكر د. مطر أن المنظومة التي قدمتها جامعة البحرين تعمل على تسجيل ورصد كل البيانات الصادرة من مجسات الأجهزة في المنزل أو المباني الكبيرة مثل المجمعات أو حتى تلك التي في الطرق، من خلال توصيل المجسات عبر شبكة الإنترنت.
وذكر أن من تلك البيانات: درجة حرارة الموقع، والوقت الزمني، وشدة الإضاءة، ووقت عمل الأجهزة الكهربائية الأخرى، ووضع الستائر، والنوافذ، ووضع الإضاءة وشدتها، ونمط عمل أجهزة التكييف، ونمط عمل الأجهزة الكهربية الأخرى.
وأوضح أن هذه البيانات تخزن، ومن ثم تعرض على شبكة ذكاء اصطناعي، يتم من خلالها تعرف نمط الاستخدام والهدر في الطاقة، ومن خلالها تستطيع هذه الشبكة الذكية أخذ القرار المناسب لتقليل الطاقة عبر فتح أو تقليل أو حتى إطفاء بعض الأجهزة الكهربائية ذاتياً في مواقع وأوقات محددة، بحيث لا يتعارض ذلك مع خلق جو مريح للمستخدم.