قال العضو البلدي لثامنة المحرق عبدالعزيز الكعبي إن منفذ حي بوشاهين الواقع شرق الحد يشهد اختناقاً مرورياً شديداً.
وبين أن "الحي يشهد تضخماً كبيراً في عدد السكان فقد تم مؤخراً توزيع الدفعة الأولى من الوحدات السكنية الواقعة في الحي ذاته والتي يبلغ عددها خمسمائة وحدة، كما أن الدفعة القادمة من الوحدات عددها يفوق المائة وسيتم توزيعها خلال الأشهر القادمة في حي "بو جليعة"، والكثير من القسائم السكنية في هذه المنطقة قيد التشييد حالياً والبعض الآخر في طور التشطيبات النهائية، وكل هؤلاء السكان والعمال يدخلون من مدخل واحد فقط.
واستطرد الكعبي: لكم أن تتصوروا حجم الازدحام على المنفذ الوحيد في ظل وجود هذا العدد الهائل من القاطنين والعاملين والشاحنات والرافعات في هذا الحي! ولا أنسى أن أذكركم بالمشهد التراجيدي للمدخل في وقت الذروة، حيث أصوات الضجيج والزمامير تعج الشارع، وهاتفي لا يكاد يصمت من مكالمات الشكاوى (تأخرنا على الشغل - عيالنا تأخروا على المدرسة - المستشفى.) وسيل لا متناه من التذمر، وكل العذر لهم في ذلك.
وأكد الكعبي على ضرورة إيجاد حل جذري ومستعجل لهذه المشكلة لاسيما وأنها تتفاقم يوماً بعد يوم، ولا بد من استحداث مدخل إضافي آخر حتى تنفك هذه الأزمة وينفرج الطريق لكل المارة والداخلين لحي بوشاهين.
وبين أن "الحي يشهد تضخماً كبيراً في عدد السكان فقد تم مؤخراً توزيع الدفعة الأولى من الوحدات السكنية الواقعة في الحي ذاته والتي يبلغ عددها خمسمائة وحدة، كما أن الدفعة القادمة من الوحدات عددها يفوق المائة وسيتم توزيعها خلال الأشهر القادمة في حي "بو جليعة"، والكثير من القسائم السكنية في هذه المنطقة قيد التشييد حالياً والبعض الآخر في طور التشطيبات النهائية، وكل هؤلاء السكان والعمال يدخلون من مدخل واحد فقط.
واستطرد الكعبي: لكم أن تتصوروا حجم الازدحام على المنفذ الوحيد في ظل وجود هذا العدد الهائل من القاطنين والعاملين والشاحنات والرافعات في هذا الحي! ولا أنسى أن أذكركم بالمشهد التراجيدي للمدخل في وقت الذروة، حيث أصوات الضجيج والزمامير تعج الشارع، وهاتفي لا يكاد يصمت من مكالمات الشكاوى (تأخرنا على الشغل - عيالنا تأخروا على المدرسة - المستشفى.) وسيل لا متناه من التذمر، وكل العذر لهم في ذلك.
وأكد الكعبي على ضرورة إيجاد حل جذري ومستعجل لهذه المشكلة لاسيما وأنها تتفاقم يوماً بعد يوم، ولا بد من استحداث مدخل إضافي آخر حتى تنفك هذه الأزمة وينفرج الطريق لكل المارة والداخلين لحي بوشاهين.