دعا النائب الثاني لرئيس مجلس النواب النائب علي زايد إلى أهمية تكاتف المجتمع من المواطنين والمقيمين للحفاظ على الصحة العامة وضمان مرور عيد الأضحى المبارك بالتزام الجميع بالتباعد الاجتماعي واستغلال التكنولوجيا الحديثة للتهنئة والتواصل بين الأقارب والأصدقاء، وتجنب تكرار سيناريو عيد الفطر الذي يدفع ثمنه المجتمع والجهات الصحية إلى يومنا هذا بسبب تضاعف أعداد المصابين بفيروس كورونا (كوفيد19) وانتشاره بشكل كبير ووصوله إلى أرقام غير مسبوقة منذ بداية انتشاره في المملكة، وذلك يعود بسبب وجود تساهل لدى شريحة من المجتمع ومخالطتهم وانتشار العدوى مما أدى إلى ارتفاع الوفيات بشكل خطير ومحزن وآلم الجميع لفقدانهم من يحبون.
وذكر أن أواصر المحبة تتمثل بحماية الأقارب والأصدقاء من تبعات اللقاءات المباشرة والتي قد يقل فيها أو ينعدم الإجراء الوقائي والاحترازي الواجب على الجميع، وأي إصابة تنتقل بين المخالفين للتوجيهات الصحية سوف يتسبب بإصابة كبار السن لديهم في منازلهم والذين واجهوا في الفترة الأخيرة أيام صعبة بتسجيل وفيات لكبار السن ومعاناتهم لفترة طويلة في العناية القصوى نتيجة معاناتهم أساساً من أمراض أخرى تسبب في مضاعفة الحالات والخروج بنتائج مؤسفة للجميع.
وأشار النائب علي زايد أن الفترة الطويلة من التباعد الاجتماعي وقلة خيارات الترويح عن النفس في الأماكن العامة خلقت شعور سلبي وانعكاسات نفسية ودفعت بالبعض إلى التراخي والشعور بالملل من الالتزام بالتوجيهات وهذا ما سوف يتسبب بلا شك في عودة البحرين إلى نقطة الصفر في جهودها بمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19) من خلال فريق البحرين الذي يبذل طاقته الكاملة في تقديم الدعم الصحي والتوجيهات اللازمة لتحقيق نتائج إيجابية تنقل البحرين إلى بر الأمان في ظل الانتشار العالمي للوباء.
{{ article.visit_count }}
وذكر أن أواصر المحبة تتمثل بحماية الأقارب والأصدقاء من تبعات اللقاءات المباشرة والتي قد يقل فيها أو ينعدم الإجراء الوقائي والاحترازي الواجب على الجميع، وأي إصابة تنتقل بين المخالفين للتوجيهات الصحية سوف يتسبب بإصابة كبار السن لديهم في منازلهم والذين واجهوا في الفترة الأخيرة أيام صعبة بتسجيل وفيات لكبار السن ومعاناتهم لفترة طويلة في العناية القصوى نتيجة معاناتهم أساساً من أمراض أخرى تسبب في مضاعفة الحالات والخروج بنتائج مؤسفة للجميع.
وأشار النائب علي زايد أن الفترة الطويلة من التباعد الاجتماعي وقلة خيارات الترويح عن النفس في الأماكن العامة خلقت شعور سلبي وانعكاسات نفسية ودفعت بالبعض إلى التراخي والشعور بالملل من الالتزام بالتوجيهات وهذا ما سوف يتسبب بلا شك في عودة البحرين إلى نقطة الصفر في جهودها بمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19) من خلال فريق البحرين الذي يبذل طاقته الكاملة في تقديم الدعم الصحي والتوجيهات اللازمة لتحقيق نتائج إيجابية تنقل البحرين إلى بر الأمان في ظل الانتشار العالمي للوباء.