أكدت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا اللظي، أن العالم بات اليوم يعاني من الدخلاء في مجال حقوق الإنسان وإدعائهم بالعمل ضمن مبادئه بينما يتم استغلال الملفات الحقوقية لأغراض سياسية وهذا ما ينافي الأهداف العالمية المتفق عليها من صون حقوق الإنسان وعدم جعله شماعة لاستمرار الفوضى المدمرة التي تعاني منها الدول العربية والعالمية والتي أعادت بعض الدول إلى الوراء وانهارت فيها الأنظمة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والصحية وتمزقت الوحدة الوطنية وُنشرت الفوضى وعمليات القتل والتفجيرات وجميعها تحت إطار الدفاع عن حقوق الإنسان.
وقالت إن العالم اليوم يحتاج إلى التكاتف الحقيقي في صون حقوق الإنسان ليعود على حياة البشرية وكفل حقوقهم ويرفع عنهم كل ما يعارض المبادئ، وأهمية نشر القيم الإنسانية النبيلة ومكافحة الاستبداد والظلم والابتزاز والاستغلال والهيمنة والسيطرة، وتخدم الإنسانية جمعاء دون تفرقة.
ولفتت إلى أن مبادئ حقوق الإنسان تحولت إلى مبادئ لدعم الإرهاب باسم حقوق الإنسان والدفاع عن شخصيات تدعي بأنها حقوقية وتلقى دعم خارجي حتى لو كان مرتكباً لجرائم إنسانية وقتل وتفجير والإخلال بالأمن العام وتشويه صورة الحكومات التي تعمل على استقرار الدولة ليعيش المواطن بأمن وأمان بعيداً عن كافة أشكال العنف والعنصرية والأعراق والأجناس والعوز والفقر، وإرساء التعايش السلمي والتكافل الإنساني، ونبذ الطائفية والطبقية والقبلية ليعيش الجميع سواسية تحت قانون متفق عليه ومطابق للقانون الدولي.
واشارت إلى أن استمرار استغلال حقوق الإنسان في يد الدول القوية للضغط وإدارة شؤون العالم لمصالح وأهداف استراتيجية محددة سيفقد بوصلة الحقوق العالمية بشكل نهائي وقد يعكس ذلك مزيداً من الصراعات خاصة بين الفئات الضعيفة من أجل الحصول على القوة والسلطة على حساب كرامة الإنسان وإنسانيته والمبادئ الأخلاقية وغياب الحوار والتفاهم والتلاحم لحياة كريمة تنعم بها البشرية في جميع أنحاء المعمورة.
{{ article.visit_count }}
وقالت إن العالم اليوم يحتاج إلى التكاتف الحقيقي في صون حقوق الإنسان ليعود على حياة البشرية وكفل حقوقهم ويرفع عنهم كل ما يعارض المبادئ، وأهمية نشر القيم الإنسانية النبيلة ومكافحة الاستبداد والظلم والابتزاز والاستغلال والهيمنة والسيطرة، وتخدم الإنسانية جمعاء دون تفرقة.
ولفتت إلى أن مبادئ حقوق الإنسان تحولت إلى مبادئ لدعم الإرهاب باسم حقوق الإنسان والدفاع عن شخصيات تدعي بأنها حقوقية وتلقى دعم خارجي حتى لو كان مرتكباً لجرائم إنسانية وقتل وتفجير والإخلال بالأمن العام وتشويه صورة الحكومات التي تعمل على استقرار الدولة ليعيش المواطن بأمن وأمان بعيداً عن كافة أشكال العنف والعنصرية والأعراق والأجناس والعوز والفقر، وإرساء التعايش السلمي والتكافل الإنساني، ونبذ الطائفية والطبقية والقبلية ليعيش الجميع سواسية تحت قانون متفق عليه ومطابق للقانون الدولي.
واشارت إلى أن استمرار استغلال حقوق الإنسان في يد الدول القوية للضغط وإدارة شؤون العالم لمصالح وأهداف استراتيجية محددة سيفقد بوصلة الحقوق العالمية بشكل نهائي وقد يعكس ذلك مزيداً من الصراعات خاصة بين الفئات الضعيفة من أجل الحصول على القوة والسلطة على حساب كرامة الإنسان وإنسانيته والمبادئ الأخلاقية وغياب الحوار والتفاهم والتلاحم لحياة كريمة تنعم بها البشرية في جميع أنحاء المعمورة.