منى المطوع
كشف وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي عن قيام الوزارة بإنشاء استوديو طلابي في مدرسة وادي السيل بالتنسيق مع وزارة شؤون الإعلام لتسجيل الدروس للفصل الدراسي المقبل، والتي أغلبها موجه إلى طلبة الحلقة الأولى من المرحلة الابتدائية، حيث تم حتى الآن إعداد أكثر من 260 درساً للطلبة خلال الفصل الدراسي القادم.
وقال لـ"الوطن": إن هناك العديد من الدروس التي تم تخصيصها لطلبة الصفوف الأول والثاني والثالث ابتدائي وفق أساليب تفاعلية جديدة لأجل جذب اهتمام الطلبة وضمان تفاعلهم، من خلال نظام التعلم عن بعد والقيام بالشرح لهم وعرض الدروس بشكل مشوق بما يتناسب مع الفئة العمرية للطلبة.
ويتولى فريق مختص من الوزارة والمعلمين إعداد هذه الدروس بشكل مشوق وتفاعلي، وكأن الطالب داخل فصله الدراسي، لضمان عدم وجود أي فروقات خلال تعلمه بالمنزل عن طريق نظام التعلم عن بعد والتعلم الصفي العادي، بحيث يعيش أجواء شبيهة بالصف الدراسي العادي، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في تسجيل دروس للمرحلتين الإعدادية والثانوية.
وقال: "بذلت الوزارة بمختلف قطاعاتها، خلال الفصل الدراسي الماضي، جهوداً كبيرة لضمان تقديم أكثر من وسيلة تعليمية للطلبة وعدة خيارات متنوعة، فمن ليس لديه جهاز حاسب آلي بإمكانه متابعة دروسه متلفزة على تلفزيون البحرين، كما أن هناك دروسا تعرض على أكثر من 14 قناة يوتيوب لمختلف المراحل الدراسية، منها قناة يوتيوب خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وقناة أخرى لتغطية دروس التعليم الفني والمهني، وكذلك وسيلة الواتس أب، ومن ليس لديه إمكانية لأخذ الواجب إلكترونياً طلبنا منه الحضور إلى المدرسة لاستلام الواجب والقيام بحله في المنزل، وإعادته مرة أخرى للمدرسة وفق اشتراطات تراعي الظروف الصحية، إلى جانب توفير مختبرات للحاسوب مفتوحة للطلبة مع خدمة الإنترنت، وكل ذلك يأتي في ظل اهتمام وزارة التربية والتعليم بمراعاة مختلف الظروف الخاصة للطلبة .
وأكد أن فريق العمل الخاص بالوزارة، اهتم بشكل كبير بالتواصل مع أولياء الأمور والطلبة، وخصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة الذين هم في أمس الحاجة لهذا التواصل، حيث حرص المعلمون على التواصل مع عديد من الطلبة وهم في منازلهم، لمتابعة الواجبات المدرسية لضمان استكمال الفصل الدراسي الماضي على أكمل صورة ممكنة.
وأكد أن فريق الوزارة، كان يتلقى استفسارات أولياء الأمور بشكل مستمر بشأن استخدام البوابة التعليمية الإلكترونية والمحتوى التعليمي الرقمي والدروس المركزية والدروس المرئية وغيرها، ويرد على هذه الاستفسارات بشكل منتظم، إضافة إلى استخدام أفلام قصيرة تم نشرها على حساب الوزارة على "الإنستغرام"، حول كيفية استخدام البوابة التعليمية والاستفادة من الدروس المركزية، مع توفير الرقم الخاص للتسجيل والدخول، والفريق العامل بالوزارة حرص على توفير عدة خيارات للطلبة وأولياء الأمور، وظل يعمل حتى ساعات متأخرة من اليوم في ظل الأوضاع المستجدة الطارئة، من أجل ضمان أن يستكمل الطلبة فصلهم الدراسي بكل يسر وأمان في وقت قياسي.
وأوضح أن البحرين تمكنت من تجاوز تحدي استكمال الفصل الدراسي على أكمل وجه، ولا تضيع عليهم فرصة الانتقال إلى مراحل تعليمية أخرى بما فيها المرحلة الجامعية.
واستعدادا للعام الدراسي المقبل، أوضح الوزير أن الوزارة أعدت دليلاً استرشادياً صحياً بالتعاون مع فريق البحرين، سيوزع على كافة المؤسسات التعليمية في البحرين، يتضمن كافة الأمور والاحتياطات والاحترازات الصحية الواجب الالتزام بها من قبل المدارس والمعلمين والطلبة.
ووجه النعيمي، الشكر إلى فريق الوزارة والمعلمين وأولياء الأمور والطلبة على تعاونهم التام في إنجاح الفصل الدراسي السابق، وتميز تجربة التعلم عن بعد في البحرين التي برهنت على قدرات وكفاءة الطواقم التعليمية في المملكة، استناداً إلى الإمكانات والخبرة في التعامل في المنظومة الإلكترونية، والتي جاءت من خلال تطبيق مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل وبرنامج التمكين الرقمي في التعليم، اللذين جاءا بتوجيه ملكي مباشر من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، آملاً أن يستكمل الجميع جهودهم في إنجاح الفصل الدراسي القادم.
وأكد أن الوزارة مستمرة في تطوير المناهج الدراسية لمواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين والتركيز على المهارات التي تساهم في الارتقاء بمخرجات التعليم بعون الله تعالى.
كشف وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي عن قيام الوزارة بإنشاء استوديو طلابي في مدرسة وادي السيل بالتنسيق مع وزارة شؤون الإعلام لتسجيل الدروس للفصل الدراسي المقبل، والتي أغلبها موجه إلى طلبة الحلقة الأولى من المرحلة الابتدائية، حيث تم حتى الآن إعداد أكثر من 260 درساً للطلبة خلال الفصل الدراسي القادم.
وقال لـ"الوطن": إن هناك العديد من الدروس التي تم تخصيصها لطلبة الصفوف الأول والثاني والثالث ابتدائي وفق أساليب تفاعلية جديدة لأجل جذب اهتمام الطلبة وضمان تفاعلهم، من خلال نظام التعلم عن بعد والقيام بالشرح لهم وعرض الدروس بشكل مشوق بما يتناسب مع الفئة العمرية للطلبة.
ويتولى فريق مختص من الوزارة والمعلمين إعداد هذه الدروس بشكل مشوق وتفاعلي، وكأن الطالب داخل فصله الدراسي، لضمان عدم وجود أي فروقات خلال تعلمه بالمنزل عن طريق نظام التعلم عن بعد والتعلم الصفي العادي، بحيث يعيش أجواء شبيهة بالصف الدراسي العادي، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في تسجيل دروس للمرحلتين الإعدادية والثانوية.
وقال: "بذلت الوزارة بمختلف قطاعاتها، خلال الفصل الدراسي الماضي، جهوداً كبيرة لضمان تقديم أكثر من وسيلة تعليمية للطلبة وعدة خيارات متنوعة، فمن ليس لديه جهاز حاسب آلي بإمكانه متابعة دروسه متلفزة على تلفزيون البحرين، كما أن هناك دروسا تعرض على أكثر من 14 قناة يوتيوب لمختلف المراحل الدراسية، منها قناة يوتيوب خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وقناة أخرى لتغطية دروس التعليم الفني والمهني، وكذلك وسيلة الواتس أب، ومن ليس لديه إمكانية لأخذ الواجب إلكترونياً طلبنا منه الحضور إلى المدرسة لاستلام الواجب والقيام بحله في المنزل، وإعادته مرة أخرى للمدرسة وفق اشتراطات تراعي الظروف الصحية، إلى جانب توفير مختبرات للحاسوب مفتوحة للطلبة مع خدمة الإنترنت، وكل ذلك يأتي في ظل اهتمام وزارة التربية والتعليم بمراعاة مختلف الظروف الخاصة للطلبة .
وأكد أن فريق العمل الخاص بالوزارة، اهتم بشكل كبير بالتواصل مع أولياء الأمور والطلبة، وخصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة الذين هم في أمس الحاجة لهذا التواصل، حيث حرص المعلمون على التواصل مع عديد من الطلبة وهم في منازلهم، لمتابعة الواجبات المدرسية لضمان استكمال الفصل الدراسي الماضي على أكمل صورة ممكنة.
وأكد أن فريق الوزارة، كان يتلقى استفسارات أولياء الأمور بشكل مستمر بشأن استخدام البوابة التعليمية الإلكترونية والمحتوى التعليمي الرقمي والدروس المركزية والدروس المرئية وغيرها، ويرد على هذه الاستفسارات بشكل منتظم، إضافة إلى استخدام أفلام قصيرة تم نشرها على حساب الوزارة على "الإنستغرام"، حول كيفية استخدام البوابة التعليمية والاستفادة من الدروس المركزية، مع توفير الرقم الخاص للتسجيل والدخول، والفريق العامل بالوزارة حرص على توفير عدة خيارات للطلبة وأولياء الأمور، وظل يعمل حتى ساعات متأخرة من اليوم في ظل الأوضاع المستجدة الطارئة، من أجل ضمان أن يستكمل الطلبة فصلهم الدراسي بكل يسر وأمان في وقت قياسي.
وأوضح أن البحرين تمكنت من تجاوز تحدي استكمال الفصل الدراسي على أكمل وجه، ولا تضيع عليهم فرصة الانتقال إلى مراحل تعليمية أخرى بما فيها المرحلة الجامعية.
واستعدادا للعام الدراسي المقبل، أوضح الوزير أن الوزارة أعدت دليلاً استرشادياً صحياً بالتعاون مع فريق البحرين، سيوزع على كافة المؤسسات التعليمية في البحرين، يتضمن كافة الأمور والاحتياطات والاحترازات الصحية الواجب الالتزام بها من قبل المدارس والمعلمين والطلبة.
ووجه النعيمي، الشكر إلى فريق الوزارة والمعلمين وأولياء الأمور والطلبة على تعاونهم التام في إنجاح الفصل الدراسي السابق، وتميز تجربة التعلم عن بعد في البحرين التي برهنت على قدرات وكفاءة الطواقم التعليمية في المملكة، استناداً إلى الإمكانات والخبرة في التعامل في المنظومة الإلكترونية، والتي جاءت من خلال تطبيق مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل وبرنامج التمكين الرقمي في التعليم، اللذين جاءا بتوجيه ملكي مباشر من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، آملاً أن يستكمل الجميع جهودهم في إنجاح الفصل الدراسي القادم.
وأكد أن الوزارة مستمرة في تطوير المناهج الدراسية لمواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين والتركيز على المهارات التي تساهم في الارتقاء بمخرجات التعليم بعون الله تعالى.