أكد وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، أهمية دعم الجهود التعاونية لاستضافة فرق بحث علوم الجينات المرتبطة بفيروس كورونا "كوفيد19"، لتعزيز آلية عمل مبنية على أسس وبراهين علمية.
وتحت رعاية وزيرة الصحة فائقة الصالح، عقدت الوزارة بالتعاون مع السفارة البريطانية في البحرين وشبكة البحوث والإبداع البريطانية أمس، مؤتمراً عن بعد حول الدراسات الجينية المتعلقة بفيروس كورونا.
ويأتي عقد هذا المؤتمر الافتراضي ضمن جهود البحرين في مكافحة فيروس كورونا المستجد، وتشجيع الباحثين والأطباء المتخصصين في البحرين في دراسة علوم الجينات المرتبطة بالفيروس.
وهدف المؤتمر إلى استعراض أهم إنجازات البحرين في مكافحة الفيروس والسيطرة عليه، إلى جانب البحوث التي أجريت على السلالات المنتشرة لفيروس كوفيد 19 في البحرين، والدراسات القائمة لمعرفة مزيد حول التحورات والطفرات التي يمر بها الفيروس، ومدى علاقتها بشدة المرض وسرعة الانتقال والعدوى على المستوى المحلي.
وأعرب سفير المملكة المتحدة لدى البحرين رودي دراموند عن اعتزازه بالعلاقات التي تربط البحرين مع صديقتها المملكة المتحدة، منوها بالعلاقات الوطيدة، وخصوصا في المجال الصحي، ومجالات الاستفادة وتبادل الخبرات في هذا المجال، بين الجانبين.
فيما أكد المانع جهود البحرين للتصدي لجائحة كوفيد 19، داعياً إلى الاستفادة من البرامج المتقدمة في مجال البحوث المتعلقة بدراسة علوم الجينات المرتبطة بالفيروس المستجد، والعمل التعاوني بين المملكة المتحدة والبحرين.
واستعرض كوكبة من العلماء والخبراء والباحثين البريطانيين عن آخر ما توصلوا إليه في مجال علوم ودراسات التركيبات الجينية والسلالات الفيروسية لفيروس كورونا، وكيفية تسخير هذه المعلومات القيمة في خدمة واحتواء المرض عن طريق التنبؤ ببؤر الانتشار، وبالتالي وضع سياسة صحية محكمة من قبل الصحة العامة، حيث ستساهم هذه المعلومات في تبني طرق فحص أكثر سرعة وأكثر دقة وأقل تكلفة، بالإضافة إلى تأكيد أهمية مثل هذه المعلومات في تصميم لقاحات محكمة وفاعلة تتخطى التحورات الجينية والطفرات المستمرة التي ينتجها الفيروس.
{{ article.visit_count }}
وتحت رعاية وزيرة الصحة فائقة الصالح، عقدت الوزارة بالتعاون مع السفارة البريطانية في البحرين وشبكة البحوث والإبداع البريطانية أمس، مؤتمراً عن بعد حول الدراسات الجينية المتعلقة بفيروس كورونا.
ويأتي عقد هذا المؤتمر الافتراضي ضمن جهود البحرين في مكافحة فيروس كورونا المستجد، وتشجيع الباحثين والأطباء المتخصصين في البحرين في دراسة علوم الجينات المرتبطة بالفيروس.
وهدف المؤتمر إلى استعراض أهم إنجازات البحرين في مكافحة الفيروس والسيطرة عليه، إلى جانب البحوث التي أجريت على السلالات المنتشرة لفيروس كوفيد 19 في البحرين، والدراسات القائمة لمعرفة مزيد حول التحورات والطفرات التي يمر بها الفيروس، ومدى علاقتها بشدة المرض وسرعة الانتقال والعدوى على المستوى المحلي.
وأعرب سفير المملكة المتحدة لدى البحرين رودي دراموند عن اعتزازه بالعلاقات التي تربط البحرين مع صديقتها المملكة المتحدة، منوها بالعلاقات الوطيدة، وخصوصا في المجال الصحي، ومجالات الاستفادة وتبادل الخبرات في هذا المجال، بين الجانبين.
فيما أكد المانع جهود البحرين للتصدي لجائحة كوفيد 19، داعياً إلى الاستفادة من البرامج المتقدمة في مجال البحوث المتعلقة بدراسة علوم الجينات المرتبطة بالفيروس المستجد، والعمل التعاوني بين المملكة المتحدة والبحرين.
واستعرض كوكبة من العلماء والخبراء والباحثين البريطانيين عن آخر ما توصلوا إليه في مجال علوم ودراسات التركيبات الجينية والسلالات الفيروسية لفيروس كورونا، وكيفية تسخير هذه المعلومات القيمة في خدمة واحتواء المرض عن طريق التنبؤ ببؤر الانتشار، وبالتالي وضع سياسة صحية محكمة من قبل الصحة العامة، حيث ستساهم هذه المعلومات في تبني طرق فحص أكثر سرعة وأكثر دقة وأقل تكلفة، بالإضافة إلى تأكيد أهمية مثل هذه المعلومات في تصميم لقاحات محكمة وفاعلة تتخطى التحورات الجينية والطفرات المستمرة التي ينتجها الفيروس.
