علي حسين
فاقت خسائر الصالونات النسائية 80% بسبب جائحة فيروس كورونا "كوفيد19"، فيما أكد قائمون على تلك الصالونات أن عيد الأضحى المبارك لم يفِ بالتطلعات مع استمرار تخوف الزبائن من التوجه إليها، مبينةً أن 70% من الخدمات التي تقدمها ممنوعة للحد من انتشار الفيروس.
وأكدت أمينة عبدالله صاحبة صالون نسايم للتجميل، أن موسم العيد الذي كنا ننتظره لم يفِ بالتطلعات، مؤكدة البدء باستقبال الحجوزات ولكنها ليست بالمتوقع مقارنة بالأعوام السابقة، إذ قلت نسبة الطلب بأكثر من 90%.
وأضافت "هناك أسباب لهذا التراجع منها خوف الناس وحرص البعض على القيام بخدمة نفسه في المنزل تفادياً للخروج"، مؤكدة أن خسائرهم كانت فادحة خلال فترة الإغلاق ولم يعوض العيد تلك الخسائر"، مطمئنة الزبائن بأن الصالونات تطبق الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الصحة والسلامة العامة.
كبرى الموسوي وهي صاحبة صالون اريام للتجميل، أكدت أن الخوف والحذر هما الهاجس الأكبر لدى الزبائن، موضحة أن خسائرها وصلت إلى 80% عازية ذلك إلى أن أغلب ما تطلبها الزبونة ممنوعة في هذه الفترة بسبب "كورونا".
وقالت "بدأنا باستقبال حجوزات العيد التي لم تتعدى 20% مقارنة بالأعوام السابقة في موسم الأعياد"، موضحة أن الطلب كان ضئيلاً حتى بعد السماح للصوالين باستئناف العمل في فترة ما بين العيدين نتيجة توقف 70% من أنشطة الصالون".
وتضيف "في السابق كان المترددات يطلب عدة أمور منها الحمام المغربي والمكياج واستشوار الشعر أما الآن بالكاد يطلبن خدمة واحدة ما سبب لنا خسارة كبيرة".
أما عاتقة حسن وهي صاحبة صالون لليان للحناء والتجميل، أكد أن تحديد الأنشطة المسموح بمزاولتها ساهمت في زيادة الخسائر، موضحة أن خسائر وصلت إلى 100% خلال فترة العيد بسبب اعتمادها الأساس على الحناء وهو من الانشطة الممنوع مزواولتها حالياً.
وتقول "حتى بعد السماح لمحلات الصالون بمزاولة أعمالها لم أقم بفتح محلي بسبب أن خدمتي الأساسية غير مسموح لي بتقديمها بالإضافة إلى أن أغلب الخدمات ممنوعة في هذه الفترة".
{{ article.visit_count }}
فاقت خسائر الصالونات النسائية 80% بسبب جائحة فيروس كورونا "كوفيد19"، فيما أكد قائمون على تلك الصالونات أن عيد الأضحى المبارك لم يفِ بالتطلعات مع استمرار تخوف الزبائن من التوجه إليها، مبينةً أن 70% من الخدمات التي تقدمها ممنوعة للحد من انتشار الفيروس.
وأكدت أمينة عبدالله صاحبة صالون نسايم للتجميل، أن موسم العيد الذي كنا ننتظره لم يفِ بالتطلعات، مؤكدة البدء باستقبال الحجوزات ولكنها ليست بالمتوقع مقارنة بالأعوام السابقة، إذ قلت نسبة الطلب بأكثر من 90%.
وأضافت "هناك أسباب لهذا التراجع منها خوف الناس وحرص البعض على القيام بخدمة نفسه في المنزل تفادياً للخروج"، مؤكدة أن خسائرهم كانت فادحة خلال فترة الإغلاق ولم يعوض العيد تلك الخسائر"، مطمئنة الزبائن بأن الصالونات تطبق الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الصحة والسلامة العامة.
كبرى الموسوي وهي صاحبة صالون اريام للتجميل، أكدت أن الخوف والحذر هما الهاجس الأكبر لدى الزبائن، موضحة أن خسائرها وصلت إلى 80% عازية ذلك إلى أن أغلب ما تطلبها الزبونة ممنوعة في هذه الفترة بسبب "كورونا".
وقالت "بدأنا باستقبال حجوزات العيد التي لم تتعدى 20% مقارنة بالأعوام السابقة في موسم الأعياد"، موضحة أن الطلب كان ضئيلاً حتى بعد السماح للصوالين باستئناف العمل في فترة ما بين العيدين نتيجة توقف 70% من أنشطة الصالون".
وتضيف "في السابق كان المترددات يطلب عدة أمور منها الحمام المغربي والمكياج واستشوار الشعر أما الآن بالكاد يطلبن خدمة واحدة ما سبب لنا خسارة كبيرة".
أما عاتقة حسن وهي صاحبة صالون لليان للحناء والتجميل، أكد أن تحديد الأنشطة المسموح بمزاولتها ساهمت في زيادة الخسائر، موضحة أن خسائر وصلت إلى 100% خلال فترة العيد بسبب اعتمادها الأساس على الحناء وهو من الانشطة الممنوع مزواولتها حالياً.
وتقول "حتى بعد السماح لمحلات الصالون بمزاولة أعمالها لم أقم بفتح محلي بسبب أن خدمتي الأساسية غير مسموح لي بتقديمها بالإضافة إلى أن أغلب الخدمات ممنوعة في هذه الفترة".