سماهر سيف اليزل
أكد الشيخ قصي سلامة، أنه على الرغم مما هو متوقع بأن تتأثر مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك هذا العام احترازًا من انتشار فيروس وكورونا، حفاظًا على أرواح الناس وحياتهم، من إغلاق مساجد واقتصار الحج على المقيمين بالسعودية فقط ، فإن مظاهر العيد قد لا تتأثر جميعها بسبب الفيروس إن استمرت الأوضاع مع قرب العيد على ما هي عليه الآن.
وأوضح، أن هناك عددًا من مظاهر العيد، لا يشترط فيها أن نكون في تجمع من الناس، فيمكن أن يؤديها المسلم منفردًا أو مع أهل بيته، منها التكبير الذي هو سنة مؤكدة؛ حيث إن المسلمين يكبرون من صباح يوم عرفة، حتى عصر آخر يوم من أيام التشريق، بالإضافة إلى التهنئة بالعيد، والتي يمكن أن تتم من خلال الاتصالات الهاتفية وتبادل الرسائل على مواقع التواصل، ولا مشكلة في تقديم العيدية للأهل مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، التي تتمثل في هدايا تُقدَّم للصغار والكبار من أهل البيت والأقرباء.
وفيما يخص صلة الأرحام: يقول سلامة: "في ظل كورونا تكون كالتهنئة أيضًا عبر وسائل التواصل، ومن مظاهر العيد أيضًا التي قد لا تتأثر ارتداء الملابس الجديدة والتطيب، حيث يسن للمسلم يوم العيد أن يغتسل، ويلبس أجمل ملابسه، ويضع الطيب، مشيرًا إلى جواز أن تصلى صلاة العيد جماعة مع أفراد الأسرة أو بشكل فردي".
وأوضح أنه من الممكن لمن قدر على الأضحية أن يوكل المذابح المعتمدة أو الأشخاص المؤهلين كالجزارين بشراء الأضحية وذبحها، فإن ذلك أدعى لتحقيق السلامة والأمن والوقاية من انتشار الوباء، مع وجوب احترام الإجراءات الوقائية والالتزام بها، نظرًا إلى الوضع الاستثنائي، وخوفا من زيادة انتشار فيروس كورونا بسبب الأخطاء المتوقعة في أجواء عيد الأضحى، كما وقع في عيد الفطر الماضي.
ودعا سلامة إلى الالتزام الصارم بشروط الأمن والسلامة والنظافة في أجواء العيد، والتوجه لخدمة توصيل الأضاحي إلى البيوت في إطار الإجراءات المسموح بها تخفيفا عن المواطنين وتفاديا للاكتظاظ والاجتماع، داعيًا إلى تفادي التجمعات والزيارات العائلية وزيارة المقابر، والاكتفاء بصلة الرحم عبر وسائل التواصل الحديثة.
أكد الشيخ قصي سلامة، أنه على الرغم مما هو متوقع بأن تتأثر مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك هذا العام احترازًا من انتشار فيروس وكورونا، حفاظًا على أرواح الناس وحياتهم، من إغلاق مساجد واقتصار الحج على المقيمين بالسعودية فقط ، فإن مظاهر العيد قد لا تتأثر جميعها بسبب الفيروس إن استمرت الأوضاع مع قرب العيد على ما هي عليه الآن.
وأوضح، أن هناك عددًا من مظاهر العيد، لا يشترط فيها أن نكون في تجمع من الناس، فيمكن أن يؤديها المسلم منفردًا أو مع أهل بيته، منها التكبير الذي هو سنة مؤكدة؛ حيث إن المسلمين يكبرون من صباح يوم عرفة، حتى عصر آخر يوم من أيام التشريق، بالإضافة إلى التهنئة بالعيد، والتي يمكن أن تتم من خلال الاتصالات الهاتفية وتبادل الرسائل على مواقع التواصل، ولا مشكلة في تقديم العيدية للأهل مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، التي تتمثل في هدايا تُقدَّم للصغار والكبار من أهل البيت والأقرباء.
وفيما يخص صلة الأرحام: يقول سلامة: "في ظل كورونا تكون كالتهنئة أيضًا عبر وسائل التواصل، ومن مظاهر العيد أيضًا التي قد لا تتأثر ارتداء الملابس الجديدة والتطيب، حيث يسن للمسلم يوم العيد أن يغتسل، ويلبس أجمل ملابسه، ويضع الطيب، مشيرًا إلى جواز أن تصلى صلاة العيد جماعة مع أفراد الأسرة أو بشكل فردي".
وأوضح أنه من الممكن لمن قدر على الأضحية أن يوكل المذابح المعتمدة أو الأشخاص المؤهلين كالجزارين بشراء الأضحية وذبحها، فإن ذلك أدعى لتحقيق السلامة والأمن والوقاية من انتشار الوباء، مع وجوب احترام الإجراءات الوقائية والالتزام بها، نظرًا إلى الوضع الاستثنائي، وخوفا من زيادة انتشار فيروس كورونا بسبب الأخطاء المتوقعة في أجواء عيد الأضحى، كما وقع في عيد الفطر الماضي.
ودعا سلامة إلى الالتزام الصارم بشروط الأمن والسلامة والنظافة في أجواء العيد، والتوجه لخدمة توصيل الأضاحي إلى البيوت في إطار الإجراءات المسموح بها تخفيفا عن المواطنين وتفاديا للاكتظاظ والاجتماع، داعيًا إلى تفادي التجمعات والزيارات العائلية وزيارة المقابر، والاكتفاء بصلة الرحم عبر وسائل التواصل الحديثة.