سماهر سيف اليزل
يحث ديننا الإسلامي على التربية الحسنة والخلق، وحرم الإسلام على أبناء المجتمع الألفاظ البذيئة، والسلوك غير الحضاري في التعامل أو الحديث، ولكن ما نراه على أرض الواقع عكس كل ما حثثنا عليه، وخصوصاً عند الأطفال، فكثيراً ما تسمع الأطفال يشتمون ويرمون بعضهم أو من يكبرهم بألفاظ نستنكرها وتزعج أسماعنا ليس لأنها جديدة بل لأنها صادرة من أطفال.
وحول هذه المشكلة وأسبابها وطرق حلها تقول الأخصائية النفسية والمربية أ.عائشة رضوان إن هذه المشكلة تقلق عدداً من الأمهات وأولياء الأمور، لذلك وجب التطرق لها بالتنبيه لعدة أمور من أهمها البيئة المحيطة بالطفل، وكذلك الألفاظ المستخدمة من قبل الأهل في وقت وجود الأطفال، فالطفل في فترة '2 ـ 4' سنوات يمر بفترة طبيعية يكتسب فيها كل ما يسمعة من أخوته أو أهله ويقوم باستعماله وتكراره دون إدراك للمعنى.
وبينت أن الأسرة هي المؤثر الأول ومن ثم تأتي المخالطة والأصدقاء، وهناك تأثير طفيف لوسائل الإعلام التي باتت سلعة متداولة بين أيدي الأطفال منذ نعومة الأظافر دون الانتباه لما يتم عرضة أو ما يقوم الطفل بمشاهدتى إذا كان يناسب سنه أو لا.
ودعت رضوان الأمهات وأولياء الأمور إلى الانتباه والاهتمام بتوعية الطفل وتنبيهه في حال تلفظة بهذه الألفاظ، ويجب أن يكون رد الفعل الأول في عدم الضحك مهما كان اللفظ أو الموقف مضحكاً، فالضحك يدفعه إلى التكرار.
وأشارت إلى أن التجاهل والتغافل في بداية الأمر قد يكون علاجاً مجدياً، حيث إن أغلب الأطفال يلجؤون للفت الانتباه وإثارة الانفعال للإحساس بالاهتمام، لذلك فإن عدم الاهتمام والانفعال يؤثر في الطفل أكثر.
وفي حال اكتشف الآباء أن مصدر الكلام البذيء هو أحد الأقران ولأول مرة فيعزل الطفل عنه لفترة مؤقتة، وفي نفس الوقت يغذى الطفل بالكلام الطيب، ويحذر من الكلام السيئ حتى يتركه، ويمكن التدرج واستخدام أساليب الثواب والعقاب، إذا كان الطفل في عمر 4 سنوات فما فوق.
وأوضحت رضوان أن هناك بعض النقاط للوقاية من هذه المشكلة مثل معاملة الطفل كما تحب أن تعامل ومخاطبته باللغة التي تحب أن تخاطب بها، استعمل اللغة التي ترغب أن يستعملها أبناؤك، قل 'شكراً' ومن فضلك و لو سمحت وأعتذر، إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علناً، التحلي بالصبر والهدوء في علاج المشكلة، مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سليمة، إذا لم يستجب الطفل بعد 4 ـ 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه، يعوده على 'الأسف' كلما تلفظ بكلمة بذيئة ويكون هنا الأمر بنوع من الحزم، أن يكون الوالدان قدوة صالحة لطفلهما وأن يبتعدا عن الألفاظ البذيئة، تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه.
ومن أهم طرق العلاج هي توجيهه وتخليصه من ذلك السلوك المرفوض. وللوصول إلى هذا لابد التغلب على أسباب الغضب فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه، فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها، فعلى الأب أو الأم أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه.
يحث ديننا الإسلامي على التربية الحسنة والخلق، وحرم الإسلام على أبناء المجتمع الألفاظ البذيئة، والسلوك غير الحضاري في التعامل أو الحديث، ولكن ما نراه على أرض الواقع عكس كل ما حثثنا عليه، وخصوصاً عند الأطفال، فكثيراً ما تسمع الأطفال يشتمون ويرمون بعضهم أو من يكبرهم بألفاظ نستنكرها وتزعج أسماعنا ليس لأنها جديدة بل لأنها صادرة من أطفال.
وحول هذه المشكلة وأسبابها وطرق حلها تقول الأخصائية النفسية والمربية أ.عائشة رضوان إن هذه المشكلة تقلق عدداً من الأمهات وأولياء الأمور، لذلك وجب التطرق لها بالتنبيه لعدة أمور من أهمها البيئة المحيطة بالطفل، وكذلك الألفاظ المستخدمة من قبل الأهل في وقت وجود الأطفال، فالطفل في فترة '2 ـ 4' سنوات يمر بفترة طبيعية يكتسب فيها كل ما يسمعة من أخوته أو أهله ويقوم باستعماله وتكراره دون إدراك للمعنى.
وبينت أن الأسرة هي المؤثر الأول ومن ثم تأتي المخالطة والأصدقاء، وهناك تأثير طفيف لوسائل الإعلام التي باتت سلعة متداولة بين أيدي الأطفال منذ نعومة الأظافر دون الانتباه لما يتم عرضة أو ما يقوم الطفل بمشاهدتى إذا كان يناسب سنه أو لا.
ودعت رضوان الأمهات وأولياء الأمور إلى الانتباه والاهتمام بتوعية الطفل وتنبيهه في حال تلفظة بهذه الألفاظ، ويجب أن يكون رد الفعل الأول في عدم الضحك مهما كان اللفظ أو الموقف مضحكاً، فالضحك يدفعه إلى التكرار.
وأشارت إلى أن التجاهل والتغافل في بداية الأمر قد يكون علاجاً مجدياً، حيث إن أغلب الأطفال يلجؤون للفت الانتباه وإثارة الانفعال للإحساس بالاهتمام، لذلك فإن عدم الاهتمام والانفعال يؤثر في الطفل أكثر.
وفي حال اكتشف الآباء أن مصدر الكلام البذيء هو أحد الأقران ولأول مرة فيعزل الطفل عنه لفترة مؤقتة، وفي نفس الوقت يغذى الطفل بالكلام الطيب، ويحذر من الكلام السيئ حتى يتركه، ويمكن التدرج واستخدام أساليب الثواب والعقاب، إذا كان الطفل في عمر 4 سنوات فما فوق.
وأوضحت رضوان أن هناك بعض النقاط للوقاية من هذه المشكلة مثل معاملة الطفل كما تحب أن تعامل ومخاطبته باللغة التي تحب أن تخاطب بها، استعمل اللغة التي ترغب أن يستعملها أبناؤك، قل 'شكراً' ومن فضلك و لو سمحت وأعتذر، إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علناً، التحلي بالصبر والهدوء في علاج المشكلة، مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سليمة، إذا لم يستجب الطفل بعد 4 ـ 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه، يعوده على 'الأسف' كلما تلفظ بكلمة بذيئة ويكون هنا الأمر بنوع من الحزم، أن يكون الوالدان قدوة صالحة لطفلهما وأن يبتعدا عن الألفاظ البذيئة، تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه.
ومن أهم طرق العلاج هي توجيهه وتخليصه من ذلك السلوك المرفوض. وللوصول إلى هذا لابد التغلب على أسباب الغضب فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه، فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها، فعلى الأب أو الأم أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه.