أيمن شكل - تصوير سهيل الوزير

شهد كل من مسلخ الهملة وسترة صباح أمس إقبالاً كبيراً من المواطنين على ذبح أضاحيهم، في المسلخين المعتمدين بالمملكة، وقدرت أعداد الذبائح بالآلاف، بسبب انضمام الجمعيات الأهلية للذبح هذا العام في المسلخين، نظراً لظروف جائحة كورونا (كوفيد 19) التي أرغمت الجمعيات عدم الذبح في مناطقها مثل الأعوام الماضية، ولمواجهة ضغط العمل الكبير، تم مضاعفة الكوادر العاملة في المسلخين وتطبيق التدابير الاحترازية على العاملين والمواطنين.

وأوضح د. حاتم محمود المشرف على العمل بالمسلخ من إدارة الحجر البيطري بوكالة الثروة الحيوانية في وزارة الأشغال وشؤون البلديات، أن دوره رقابي يتمثل في فحص الأضاحي قبل الذبح وبعده للتأكد من عدم وجود أي علامات مرضية ظاهرية، وأكد أنه لم يتم اكتشاف حالات مرضية بين الأضاحي.

وقال هاشم عبدالكريم الطبيب البيطري بمسلخ سترة إن الأوضاع اختلفت هذا العام بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19)، فتم اعتماد حزمة من الإجراءات في مسلخ سترة بمنع التجمعات للمواطنين والحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والقفازات والحجز قبل الحضور للمسلخ ومضاعفة عدد العاملين، وأشار إلى أن أعداد الذبائح هذا العام قد ازدادت بسبب توقف الجمعيات عن الذبح والالتجاء إلى المسلخ للقيام بهذه المهمة نيابة عنهم.

وأكد أن جميع المواطنين استلموا الذبائح مباشرة، حيث بدأت عمليات الذبح بعد صلاة العيد، وتم الانتهاء من قرابة 300 ذبيحة في أول ساعتين للأهالي والجمعيات، وسيستمر العمل حتى رابع أيام العيد للجمعيات، ويتوقع أن يبلغ عدد الذبائح 3 آلاف ذبيحة، وبمعدل 150 ذبيحة في الساعة لأول أيام العيد نظراً للإقبال الشديد في هذا اليوم.

وفي مسلخ الهملة أشار المشرف على العمل بالمسلخ من إدارة الحجر البيطري بوكالة الثروة الحيوانية في وزارة الأشغال وشؤون البلديات الطبيب البيطري د. عبدالله سامي محمد، إن الذبائح يتم الكشف عليها قبل وبعد الذبح، كما تتم مراقبة عمليات الذبح أيضاً، لافتاً ًإلى تضاعف العمل بسبب دخول الجمعيات الأهلية للذبح في المسلخ.

وتوقع عبدالرحمن المطوع صاحب مسلخ الهملة أن يبلغ عدد الذبائح في اليوم الأول لقرابة 1200 ذبيحة، وقال إن العمل بدأ من الساعة الخامسة والنصف صباحاً، بوضع ترقيم لتسيير عمليات الذبح والاستلام دون حدوث تكدس بين الأهالي، فيما تميز المسلخ هذا العام بأن المسلخ ضم 4 خطوط ذبح الأول للأهالي والثاني للمطاعم والثالث للجمعيات الأهلية، والرابع للأبقار من الذبائح، وهو ما يسر عمليات الذبح والاستلام بحيث لم يتأخر أصحاب الذبائح في استلام أضاحيهم.

وأشاد المطوع بتعاون وزارة الداخلية في تنظيم الدخول إلى منطقة المسلخ والخروج منها والتباعد الاجتماعي وتوجيه المواطنين بضرورة ارتداء الكمامات، وقال إن المسلخ شهد في بداية اليوم أعداداً كبيرة من المواطنين الراغبين في الذبح، فتم مضاعفة اعداد القصابين والكوادر، حيث بلغ 20 قصابا بالإضافة للعمال المعاونين.