ثمن مجلس الشورى الجهود الاستثنائية ومستويات التنظيم العالية التي بذلتها السعودية في موسم الحج هذا العام 2020، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، وبمساندة ومتابعة مستمرتين من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي أسهم في تسجيل نجاح كبير لموسم الحج، وحفظ أمن وسلامة الحجاج في ظل انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19)، وما ترتب عليها من تحديات وتأثيرات على جميع دول العالم.

وهنأ مجلس الشورى القيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية، بنجاح موسم الحج، مؤكدًا أن كل الإمكانات التي سخّرتها المؤسسات والجهات الرسمية والأهلية، والتسهيلات التي وفرتها للحجاج والكوادر الإدارية، كانت ركيزة من ركائز نجاح موسم الحج، وإتمام مناسك الحج بكل يُسر وسهولة.

وأشار مجلس الشورى إلى أنَّ الاستعدادات الكبيرة، والخدمات المتعددة التي تم توفيرها للحجاج، تؤكد حرص المملكة العربية السعودية على جميع الحجاج وسلامتهم، مشيدًا المجلس بالمسؤولية والالتزام الذي تحلى به الحجاج، وتطبيقهم كل الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.

وبيّن مجلس الشورى أن الإنجاز الجديد الذي حققته المملكة العربية السعودية في تنظيم موسم الحج، دون وقوع أي حوادث، يعكس الخطط المُحكَمة التي تم وضعها وتنفيذها بمستوى عالٍ من الأداء والحرفية من قبل جميع الفرق الميدانية ورجال الأمن والقوات المسلحة، معربًا المجلس عن إشادته بالرعاية والاهتمام الذي توليه المملكة العربية السعودية للحجاج، ومواصلتها في تنفيذ مشاريع التطوير والتوسعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بما يستوعب أعداد الحجاج والمعتمرين والزوار، واستمرار الارتقاء بمستوى الخدمات المقدَّمة لهم.