سماهر سيف اليزل
يمارس عديد من الأشخاص عادات غذائية أو سلوكات غير صحية في الأعياد، ويغدو الالتزام بالتغذية السليمة والصحية أمرا صعبا، وفي أيام إجازة العيد تتغير العادات الغذائية، ويقبل الناس على تناول اللحوم بكثرة في حين يتم تجاهل الخضار والفواكه على المائدة، وهذا الأمر يؤدي إلى ظهور عدد من المشاكل الغذائية والصحية .
وحول هذا الموضوع يقول د.محمود صالح الشواي اختصاصي تعزيز صحة وتغذية: إن من أبرز المشاكل أو الأخطاء في فترة الأعياد عدم التخطيط الغذائي لهذه الأيام، ما يؤدي إلى الإخلال بالنظام الغذائي المتبع الذي قد يضر بالصحة والسلوكات الغذائية مستقبلا.
وأشار الشواي إلى إمكانية تحويل أيام العيد أياما صحية مع عدم الحرمان من متعة التلذذ بالأطعمة واللحوم من خلال تقسيم الوجبات، أو تقسيم كميات الطعام وعدم الإسراف فيها، والتركيز على أخذ كمية بروتين كافية من اللحوم، وفي المقابل التقليل من النشويات والأرز وزيادة كمية الخضروات والسلطة، وتبديل الحلويات والسكريات بالفواكه.
ونبه إلى ضرورة ممارسة الرياضة خلال هذه الأيام وعدم إهمال الحركة، والقيام ببعض التمارين التي لا تتعدى مدتها 15 دقيقة خلال اليوم ، وأوضح أنه من الضروري لمن يكثر من تناول الأطعمة والسكريات خلال أيام العيد أن يزيد فترة ممارسة الرياضة بجرعات مضاعفة ولمن لم يتمكنوا من التحكم بكميات الطعام أو القيام بالمشي مدة نصف ساعة على الأقل لحرق الكميات الزائدة، أو شرب كميات كبيرة من الماء في اليومين الأول والثاني للعيد؛ لتمكين الجسم من إخراج كميات الأملاح والسكريات بالطريقة الطبيعية.
وقال الشواي: إن هناك مشكلة أخرى تتمثل في إهمال الأطفال في هذه الفترة، وتركهم على راحتهم فيما يتعلق بالأكل، ما يزيد كمية السعرات بالجسم، بالإضافة إلى زيادة مخاطر الاختناق، وكذلك ظهور حالات من الحساسية بسبب أنواع معينة من الأطعمة، لذلك دعا الشواي أولياء الأمور إلى الانتباه وتشديد المراقبة على الأطفال طوال فترة العيد لتجنب حدوث هذه المشاكل.
وحذر من السهر في هذه الأيام مع زيادة عدد الوجبات وكميات الطعام المتناولة، لذلك ينصح الشواي بعدم السهر وتنظيم فترات النوم، لما يسببه السهر من زيادة في هرمون الكورتيزون الذي يزيد الشعور بالجوع.
يمارس عديد من الأشخاص عادات غذائية أو سلوكات غير صحية في الأعياد، ويغدو الالتزام بالتغذية السليمة والصحية أمرا صعبا، وفي أيام إجازة العيد تتغير العادات الغذائية، ويقبل الناس على تناول اللحوم بكثرة في حين يتم تجاهل الخضار والفواكه على المائدة، وهذا الأمر يؤدي إلى ظهور عدد من المشاكل الغذائية والصحية .
وحول هذا الموضوع يقول د.محمود صالح الشواي اختصاصي تعزيز صحة وتغذية: إن من أبرز المشاكل أو الأخطاء في فترة الأعياد عدم التخطيط الغذائي لهذه الأيام، ما يؤدي إلى الإخلال بالنظام الغذائي المتبع الذي قد يضر بالصحة والسلوكات الغذائية مستقبلا.
وأشار الشواي إلى إمكانية تحويل أيام العيد أياما صحية مع عدم الحرمان من متعة التلذذ بالأطعمة واللحوم من خلال تقسيم الوجبات، أو تقسيم كميات الطعام وعدم الإسراف فيها، والتركيز على أخذ كمية بروتين كافية من اللحوم، وفي المقابل التقليل من النشويات والأرز وزيادة كمية الخضروات والسلطة، وتبديل الحلويات والسكريات بالفواكه.
ونبه إلى ضرورة ممارسة الرياضة خلال هذه الأيام وعدم إهمال الحركة، والقيام ببعض التمارين التي لا تتعدى مدتها 15 دقيقة خلال اليوم ، وأوضح أنه من الضروري لمن يكثر من تناول الأطعمة والسكريات خلال أيام العيد أن يزيد فترة ممارسة الرياضة بجرعات مضاعفة ولمن لم يتمكنوا من التحكم بكميات الطعام أو القيام بالمشي مدة نصف ساعة على الأقل لحرق الكميات الزائدة، أو شرب كميات كبيرة من الماء في اليومين الأول والثاني للعيد؛ لتمكين الجسم من إخراج كميات الأملاح والسكريات بالطريقة الطبيعية.
وقال الشواي: إن هناك مشكلة أخرى تتمثل في إهمال الأطفال في هذه الفترة، وتركهم على راحتهم فيما يتعلق بالأكل، ما يزيد كمية السعرات بالجسم، بالإضافة إلى زيادة مخاطر الاختناق، وكذلك ظهور حالات من الحساسية بسبب أنواع معينة من الأطعمة، لذلك دعا الشواي أولياء الأمور إلى الانتباه وتشديد المراقبة على الأطفال طوال فترة العيد لتجنب حدوث هذه المشاكل.
وحذر من السهر في هذه الأيام مع زيادة عدد الوجبات وكميات الطعام المتناولة، لذلك ينصح الشواي بعدم السهر وتنظيم فترات النوم، لما يسببه السهر من زيادة في هرمون الكورتيزون الذي يزيد الشعور بالجوع.