علي حسين
أكد أصحاب محالّ الذهب والمجوهرات في المملكة ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية تأثراً بجائحة كورونا التي تعصف بالقطاع منذ أشهر، في وقت يرى فيه آخرون أن عيد الأضحى ومناسبات الزواج الموسمي سيكون لها دور في نمو مكتسبات القطاع خلال الأيام والأشهر المقبلة.
ويؤكد صاحب مجوهرات أبوعلي حسين كاظم أن أغلب المحال تضررت بسبب جائحة «كورونا» إذ ارتفع سعر الذهب الأمر الذي انعكس سلباً على المبيعات بنسبة 80%، بيد أن مناسبات الزواج ساهمت في الإقبال على الشراء مثل الأطقم الخفيفة والدبل والأنواع الشعبية البحرينية مثل: «كرسي جابر، والهلال، وحب الهيل، والمرتعشة ... إلخ».
وأضاف حسين أن عيار 21 ارتفع، وفي الوضع الحالي يتجه أغلب الزبائن إلى تبديل الذهب، بحيث يوفر الزبون على نفسه دفع رسوم شراء جديدة، ويتجه إلى دفع رسوم التصنيع وضريبة القيمة المضافة فقط من غير أن يدفع رسوما لأوزان جديدة.
بدوره يرى محمد طه صاحب محل مجوهرات الإسراء أنه ليس هناك حالة ركود في الوضع الحالي لأسواق الذهب في سوق بوابة دلمون وسوق جدحفص وسوق المحرق؛ فالحركة طبيعية جدا، ويقول أنا لم أتضرر ولكن اضطررت إلى بذل جهد مضاعف في عملية التسويق، وبحكم متابعتي للسوق أجد أن المناسبات الرئيسية مثل الأعياد لا تتأثر بشكل كبير، والذي يتأثر هو مقدار بيع الغرامات، بحيث لو كان سعر الذهب منخفضا ومناسبا سيأخذ الزبون 50 غراما، وفي حال ارتفاع سعر الذهب سيأخذ الزبون 35 غراما وهكذا.
وبين طه: «من ناحية الأعراس العملية مماثلة بمثل الطريقة بحيث بدل أن يأخذ المشتري طقما بـ1000 دينار سيأخذ طقما بـ800 دينار بسبب ارتفاع سعر الذهب مقارنة بالحالة المادية، ولكن بالمجمل أرى أن عدد عمليات البيع وعدد الزبائن والإقبال على السوق لم يتأثر بشكل كبير، وإنما تغيرت نسبة الشراء، وبالنسبة إلى الأكثر طلبا في هذه الفترة فالهدايا دائما في المركز الأول سواء كانت أساور أو قلائد أو تراكي أو خواتم، وبالنسبة إلى مناسبات الأعراس فالطلب يكون على الأطقم الخفيفة والدبل».
من جهته، قال علي ربيع صاحب مجوهرات الهدى: إن هناك ركودا رغم أجواء العيد، إذ قال: «الأسواق بشكل عام في حالة ركود بسبب ارتفاع سعر الذهب عالمياً بسبب تفشي جائحة «كورونا» والأوضاع الاقتصادية الراهنة، بالإضافة إلى وثوق المستثمرين الكبار بالذهب ما عزز الطلب عليه، نسبياً في الأسواق المحلية، وأصبحت نسبة الطلب عالية في السنوات الفائتة بسبب الوعي الثقافي والاجتماعي لأهمية الذهب في أصول العائلة البحرينية وللمرأة خاصة كونه ملاذا آمنا للادخار، وأيضاً لبيعه عند الحاجة».
وأكد ربيع: «في فترة الأعياد الوضع مختلف هذا العام مع تطبيق أنظمة الصحة العالمية في التباعد الأجتماعي وإغلاق دور الترفيه، إذ أصبحت التجمعات العائلية محصورة جدا فقلت نسبة الإقبال في المواسم وتحديدا في موسم عيد الأم الفائت وعيد الفطر، ونحن مقبلون على عيد الأضحى المبارك، إلا أنه يبقى لكل محل من المحال ما يميزه عند المستهلك، فبالرغم من هذه الظروف الاستثنائية وارتفاع سعر الذهب فإنك مجبر على تقديم عروض وهدايا للزبائن لتشجيعهم على الشراء وهذا ما نقوم به حالياً، بحيث نقدم هدايا ذهب مجانية ومبالغ نقدية تحفيزا وتكريما لزوار المحل».
أكد أصحاب محالّ الذهب والمجوهرات في المملكة ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية تأثراً بجائحة كورونا التي تعصف بالقطاع منذ أشهر، في وقت يرى فيه آخرون أن عيد الأضحى ومناسبات الزواج الموسمي سيكون لها دور في نمو مكتسبات القطاع خلال الأيام والأشهر المقبلة.
ويؤكد صاحب مجوهرات أبوعلي حسين كاظم أن أغلب المحال تضررت بسبب جائحة «كورونا» إذ ارتفع سعر الذهب الأمر الذي انعكس سلباً على المبيعات بنسبة 80%، بيد أن مناسبات الزواج ساهمت في الإقبال على الشراء مثل الأطقم الخفيفة والدبل والأنواع الشعبية البحرينية مثل: «كرسي جابر، والهلال، وحب الهيل، والمرتعشة ... إلخ».
وأضاف حسين أن عيار 21 ارتفع، وفي الوضع الحالي يتجه أغلب الزبائن إلى تبديل الذهب، بحيث يوفر الزبون على نفسه دفع رسوم شراء جديدة، ويتجه إلى دفع رسوم التصنيع وضريبة القيمة المضافة فقط من غير أن يدفع رسوما لأوزان جديدة.
بدوره يرى محمد طه صاحب محل مجوهرات الإسراء أنه ليس هناك حالة ركود في الوضع الحالي لأسواق الذهب في سوق بوابة دلمون وسوق جدحفص وسوق المحرق؛ فالحركة طبيعية جدا، ويقول أنا لم أتضرر ولكن اضطررت إلى بذل جهد مضاعف في عملية التسويق، وبحكم متابعتي للسوق أجد أن المناسبات الرئيسية مثل الأعياد لا تتأثر بشكل كبير، والذي يتأثر هو مقدار بيع الغرامات، بحيث لو كان سعر الذهب منخفضا ومناسبا سيأخذ الزبون 50 غراما، وفي حال ارتفاع سعر الذهب سيأخذ الزبون 35 غراما وهكذا.
وبين طه: «من ناحية الأعراس العملية مماثلة بمثل الطريقة بحيث بدل أن يأخذ المشتري طقما بـ1000 دينار سيأخذ طقما بـ800 دينار بسبب ارتفاع سعر الذهب مقارنة بالحالة المادية، ولكن بالمجمل أرى أن عدد عمليات البيع وعدد الزبائن والإقبال على السوق لم يتأثر بشكل كبير، وإنما تغيرت نسبة الشراء، وبالنسبة إلى الأكثر طلبا في هذه الفترة فالهدايا دائما في المركز الأول سواء كانت أساور أو قلائد أو تراكي أو خواتم، وبالنسبة إلى مناسبات الأعراس فالطلب يكون على الأطقم الخفيفة والدبل».
من جهته، قال علي ربيع صاحب مجوهرات الهدى: إن هناك ركودا رغم أجواء العيد، إذ قال: «الأسواق بشكل عام في حالة ركود بسبب ارتفاع سعر الذهب عالمياً بسبب تفشي جائحة «كورونا» والأوضاع الاقتصادية الراهنة، بالإضافة إلى وثوق المستثمرين الكبار بالذهب ما عزز الطلب عليه، نسبياً في الأسواق المحلية، وأصبحت نسبة الطلب عالية في السنوات الفائتة بسبب الوعي الثقافي والاجتماعي لأهمية الذهب في أصول العائلة البحرينية وللمرأة خاصة كونه ملاذا آمنا للادخار، وأيضاً لبيعه عند الحاجة».
وأكد ربيع: «في فترة الأعياد الوضع مختلف هذا العام مع تطبيق أنظمة الصحة العالمية في التباعد الأجتماعي وإغلاق دور الترفيه، إذ أصبحت التجمعات العائلية محصورة جدا فقلت نسبة الإقبال في المواسم وتحديدا في موسم عيد الأم الفائت وعيد الفطر، ونحن مقبلون على عيد الأضحى المبارك، إلا أنه يبقى لكل محل من المحال ما يميزه عند المستهلك، فبالرغم من هذه الظروف الاستثنائية وارتفاع سعر الذهب فإنك مجبر على تقديم عروض وهدايا للزبائن لتشجيعهم على الشراء وهذا ما نقوم به حالياً، بحيث نقدم هدايا ذهب مجانية ومبالغ نقدية تحفيزا وتكريما لزوار المحل».