أكدت دراسة علمية لأستاذ في جامعة البحرين أن ظاهرة استخدام الحروف اللاتينية في التدوين على شبكات التواصل الاجتماعي ليس لها تأثير لا من قريب ولا من بعيد في اللغة العربية، كما أنها لا تعني الاتجاه نحو التغريب أو قبول سمات مواطني البلدان الغربية.
وذهبت الدراسة -التي أجراها أستاذ الإعلام والعلاقات العامة المشارك في جامعة البحريــــن د. أشرف أحمد عبدالمغيث، وأستاذ الإعلام المشارك في جامعة السلطان قابوس د.عبدالله الكندي- إلى أن استخدام هذه اللغة أشبه ما يكون باستخدام أصحاب المهن والجماعات المغلقة التي تتسم بخصائص معينة للغات ومصطلحات خاصة بالجماعة التي متى انهارت أو تفككت انهارت معها اللغة الخاصة.
وطبّق الباحثان دراستهما على عينة من شباب في كل من: مملكة البحرين، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية، حيث وجدا أن ظاهرة استخدام الأحرف اللاتينية -التي تعود بواكيرها إلى ظهور منضدة مفاتيح الحاسوب غير المعرّبة- ليست موجودة لدى طلبة المدارس الخاصة التي تعتمد اللغات الأجنبية في الدراسة، بينما تفاوت استخدامها في المدارس الحكومية، ففي السعودية بلغت نسبة استخدامها بين 12 إلى 18%، في حين لم تزد النسبة في البحرين عن 11%، وفي الإمارات بلغت 8%.
واعتمدت الدراسة -التي سعت إلى قياس مدى علاقة استخدام الحرف اللاتيني في التدوين في شبكات التواصل من قبل الشباب في الخليج العربي على تكوين صورهم عن العالم الخارجي- للنشر في الدورية الدولية للإعلام والاتصال الجماهيرية التي تصدر عن الجامعة الخليجية في البحرين.
واستخدم الباحثان أداة الاستبيان لقياس معدلات الاستخدام، ودوافعه، وعلاقة ذلك بمدى القرب من الشخصية الغربية «الشعوب والأماكن» على عينة عشوائية منتظمة قوامها 240 مفردة مقسمة بالتساوي على الدول الثلاث: البحرين والسعودية وعمان.
وقال د. أشرف عبدالمغيث: «إن الدراسة أظهرت أن استخدام الشباب لنحو 10 حروف لاتينية يأتي انطلاقاً من الرغبة في الإفهام بطريقة مريحة ويسيرة خصوصاً أن اللغات دائماً ما تكون بحاجة إلى رموز كتابة جديدة في توسع المخزون اللفظي والسمعي، والاحتكاك المتنامي بين الشعوب والأمم».
وبحسب الباحثين فإن الدراسة اعتمدت نظرية «الدوائر الثقافية» التي تفترض وجود عدة حالات للثقافة، هي: التمحور والانعزال، والاحتواء، والاحتكاك، والتفاعل، والغزو، مركزة على عمليات التفاعل التي تعتمد على رموز تنتج عنها رموز أخرى.
وأرجعت مفردات العينة من الشباب استخدامهم للحرف اللاتيني لعدة أسباب جاء في مقدمتها: سهولة الاستخدام بواقع 31%، والانتشار والعمومية حيث يستخدمها الأقران بواقع 31%، وأنسبيته للتكنولوجيا بنسبة 20.7%. وجاء الأصدقاء في مقدمة الأشخاص الذين يستخدم الشباب معهم الحرف اللاتيني في التدوين بنحو 66%، يليهم الأهل بنسبة 17%، ثم الأساتذة، وأخيراً كل الأشخاص.
ود.أشرف عبدالمغيث، الذي التحق بقسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين في العام 2014، حاصل على درجة الدكتوراه في جامعة القاهرة في تخصص العلاقات العامة والإعلان في العام 1998 عن أطروحته الموسومة بعنوان: «العلاقة المتبادلة بين التعرض المشترك لوسائل الإعلام والعلاقات الاجتماعية».
ويعد د. عبدالمغيث من الباحثين المنفتحين على قضايا الإعلام الجديد في نتاجه البحثي، وقد قدم لحد الآن نحو 25 دراسة علمية.
وذهبت الدراسة -التي أجراها أستاذ الإعلام والعلاقات العامة المشارك في جامعة البحريــــن د. أشرف أحمد عبدالمغيث، وأستاذ الإعلام المشارك في جامعة السلطان قابوس د.عبدالله الكندي- إلى أن استخدام هذه اللغة أشبه ما يكون باستخدام أصحاب المهن والجماعات المغلقة التي تتسم بخصائص معينة للغات ومصطلحات خاصة بالجماعة التي متى انهارت أو تفككت انهارت معها اللغة الخاصة.
وطبّق الباحثان دراستهما على عينة من شباب في كل من: مملكة البحرين، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية، حيث وجدا أن ظاهرة استخدام الأحرف اللاتينية -التي تعود بواكيرها إلى ظهور منضدة مفاتيح الحاسوب غير المعرّبة- ليست موجودة لدى طلبة المدارس الخاصة التي تعتمد اللغات الأجنبية في الدراسة، بينما تفاوت استخدامها في المدارس الحكومية، ففي السعودية بلغت نسبة استخدامها بين 12 إلى 18%، في حين لم تزد النسبة في البحرين عن 11%، وفي الإمارات بلغت 8%.
واعتمدت الدراسة -التي سعت إلى قياس مدى علاقة استخدام الحرف اللاتيني في التدوين في شبكات التواصل من قبل الشباب في الخليج العربي على تكوين صورهم عن العالم الخارجي- للنشر في الدورية الدولية للإعلام والاتصال الجماهيرية التي تصدر عن الجامعة الخليجية في البحرين.
واستخدم الباحثان أداة الاستبيان لقياس معدلات الاستخدام، ودوافعه، وعلاقة ذلك بمدى القرب من الشخصية الغربية «الشعوب والأماكن» على عينة عشوائية منتظمة قوامها 240 مفردة مقسمة بالتساوي على الدول الثلاث: البحرين والسعودية وعمان.
وقال د. أشرف عبدالمغيث: «إن الدراسة أظهرت أن استخدام الشباب لنحو 10 حروف لاتينية يأتي انطلاقاً من الرغبة في الإفهام بطريقة مريحة ويسيرة خصوصاً أن اللغات دائماً ما تكون بحاجة إلى رموز كتابة جديدة في توسع المخزون اللفظي والسمعي، والاحتكاك المتنامي بين الشعوب والأمم».
وبحسب الباحثين فإن الدراسة اعتمدت نظرية «الدوائر الثقافية» التي تفترض وجود عدة حالات للثقافة، هي: التمحور والانعزال، والاحتواء، والاحتكاك، والتفاعل، والغزو، مركزة على عمليات التفاعل التي تعتمد على رموز تنتج عنها رموز أخرى.
وأرجعت مفردات العينة من الشباب استخدامهم للحرف اللاتيني لعدة أسباب جاء في مقدمتها: سهولة الاستخدام بواقع 31%، والانتشار والعمومية حيث يستخدمها الأقران بواقع 31%، وأنسبيته للتكنولوجيا بنسبة 20.7%. وجاء الأصدقاء في مقدمة الأشخاص الذين يستخدم الشباب معهم الحرف اللاتيني في التدوين بنحو 66%، يليهم الأهل بنسبة 17%، ثم الأساتذة، وأخيراً كل الأشخاص.
ود.أشرف عبدالمغيث، الذي التحق بقسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين في العام 2014، حاصل على درجة الدكتوراه في جامعة القاهرة في تخصص العلاقات العامة والإعلان في العام 1998 عن أطروحته الموسومة بعنوان: «العلاقة المتبادلة بين التعرض المشترك لوسائل الإعلام والعلاقات الاجتماعية».
ويعد د. عبدالمغيث من الباحثين المنفتحين على قضايا الإعلام الجديد في نتاجه البحثي، وقد قدم لحد الآن نحو 25 دراسة علمية.