زهراء أبو رويس
أكد عدد من أصحاب الكراجات تضررهم بشكل كبير بسبب أزمة كورونا (كوفيد19)، مطالبين في الوقت ذاته بشمولهم في دعم تمكين، لعدم قدرتهم على استيراد السلع والمعدات من الخارج.
وأشاروا لـ «الوطن»، إلى أنه وبسبب الإجراءات الاحترازية وعزوف الأشخاص عن إصلاح مركباتهم، لجؤوا خلال هذه الفترة إلى تقليص عدد العمال وتقديم خدمة اصلاح السيارة وإيصالها للزبون، لافتين إلى أن دعم «تمكين» سيقيهم من خسائر كورونا (كوفيد19).
وقال صاحب كراج مدينة الجودة يونس عباس، إن الكراجات تأثرت سلباً بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، نتيجة خوف المواطنين والمقيمين وتحسسهم من الوضع ومن احتمالية انتقال الفيروس من أصحاب الكراجات.
وأشار إلى أنه مع بداية أزمة كورونا (كوفيد19) لم يكن هناك عمل، وبعد فترة اتخذ قراراً بأن يقوم بعملية تصليح السيارات وإعادت إيصالها إلى الزبائن مع الحرص على استخدام كافة الإجراءات الاحترازية من تعقيم وتنظيف مع لبس الكمامات والقفازات.
وبين أنه تقدم للحصول على دعم «تمكين»، ولكن الرد كان بالرفض رغم تضرر الورشة بشكل كبير من الجائحة، موضحاً أنه في بداية الأزمة ولتغطية مصاريف الكراج دفع من حسابه الشخصي لتغطية الالتزامات مثل أجور العمال والإيجارات.
من جانبه قال صاحب خدمات أبو عمار لتصليح السيارات ميثم عبدالله، إن المعوّقات كانت موجودة قبل الجائحة من خلال صعوبة توفير الأدوات والمعدات، وأن الجائحة زادت الأمر صعوبة أكثر.
ولفت إلى أن الحل المبدئي لمؤسسته كانت عبر تقليص عدد العمال لتدارك المشكلة التي تواجه المؤسسة ومن الأضرار التي مر فيها من تأخير الرواتب وتأخير دفع الإيجارات، معبراً عن أمله بالنظر من قبل الحكومة و«تمكين» لتيسير أمور هذه المؤسسات المتضررة.
ووصف ميثم العمل في هذه الفترة بـ«الضعيف»، كون بعض الجهات المتعاونة مع الكراج لم تدفع ما عليها، وأن التأخير سيترتب عليه خسائر خلال المستقبل.
وأضاف أن أغلب المحلات والمؤسسات تضررت بسبب جائحة كورونا (كوفيد19) بشكل كبير، وأن أملهم الوحيد في الحصول على الدعم وتيسير الأمور المادية للمحلات والمؤسسات لحين انتهاء الأزمة.
{{ article.visit_count }}
أكد عدد من أصحاب الكراجات تضررهم بشكل كبير بسبب أزمة كورونا (كوفيد19)، مطالبين في الوقت ذاته بشمولهم في دعم تمكين، لعدم قدرتهم على استيراد السلع والمعدات من الخارج.
وأشاروا لـ «الوطن»، إلى أنه وبسبب الإجراءات الاحترازية وعزوف الأشخاص عن إصلاح مركباتهم، لجؤوا خلال هذه الفترة إلى تقليص عدد العمال وتقديم خدمة اصلاح السيارة وإيصالها للزبون، لافتين إلى أن دعم «تمكين» سيقيهم من خسائر كورونا (كوفيد19).
وقال صاحب كراج مدينة الجودة يونس عباس، إن الكراجات تأثرت سلباً بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، نتيجة خوف المواطنين والمقيمين وتحسسهم من الوضع ومن احتمالية انتقال الفيروس من أصحاب الكراجات.
وأشار إلى أنه مع بداية أزمة كورونا (كوفيد19) لم يكن هناك عمل، وبعد فترة اتخذ قراراً بأن يقوم بعملية تصليح السيارات وإعادت إيصالها إلى الزبائن مع الحرص على استخدام كافة الإجراءات الاحترازية من تعقيم وتنظيف مع لبس الكمامات والقفازات.
وبين أنه تقدم للحصول على دعم «تمكين»، ولكن الرد كان بالرفض رغم تضرر الورشة بشكل كبير من الجائحة، موضحاً أنه في بداية الأزمة ولتغطية مصاريف الكراج دفع من حسابه الشخصي لتغطية الالتزامات مثل أجور العمال والإيجارات.
من جانبه قال صاحب خدمات أبو عمار لتصليح السيارات ميثم عبدالله، إن المعوّقات كانت موجودة قبل الجائحة من خلال صعوبة توفير الأدوات والمعدات، وأن الجائحة زادت الأمر صعوبة أكثر.
ولفت إلى أن الحل المبدئي لمؤسسته كانت عبر تقليص عدد العمال لتدارك المشكلة التي تواجه المؤسسة ومن الأضرار التي مر فيها من تأخير الرواتب وتأخير دفع الإيجارات، معبراً عن أمله بالنظر من قبل الحكومة و«تمكين» لتيسير أمور هذه المؤسسات المتضررة.
ووصف ميثم العمل في هذه الفترة بـ«الضعيف»، كون بعض الجهات المتعاونة مع الكراج لم تدفع ما عليها، وأن التأخير سيترتب عليه خسائر خلال المستقبل.
وأضاف أن أغلب المحلات والمؤسسات تضررت بسبب جائحة كورونا (كوفيد19) بشكل كبير، وأن أملهم الوحيد في الحصول على الدعم وتيسير الأمور المادية للمحلات والمؤسسات لحين انتهاء الأزمة.