رفع عددٌ من الجالية اللبنانية المقيمة في المملكة أسمى آيات الشكر والثناء والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على توجيهات جلالته السامية لتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية للشعب اللبناني المنكوب، جراء الانفجار المدمر الذي أصاب مرفأ بيروت وراح ضحيته مئات القتلى والمفقودين وآلاف الجرحى.
وأشار اللبنانيون في بيان أمس، إلى أن وقوف جلالة الملك إلى جانب لبنان في محنته ومصابه الجلل ليس بغريب على ملك القلوب ووالد الجميع الذي يشمل بعطفه وحنانه الأبوي كافة الشعوب المتضررة والمنكوبة، ويحرص جلالته على مد جسور التآزر والتعاون بين جميع الأشقاء في كافة أصقاع الدنيا، وليس في بلاد الأرز فقط.
وأكدوا أن المواد الطبية المرسلة للبنان في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البحرين كما في كل دول العالم، جراء انتشار جائحة "كوفيد 19"، وحيث إن المملكة بحاجة ماسة لهذه المواد لمعالجة مرضى كورونا (كوفيد19) من البحرينيين والوافدين، يمثل أرقى معاني الإنسانية، ويعكس عمق الأواصر والروابط القائمة بين البلدين.
وعبر اللبنانيون في ختام بيانهم، عن ولائهم العظيم لملك القلوب، داعين الله عز وجل ليحفظ صاحب الجلالة الملك، ويمد بعمر جلالته لأنه نموذج في البذل والعطاء، وقدوة في التعامل الإنساني والراقي خلال الأزمات، فجلالته يد الخير الممدودة للمنكوبين التي تزيل الهموم وتثلج الصدور، وغيث الإغاثة والعطاء الذي يرسم على وجوه الحزانى بسمتهم وفرحتهم، حفظ الله البحرين من كل مكروه وجعل مليكها ذخراً وسنداً لبلاده ولكل البلدان العربية.
{{ article.visit_count }}
وأشار اللبنانيون في بيان أمس، إلى أن وقوف جلالة الملك إلى جانب لبنان في محنته ومصابه الجلل ليس بغريب على ملك القلوب ووالد الجميع الذي يشمل بعطفه وحنانه الأبوي كافة الشعوب المتضررة والمنكوبة، ويحرص جلالته على مد جسور التآزر والتعاون بين جميع الأشقاء في كافة أصقاع الدنيا، وليس في بلاد الأرز فقط.
وأكدوا أن المواد الطبية المرسلة للبنان في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البحرين كما في كل دول العالم، جراء انتشار جائحة "كوفيد 19"، وحيث إن المملكة بحاجة ماسة لهذه المواد لمعالجة مرضى كورونا (كوفيد19) من البحرينيين والوافدين، يمثل أرقى معاني الإنسانية، ويعكس عمق الأواصر والروابط القائمة بين البلدين.
وعبر اللبنانيون في ختام بيانهم، عن ولائهم العظيم لملك القلوب، داعين الله عز وجل ليحفظ صاحب الجلالة الملك، ويمد بعمر جلالته لأنه نموذج في البذل والعطاء، وقدوة في التعامل الإنساني والراقي خلال الأزمات، فجلالته يد الخير الممدودة للمنكوبين التي تزيل الهموم وتثلج الصدور، وغيث الإغاثة والعطاء الذي يرسم على وجوه الحزانى بسمتهم وفرحتهم، حفظ الله البحرين من كل مكروه وجعل مليكها ذخراً وسنداً لبلاده ولكل البلدان العربية.