كشفت شؤون الزراعة بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، عن أن متوسط الإصابة الشهرية بسوسة النخيل بلغ 0.8% خلال 6 أشهر.
يأتي ذلك ضمن جهودها لمكافحة آفة سوسة النخيل، التي تأتي متسقة مع اهتمام الحكومة، عبر تخصيص مليون دينار لدعم مشروع حصر ومكافحة سوسة النخيل الحمراء مدة 5 سنوات بمعدل 200 ألف دينار سنويا.
وقال الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز محمد: إن العمل ضمن مشروع مكافحة سوسة النخيل خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2020 أسفر عن فحص أكثر من 174 ألف نخلة وأكثر من 71 ألف فحص على الفسائل وشمل ذلك البساتين والحدائق والشوارع، إضافة إلى الحدائق المنزلية والمجمعات السكنية بمختلف محافظات مملكة البحرين.
وأوضح أن النخيل والفسائل المصابة التي تمت معالجتها بالطرق الثلاث المعتمدة لدى الوكالة "التبخير، والرش، والحقن" بلغ عددها 3477 نخلة وفسيلة، لافتاً إلى أن فرق العمل باشرت بإزالة 646 من النخيل والفسائل المصابة.
ونوه إلى أن فرق المشروع تتوقف عن رش وحقن المبيدات فترة نضج الثمار، إلا في الحالات التي تستوجب التدخل السريع لعلاج النخيل المصاب.
وذكر أنه خلال فترة الأشهر الـ6 الأولى من العام الحالي، تم نشر 2017 مصيدة فرمونية لسوسة النخيل في المزارع، وبلغت أعداد الحشرات الملتقطة من المصائد أكثر من 33 ألف حشرة.
واستعرض، أهم مخرجات مشروع مكافحة سوسة النخيل، المتمثلة في خفض نسبة الإصابة بالحشرة إلى مستويات متدنية جداً، وتقليص أعداد النخيل المزال، والاستخدام الآمن للمبيدات الكيميائية، وانحسار الإصابة في بعض المواقع إلى مستوى منعدم، وحماية التنوع الحيوي للحشرات النافعة من التدهور من خلال ترشيد استخدام المبيدات واستخدام طرق آمنة وصديقة للبيئة.
وبين أن أهمية النخيل ومكانتها في البحرين تبرز باعتبارها أحد الموروثات الوطنية، ومرتكزاً من مرتكزات التنمية الزراعية المستدامة، كما تعد النخلة من أهم مكونات النظام البيئي الزراعي.
ونوه إلى أنها كغيرها من المزروعات تصاب أجزاء النخيل في البحرين بعديد من الآفات الزراعية، إلا أن الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء التي اكتشفت في أوائل التسعينيات تعد من أهمها على الإطلاق، إذ تؤدي الإصابة الشديدة بها إلى فقدان أشجار النخيل، وهو ما يتطلب التدخل السريع لعلاج النخيل ومنع انتقال الإصابة إلى النخيل السليم.
وأشار إلى أن الأهداف الرئيسة للمشروع تتمثل في الحفاظ على النخلة كموروث اجتماعي وثقافي، إلى جانب السيطرة على مستوى الإصابة بالحشرة، والحد من انتشار الإصابة، وبناء كوادر فنية قادرة على إدارة برامج نظم التحكم بحشرة سوسة النخيل الحمراء، وإمكانية نقل مثل هذه البرامج في مكافحة آفات النخيل الأخرى وخاصة الحفارات، وحشرة الحميرة وحلم الغبار، إلى جانب إنشاء قاعدة معلوماتية تشمل كافة بيانات المشروع.
واستعرض الجهود المبذولة من قبل إدارة الثروة النباتية لتفعيل برنامج مشروع سوسة النخيل الحمراء، ويضم ذلك مسح المزارع وفحص النخيل، إذ تقوم الفرق المختصة بمسح المزارع بحسب قائمة المزارع في كل منطقة، بالإضافة إلى متابعة البلاغات الواردة للمشروع بخصوص المشكلات الصحية للنخيل.
ويتم فحص جميع النخيل القابل للإصابة في كل موقع، ويتم تحديد النخيل المصاب بوضع علامات التحذير عليه "Warning Tape"، وتجهيزه لفرق العلاج. كما تقوم بتسجيل عدد النخيل والفسائل في هذه المواقع.
وبخصوص عمليات العلاج، أوضح أنها تشمل القيام بعلميات العلاج التي تتمثل في استخدام أقراص الفوستكسين، وحقن منطقة الإصابة في جذع النخلة باستخدام المبيدات الكيميائية، وذلك في حالات الإصابة البسيطة والمتوسطة، وإزالة النخيل شديد الإصابة، وتقطيعه إلى قطع صغيرة ووضعه في أكياس خاصة لتبخير تلك القطع باستخدام أقراص الفوستكسين، وذلك لضمان موت جميع أطوار الحشرة المختبئة، إلى جانب توفير المبيدات المدعومة للمزارعين وملاك النخيل.
وبالنسبة إلى مراقبة حشرة سوسة النخيل الحمراء، ذكر أن الجهود تتركز على تعزيز دور المكافحة السلوكية للآفة، وذلك من خلال نشر المصائد الفرمونية الخاصة بالسوسة في جميع بساتين النخيل المصابة في جميع المحافظات، وذلك لمراقبة تجميع الطور الكامل بهدف الحد من فرض التزاوج ووضع الحشرات للبيض وتقليل أعداد للحشرة، وتتبع فترات النشاط لها خلال شهور السنة المختلفة.
وقال: إنه بالتوافق مع تلك الجهود، فإن شؤون الزراعة تحرص على تعزيز جوانب التوعية والإرشاد، من خلال رفع القدرات الفنية والمعرفية لكافة المشتغلين والعاملين بالمشروع، وتوعية المزارعين وأصحاب الحدائق المنزلية والمؤسسات ذات العلاقة، من خلال أجهزة الإعلام المقروء والمسموع والمرئي.
وأكد الاهتمام بالجانب التدريبي عبر تأهيل نحو 57 متدرباً من العاملين في مجال النخيل في مؤسسات القطاع الحكومي والمزارعين والأفراد، من خلال التدريب وعقد ورش العمل الخاصة بتشخيص آفات النخيل وطرق مكافحتها، وخاصة سوسة النخيل الحمراء.
ولفت إلى أنه تم التعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية لتقييم عمليات المكافحة في مشروع حصر ومكافحة سوسة النخيل الحمراء، بغرض تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف ومقترحات تطوير الأداء.
وتحدث عن خطط التطوير لمضاعفة تحقيق النجاح في هذا المشروع، من خلال الاستعانة بتقنية الاستشعار عن بعد في مراقبة انتشار الإصابة، ورسم خرائط توزيع الإصابة من خلال تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية "GIS"، بالتعاون مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء "NSSA"، وإدخال الروافع الهيدروليكية كإحدى آليات الفحص للإصابات العلوية على النخيل، بالإضافة إلى الاستمرار في إدخال المصائد الجافة الكهرومغناطيسية "Electrap" الحديثة ذات الفاعلية العالية الخاصة بجذب حشرة سوسة النخيل وإحلالها محل المصائد التقليدية المستخدمة في المشروع، وإدخال المصائد الفرنسية (M2i) الآمنة للبيئة ضمن برامج الرصد والمراقبة، كل ذلك من أجل خفض أعداد الحشرة.
وأشار إلى المضي قدماً في تطوير آلية تسجيل بيانات العمل اليومي، واستقبال البلاغات الخاصة بإصابة سوسة النخيل وآفات النخيل الأخرى عبر إدخال برامج الرصد والمسح للنخيل على الهواتف المحمولة لفرق العمل، فضلاً عن دراسة إدخال تقنية الذكاء الاصطناعي ضمن برامج الكشف المبكر للإصابة على النخيل المستهدف، وذلك من خلال ردود إشارات الإصابة على الهواتف المحمولة، وعلى محطة استقبال مركزية في موقع العمليات.
يأتي ذلك ضمن جهودها لمكافحة آفة سوسة النخيل، التي تأتي متسقة مع اهتمام الحكومة، عبر تخصيص مليون دينار لدعم مشروع حصر ومكافحة سوسة النخيل الحمراء مدة 5 سنوات بمعدل 200 ألف دينار سنويا.
وقال الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز محمد: إن العمل ضمن مشروع مكافحة سوسة النخيل خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2020 أسفر عن فحص أكثر من 174 ألف نخلة وأكثر من 71 ألف فحص على الفسائل وشمل ذلك البساتين والحدائق والشوارع، إضافة إلى الحدائق المنزلية والمجمعات السكنية بمختلف محافظات مملكة البحرين.
وأوضح أن النخيل والفسائل المصابة التي تمت معالجتها بالطرق الثلاث المعتمدة لدى الوكالة "التبخير، والرش، والحقن" بلغ عددها 3477 نخلة وفسيلة، لافتاً إلى أن فرق العمل باشرت بإزالة 646 من النخيل والفسائل المصابة.
ونوه إلى أن فرق المشروع تتوقف عن رش وحقن المبيدات فترة نضج الثمار، إلا في الحالات التي تستوجب التدخل السريع لعلاج النخيل المصاب.
وذكر أنه خلال فترة الأشهر الـ6 الأولى من العام الحالي، تم نشر 2017 مصيدة فرمونية لسوسة النخيل في المزارع، وبلغت أعداد الحشرات الملتقطة من المصائد أكثر من 33 ألف حشرة.
واستعرض، أهم مخرجات مشروع مكافحة سوسة النخيل، المتمثلة في خفض نسبة الإصابة بالحشرة إلى مستويات متدنية جداً، وتقليص أعداد النخيل المزال، والاستخدام الآمن للمبيدات الكيميائية، وانحسار الإصابة في بعض المواقع إلى مستوى منعدم، وحماية التنوع الحيوي للحشرات النافعة من التدهور من خلال ترشيد استخدام المبيدات واستخدام طرق آمنة وصديقة للبيئة.
وبين أن أهمية النخيل ومكانتها في البحرين تبرز باعتبارها أحد الموروثات الوطنية، ومرتكزاً من مرتكزات التنمية الزراعية المستدامة، كما تعد النخلة من أهم مكونات النظام البيئي الزراعي.
ونوه إلى أنها كغيرها من المزروعات تصاب أجزاء النخيل في البحرين بعديد من الآفات الزراعية، إلا أن الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء التي اكتشفت في أوائل التسعينيات تعد من أهمها على الإطلاق، إذ تؤدي الإصابة الشديدة بها إلى فقدان أشجار النخيل، وهو ما يتطلب التدخل السريع لعلاج النخيل ومنع انتقال الإصابة إلى النخيل السليم.
وأشار إلى أن الأهداف الرئيسة للمشروع تتمثل في الحفاظ على النخلة كموروث اجتماعي وثقافي، إلى جانب السيطرة على مستوى الإصابة بالحشرة، والحد من انتشار الإصابة، وبناء كوادر فنية قادرة على إدارة برامج نظم التحكم بحشرة سوسة النخيل الحمراء، وإمكانية نقل مثل هذه البرامج في مكافحة آفات النخيل الأخرى وخاصة الحفارات، وحشرة الحميرة وحلم الغبار، إلى جانب إنشاء قاعدة معلوماتية تشمل كافة بيانات المشروع.
واستعرض الجهود المبذولة من قبل إدارة الثروة النباتية لتفعيل برنامج مشروع سوسة النخيل الحمراء، ويضم ذلك مسح المزارع وفحص النخيل، إذ تقوم الفرق المختصة بمسح المزارع بحسب قائمة المزارع في كل منطقة، بالإضافة إلى متابعة البلاغات الواردة للمشروع بخصوص المشكلات الصحية للنخيل.
ويتم فحص جميع النخيل القابل للإصابة في كل موقع، ويتم تحديد النخيل المصاب بوضع علامات التحذير عليه "Warning Tape"، وتجهيزه لفرق العلاج. كما تقوم بتسجيل عدد النخيل والفسائل في هذه المواقع.
وبخصوص عمليات العلاج، أوضح أنها تشمل القيام بعلميات العلاج التي تتمثل في استخدام أقراص الفوستكسين، وحقن منطقة الإصابة في جذع النخلة باستخدام المبيدات الكيميائية، وذلك في حالات الإصابة البسيطة والمتوسطة، وإزالة النخيل شديد الإصابة، وتقطيعه إلى قطع صغيرة ووضعه في أكياس خاصة لتبخير تلك القطع باستخدام أقراص الفوستكسين، وذلك لضمان موت جميع أطوار الحشرة المختبئة، إلى جانب توفير المبيدات المدعومة للمزارعين وملاك النخيل.
وبالنسبة إلى مراقبة حشرة سوسة النخيل الحمراء، ذكر أن الجهود تتركز على تعزيز دور المكافحة السلوكية للآفة، وذلك من خلال نشر المصائد الفرمونية الخاصة بالسوسة في جميع بساتين النخيل المصابة في جميع المحافظات، وذلك لمراقبة تجميع الطور الكامل بهدف الحد من فرض التزاوج ووضع الحشرات للبيض وتقليل أعداد للحشرة، وتتبع فترات النشاط لها خلال شهور السنة المختلفة.
وقال: إنه بالتوافق مع تلك الجهود، فإن شؤون الزراعة تحرص على تعزيز جوانب التوعية والإرشاد، من خلال رفع القدرات الفنية والمعرفية لكافة المشتغلين والعاملين بالمشروع، وتوعية المزارعين وأصحاب الحدائق المنزلية والمؤسسات ذات العلاقة، من خلال أجهزة الإعلام المقروء والمسموع والمرئي.
وأكد الاهتمام بالجانب التدريبي عبر تأهيل نحو 57 متدرباً من العاملين في مجال النخيل في مؤسسات القطاع الحكومي والمزارعين والأفراد، من خلال التدريب وعقد ورش العمل الخاصة بتشخيص آفات النخيل وطرق مكافحتها، وخاصة سوسة النخيل الحمراء.
ولفت إلى أنه تم التعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية لتقييم عمليات المكافحة في مشروع حصر ومكافحة سوسة النخيل الحمراء، بغرض تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف ومقترحات تطوير الأداء.
وتحدث عن خطط التطوير لمضاعفة تحقيق النجاح في هذا المشروع، من خلال الاستعانة بتقنية الاستشعار عن بعد في مراقبة انتشار الإصابة، ورسم خرائط توزيع الإصابة من خلال تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية "GIS"، بالتعاون مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء "NSSA"، وإدخال الروافع الهيدروليكية كإحدى آليات الفحص للإصابات العلوية على النخيل، بالإضافة إلى الاستمرار في إدخال المصائد الجافة الكهرومغناطيسية "Electrap" الحديثة ذات الفاعلية العالية الخاصة بجذب حشرة سوسة النخيل وإحلالها محل المصائد التقليدية المستخدمة في المشروع، وإدخال المصائد الفرنسية (M2i) الآمنة للبيئة ضمن برامج الرصد والمراقبة، كل ذلك من أجل خفض أعداد الحشرة.
وأشار إلى المضي قدماً في تطوير آلية تسجيل بيانات العمل اليومي، واستقبال البلاغات الخاصة بإصابة سوسة النخيل وآفات النخيل الأخرى عبر إدخال برامج الرصد والمسح للنخيل على الهواتف المحمولة لفرق العمل، فضلاً عن دراسة إدخال تقنية الذكاء الاصطناعي ضمن برامج الكشف المبكر للإصابة على النخيل المستهدف، وذلك من خلال ردود إشارات الإصابة على الهواتف المحمولة، وعلى محطة استقبال مركزية في موقع العمليات.