استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الانسانية حفظه الله ورعاه هذا اليوم في قصر الصافرية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس مجلس امناء المؤسسة الملكية للأعمال الانسانية، وذلك بحضور معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي ومعالي الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة وزير المتابعة بالديوان الملكي ومعالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية.
وخلال اللقاء، تابع جلالته مع سمو الشيخ ناصر الجهود القيمة التي تقوم بها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في لبنان الشقيق إنطلاقاً من التوجيهات الكريمة لجلالته حفظه الله بتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية الاغاثية العاجلة إلى الجمهورية اللبنانية، لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق في محنته والتخفيف من مصابه جرّاء الكارثة الأليمة التي أصابت العاصمة اللبنانية، مقدراً رعاه الله ما تم إنجازه خلال هذه المرحلة.
وقد ثمن جلالة الملك المفدى الجهود النبيلة للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في هذا الجانب، وأكد حفظه الله وقوف مملكة البحرين الى جانب الشعب اللبناني الشقيق وتضامنها معه في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها تأتي تجسيدا للعلاقات الاخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأعرب جلالته عن تمنياته لشعب لبنان الشقيق بتجاوز هذه المحنة وأن ينعم بالأمن والسلام والاستقرار والازدهار.
وأضاف جلالته أيده الله أن أفراد الجالية اللبنانية في البحرين هم في بلدهم ونقدر لهم كل جهودهم ومساهماتهم مع إخوانهم المواطنين في مجالات التنمية الشاملة في البحرين.
كما أكد جلالته أن مملكة البحرين تتابع من خلال وزارة الخارجية جميع الجهود العربية والاقليمية والدولية فيما يتعلق بإعادة إعمار لبنان الشقيق.
وأشاد جلالته بالدور الإنساني الذي تضطلع به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تقديم العون والمساعدة للدول الشقيقة والصديقة في مثل هذه الظروف.
من جانبه أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن بالغ الشكر وعظيم التقدير والامتنان إلى المقام السامي لصاحب الجلالة حفظه الله على مبادرات جلالته الإنسانية النبيلة والمستمرة في مساعدة وإغاثة المنكوبين، والذي يعكس مواقف مملكة البحرين المشرفة تجاه الشعوب انطلاقًا من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مختلف دول وشعوب العالم.
وخلال اللقاء، تابع جلالته مع سمو الشيخ ناصر الجهود القيمة التي تقوم بها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في لبنان الشقيق إنطلاقاً من التوجيهات الكريمة لجلالته حفظه الله بتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية الاغاثية العاجلة إلى الجمهورية اللبنانية، لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق في محنته والتخفيف من مصابه جرّاء الكارثة الأليمة التي أصابت العاصمة اللبنانية، مقدراً رعاه الله ما تم إنجازه خلال هذه المرحلة.
وقد ثمن جلالة الملك المفدى الجهود النبيلة للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في هذا الجانب، وأكد حفظه الله وقوف مملكة البحرين الى جانب الشعب اللبناني الشقيق وتضامنها معه في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها تأتي تجسيدا للعلاقات الاخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأعرب جلالته عن تمنياته لشعب لبنان الشقيق بتجاوز هذه المحنة وأن ينعم بالأمن والسلام والاستقرار والازدهار.
وأضاف جلالته أيده الله أن أفراد الجالية اللبنانية في البحرين هم في بلدهم ونقدر لهم كل جهودهم ومساهماتهم مع إخوانهم المواطنين في مجالات التنمية الشاملة في البحرين.
كما أكد جلالته أن مملكة البحرين تتابع من خلال وزارة الخارجية جميع الجهود العربية والاقليمية والدولية فيما يتعلق بإعادة إعمار لبنان الشقيق.
وأشاد جلالته بالدور الإنساني الذي تضطلع به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تقديم العون والمساعدة للدول الشقيقة والصديقة في مثل هذه الظروف.
من جانبه أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن بالغ الشكر وعظيم التقدير والامتنان إلى المقام السامي لصاحب الجلالة حفظه الله على مبادرات جلالته الإنسانية النبيلة والمستمرة في مساعدة وإغاثة المنكوبين، والذي يعكس مواقف مملكة البحرين المشرفة تجاه الشعوب انطلاقًا من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مختلف دول وشعوب العالم.