رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب عظيم الشكر وبالغ التقدير والإمتنان إلى المقام السامي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على مبادرات جلالته الإنسانية النبيلة والمستمرة في مساعدة وإغاثة المنكوبين، والذي يعكس مواقف مملكة البحرين المشرفة تجاه الشعوب انطلاقًا من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مختلف دول وشعوب العالم. كما تقدم سموه بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه على ما تفضل به جلالته من إشادة بالجهود التي يبذلها سموه في قيادة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وسرعة تنفيذ توجيهات جلالته السامية في توصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للأشقاء في جمهورية لبنان الشقيقة جراء الانفجار الكبير والكارثة الإنسانية التي تعرضت لها العاصمة بيروت.
وقال سموه إن ما تفضل به سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه من إشادة بدور فريق عمل المؤسسة الإغاثي بقيادة سموه وسام نضعه جميعاً على صدورنا ويجعلنا أمام مسؤولية كبيرة بأن نضاعف الجهد والبذل والعطاء ونسأل الله سبحانه وتعالى بأن يوفقنا في أعمالنا والمهام المناطة بنا وأن نكون عند حسن ظن جلالته، معاهدين جلالته ببذل المزيد من الجهد و العمل بكل جد واجتهاد لخدمة مملكتنا الغالية في ظل قيادة جلالته حفظه الله ورعاه. مؤكداً سموه بأن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه القدوة والمثل في الجد والعطاء في العمل الإنساني ومد يد العون للمحتاجين وقد ظهر هذا جلياً في العديد من المواقف التي تكون يد جلالته البيضاء ممدودة بالخير للجميع وتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للشعوب والدول الشقيقة والصديقة في مختلف المناسبات.
من جانبه أشاد الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بهذا التقدير المحفز لجميع منتسبي المؤسسة الملكية، مثمناُ المواقف الإنسانية النبيلة لجلالة الملك الفدى حفظه الله ورعاه في مد يد العون والمساعدة للشعوب والدول الشقيقة والصديقة المنكوبة والتي تعكس حرص جلالته حفظه الله على تقديم العون والمساعدة للجميع انطلاقاً من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مختلف شعوب العالم وتأكيداً على العلاقات الأخوية بين مملكة و تلك الدول. وبين الدكتور مصطفى السيد بأن المؤسسة الملكية بالتنسيق مع وزارة الصحة تدرس نقل عدد من الجرحى والمصابين من الأشقاء اللبنانيين لتلقي العلاج في مستشفيات البحرين، و ابتعاث فريق طبي خاص إلى جمهورية لبنان الشقيقة للمساهمة في جهود الإنقاذ وعلاج المصابين .
كما أشاد الدكتور مصطفى السيد بالتجاوب الشعبي الكريم من قبل المواطنين و تعاطفهم و حرصهم على الدعم والمساهمة في الجهود الوطنية والوقوف مع الأشقاء في لبنان في محنتهم، مؤكداً بأن هناك لجنة وطنية قائمة و على أتم الاستعداد للعمل بشكل فوري وسريع في حال صدور التوجيهات اللازمة ولديها الخبرة من الحملات السابقة في دعم فلسطين والصومال و دول أخرى،موضحاً بأن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تدرس حالياً جميع الاحتمالات بما في ذلك المساهمة في البرنامج الرسمي لإعادة إعمار لبنان وفقاً للظروف التي تمر بها لبنان في الوقت الراهن.
وأكد الدكتور مصطفى السيد بأن مملكة البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً تقف إلى جنب الشعب اللبناني الشقيق بكل قوة ومحبة لتقديم أفضل المساعدات كما عودنا جلالة الملك الفدى على ذلك مؤكداً بأن جهود البحرين مستمرة.