أعرب رئيس وأعضاء مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي عن خالص تعازيهم ومواساتهم للأشقاء في لبنان، في ضحايا حادث الانفجار المؤسف الذي وقع بالعاصمة بيروت وراح ضحيته عشرات القتلى ومئات الجرحى، مؤكدين تضامنهم مع الشعب اللبناني الشقيق في هذا المصاب الجلل.
ودعا رئيس وأعضاء المركز الله عز وجل أن يلهم أهل وذوي الضحايا الصبر والسلوان، وأن ينعم بالشفاء العاجل على المصابين، وأن يمنح السلام والسكينة للنفوس التي روّعها هذا الحادث الأليم، متضرعين الى العلي القدير أن يحفظ لبنان الشقيق من كل مكروه وسوء، وأن يبدّل خوفهم أمناً.
وأعرب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، عن بالغ أسفه لضحايا الحادث الأليم بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، سائلاً العلي القدير أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين ويحفظ لبنان وشعبها. مؤكداً أن البحرينيين على اختلاف أديانهم ومذاهبهم يرفعون أكفهم ويتلون صلواتهم حتى يزيل خالق الكون عن أحبتنا في لبنان هذا الكرب ويخفف عنهم مأساتهم».
بدوره، قال عضو مجلس أمناء المركز الشيخ صلاح الجودر: «لقد آلمنا ما أصاب العاصمة اللبنانية وباريس الشرق «بيروت»، وأثر في وجداننا ومشاعرنا حتى أدمت القلوب وبكت العيون، لقد هز الدمار الوجدان الإنساني الذي يحتفظ لهذه العاصمة الجميلة وشعبها المؤمن والمثقف بالشيء الكثير. نتمنى من الله تعالى أن يحفظ لبنان وشعبها، وأن يرحم الشهداء، ويشافي المصابين، وأن يكون الدعم والتضامن للشعب اللبناني، وأسر ضحايا الحادث الأليم في هذا الوقت العصيب».
من جهته، قال عضو مجلس أمناء المركز الشيخ الدكتور عبد المجيد العصفور: «إننا مدعوون اليوم للعطاء والإنفاق وعدم التردد لنصرة إخواننا في لبنان، ولعل الحدث المريع الذي دمر مرفأ بيروت الحبيبة وخلف الكثير من الضحايا والمشردين والمحرومين يفرض علينا جميعاً توجيه العطاء لأشقائنا في لبنان وبمختلف أشكاله. ولن يكون غريباً على أهلنا في مملكة البحرين دعم أشقائنا في لبنان الجريح كما هي فزعتهم الكبيرة وتبرعاتهم السخية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا (كوفيدـ19)، وهو ما يعكس إيمان وحيوية وسمو أخلاق أهل البحرين الكرام».
بدروها، قالت عضو مجلس أمناء المركز شهناز جمال أنه بمبادرة من بهائيو البحرين تم تنظيم عدد من جلسات الدعاء من أجل لبنان شملت مجموعة من العائلات وأصدقاءهم، اضافة الى جلسة دعاء خاصة بالأطفال. كما نظم بهائيو البحرين مساء الجمعة الماضي اجتماع دعاء بمشاركة ما يزيد عن 75 مشاركاً من مختلف الأديان والطوائف، حيث تليت عدد من الآيات والأدعية من الكتب البهائية والكتب المقدسة الأخرى، لتعكس بذلك التنوع الجميل على مستوى المملكة ولبنان.
وأضافت جمال: «لقد اتسمت أجواء الاجتماع بالروحانية وسادت فيه مشاعر المحبة والاتحاد. وانتهى الاجتماع بدعوة للاستمرار بالدعاء في نطاق العوائل والأسر إيمانا بقوة الدعاء وبأن في كلام الله عز وجل سكينة للقلب ومصدراً للإلهام والتفكر ومنبعاً للبركة والرحمة. راجين الله أن يحفظ لبنان وشعبه من كل سوء ويمن عليهم برحمته وألطافه».
إلى ذلك، قال عضو مجلس أمناء المركز إبراهيم نونو: «باسم جميع يهود البحرين، نتقدم بالتعازي للشعب اللبناني الشقيق ولأسر الضحايا في حادث انفجار مرفأ بيروت، سائلين الله عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ لبنان وشعبه الشقيق من كل مكروه، ونأكد تضامننا الكامل مع أشقائنا اللبنانيين في هذه الظروف الصعبة».
بدوره، قال عضو مجلس أمناء المركز والرئيس الفخري لمعبد «شري كريشنا» الهندوسي في المنامة سوشيل مولجيمال: «لقد فجعنا بما لحق بإخواننا اللبنانيين من خراب ودمار ورعب أسود جراء الانفجار الضخم. ضمائرنا وأرواحنا تتضامن كلياً مع سكان بيروت. نسأل خالقنا بأن يمنحهم القوة والصبر حتى يتجازوا هذه المحنة في القريب العاجل وان تعود بيروت إلى سابق عهدها مزدهرة بشعبها المعطاء».
وقال عضو مجلس أمناء المركز فرا بونياوي دامابونهيران: «قلوبنا تتألم بفاجعة بيروت التي راح ضحيتها المئات من شهداء ومصابين ومفقودين. عالمنا أحوج الآن إلى دعم ومساندة إخواننا في الإنسانية حتى تعم السكينة والصفاء وتعود بيروت إلى سابق عهدها باريس الشرق وزهرة
من جانبه، قال الراهب الكبوشي شربل فياض: «نعرب عن أسفنا وجرحنا العميق في أعقاب الانفجار المدمر بالعاصمة بيروت. صلواتنا ودعواتنا كلها موجهة الآن لإخواننا هناك من ضحايا ومصابين ومفقودين وعوائلهم. ونصلي إلى الله في أن ينعم على لبنان بتجاوز هذه المحنة العصيبة والخروج من هذا النفق المظلم بعزيمة وتكاتف أبنائه من مختلف الأديان والمذاهب وانتماءاهم السياسية والاجتماعية».
ودعا رئيس وأعضاء المركز الله عز وجل أن يلهم أهل وذوي الضحايا الصبر والسلوان، وأن ينعم بالشفاء العاجل على المصابين، وأن يمنح السلام والسكينة للنفوس التي روّعها هذا الحادث الأليم، متضرعين الى العلي القدير أن يحفظ لبنان الشقيق من كل مكروه وسوء، وأن يبدّل خوفهم أمناً.
وأعرب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، عن بالغ أسفه لضحايا الحادث الأليم بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، سائلاً العلي القدير أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين ويحفظ لبنان وشعبها. مؤكداً أن البحرينيين على اختلاف أديانهم ومذاهبهم يرفعون أكفهم ويتلون صلواتهم حتى يزيل خالق الكون عن أحبتنا في لبنان هذا الكرب ويخفف عنهم مأساتهم».
بدوره، قال عضو مجلس أمناء المركز الشيخ صلاح الجودر: «لقد آلمنا ما أصاب العاصمة اللبنانية وباريس الشرق «بيروت»، وأثر في وجداننا ومشاعرنا حتى أدمت القلوب وبكت العيون، لقد هز الدمار الوجدان الإنساني الذي يحتفظ لهذه العاصمة الجميلة وشعبها المؤمن والمثقف بالشيء الكثير. نتمنى من الله تعالى أن يحفظ لبنان وشعبها، وأن يرحم الشهداء، ويشافي المصابين، وأن يكون الدعم والتضامن للشعب اللبناني، وأسر ضحايا الحادث الأليم في هذا الوقت العصيب».
من جهته، قال عضو مجلس أمناء المركز الشيخ الدكتور عبد المجيد العصفور: «إننا مدعوون اليوم للعطاء والإنفاق وعدم التردد لنصرة إخواننا في لبنان، ولعل الحدث المريع الذي دمر مرفأ بيروت الحبيبة وخلف الكثير من الضحايا والمشردين والمحرومين يفرض علينا جميعاً توجيه العطاء لأشقائنا في لبنان وبمختلف أشكاله. ولن يكون غريباً على أهلنا في مملكة البحرين دعم أشقائنا في لبنان الجريح كما هي فزعتهم الكبيرة وتبرعاتهم السخية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا (كوفيدـ19)، وهو ما يعكس إيمان وحيوية وسمو أخلاق أهل البحرين الكرام».
بدروها، قالت عضو مجلس أمناء المركز شهناز جمال أنه بمبادرة من بهائيو البحرين تم تنظيم عدد من جلسات الدعاء من أجل لبنان شملت مجموعة من العائلات وأصدقاءهم، اضافة الى جلسة دعاء خاصة بالأطفال. كما نظم بهائيو البحرين مساء الجمعة الماضي اجتماع دعاء بمشاركة ما يزيد عن 75 مشاركاً من مختلف الأديان والطوائف، حيث تليت عدد من الآيات والأدعية من الكتب البهائية والكتب المقدسة الأخرى، لتعكس بذلك التنوع الجميل على مستوى المملكة ولبنان.
وأضافت جمال: «لقد اتسمت أجواء الاجتماع بالروحانية وسادت فيه مشاعر المحبة والاتحاد. وانتهى الاجتماع بدعوة للاستمرار بالدعاء في نطاق العوائل والأسر إيمانا بقوة الدعاء وبأن في كلام الله عز وجل سكينة للقلب ومصدراً للإلهام والتفكر ومنبعاً للبركة والرحمة. راجين الله أن يحفظ لبنان وشعبه من كل سوء ويمن عليهم برحمته وألطافه».
إلى ذلك، قال عضو مجلس أمناء المركز إبراهيم نونو: «باسم جميع يهود البحرين، نتقدم بالتعازي للشعب اللبناني الشقيق ولأسر الضحايا في حادث انفجار مرفأ بيروت، سائلين الله عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ لبنان وشعبه الشقيق من كل مكروه، ونأكد تضامننا الكامل مع أشقائنا اللبنانيين في هذه الظروف الصعبة».
بدوره، قال عضو مجلس أمناء المركز والرئيس الفخري لمعبد «شري كريشنا» الهندوسي في المنامة سوشيل مولجيمال: «لقد فجعنا بما لحق بإخواننا اللبنانيين من خراب ودمار ورعب أسود جراء الانفجار الضخم. ضمائرنا وأرواحنا تتضامن كلياً مع سكان بيروت. نسأل خالقنا بأن يمنحهم القوة والصبر حتى يتجازوا هذه المحنة في القريب العاجل وان تعود بيروت إلى سابق عهدها مزدهرة بشعبها المعطاء».
وقال عضو مجلس أمناء المركز فرا بونياوي دامابونهيران: «قلوبنا تتألم بفاجعة بيروت التي راح ضحيتها المئات من شهداء ومصابين ومفقودين. عالمنا أحوج الآن إلى دعم ومساندة إخواننا في الإنسانية حتى تعم السكينة والصفاء وتعود بيروت إلى سابق عهدها باريس الشرق وزهرة
من جانبه، قال الراهب الكبوشي شربل فياض: «نعرب عن أسفنا وجرحنا العميق في أعقاب الانفجار المدمر بالعاصمة بيروت. صلواتنا ودعواتنا كلها موجهة الآن لإخواننا هناك من ضحايا ومصابين ومفقودين وعوائلهم. ونصلي إلى الله في أن ينعم على لبنان بتجاوز هذه المحنة العصيبة والخروج من هذا النفق المظلم بعزيمة وتكاتف أبنائه من مختلف الأديان والمذاهب وانتماءاهم السياسية والاجتماعية».