نظمت هيئة جودة التعليم والتدريب ورشة عمل بعنوان: "نحو بناء استراتيجية وطنية إبداعية لضمان جودة التعليم الإلكتروني" حاضر فيها مدير مركز زين للتعلم الإلكتروني سابقًا الدكتور محمد القدومي الأستاذ المساعد في جامعة البحرين، بحضور الرئيس التنفيذي ومسؤولي الهيئة، حيث شارك في الورشة ما يقارب الـ 60 عضواً من منتسبي الهيئة.
واشتملت الورشة على عدد من المحاور، المتمثلة في استعراض الفرص التي تعزز من التعليم الإلكتروني، وبخاصة في الوقت الحالي في ظل الإجراءات للحد من انتشار فيروس كوفيد 19، وما بعد انتهاء الجائحة، كما شخص الدكتور القدومي الوضع الحالي للتعلم عن بُعد في المملكة من حيث وجود البنية التحتية والتجارب الجيدة والناجحة، ووجود الطاقات المبدعة التي تستطيع التعامل مع التقنية الحديثة المتاحة، والتطبيقات المساعدة على التعليم، لافتاً كذلك إلى التحديات ونقاط الضعف التي يعاني منها التعلم الإلكتروني في مؤسسات التعليم بمختلف مراحله، والمخاطر التي قد تواجه هذا النوع من التعليم في المستقبل.
وشدد الدكتور محمد القدومي على ضرورة إلزام مؤسسات التعليم اعتماد التعليم الإلكتروني، ووضع المعايير واستراتيجية وطنية منظمة لذلك، في ظل معايير ذات جودة؛ مما سيحقق الأهداف لقبول المجتمع للتعلم الإلكتروني، وتعزيز قيم البحث العلمي والمعرفة والعمل بروح الفريق والإبداع، ومراعاة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى إنتاج وتوطين المعرفة ونقلها، وتحقيق الاعتراف بنظام التعليم الإلكتروني في بناء معايير الجودة، وإحداث نقلة نوعية في أداء الطالب، والمعلم، والمصمم، وتحفيزهم؛ مما يؤثر على البيئة التربوية بالإيجاب.
وتأتي أهمية هذه الورشة ضمن سلسلة ورش لنشر المعرفة عن بُعد، التي تنفذها الهيئة على الصعيد الداخلي، بشكل متوازٍ مع المنتديات الإلكترونية المفتوحة لجميع الشركاء؛ بهدف مواصلة مهامها، وتنفيذ مراجعاتها، ومشاركات جميع الأطراف المعنيين؛ لتحقيق ضمان الجودة على جميع الأصعدة، وفي جميع الظروف.
واشتملت الورشة على عدد من المحاور، المتمثلة في استعراض الفرص التي تعزز من التعليم الإلكتروني، وبخاصة في الوقت الحالي في ظل الإجراءات للحد من انتشار فيروس كوفيد 19، وما بعد انتهاء الجائحة، كما شخص الدكتور القدومي الوضع الحالي للتعلم عن بُعد في المملكة من حيث وجود البنية التحتية والتجارب الجيدة والناجحة، ووجود الطاقات المبدعة التي تستطيع التعامل مع التقنية الحديثة المتاحة، والتطبيقات المساعدة على التعليم، لافتاً كذلك إلى التحديات ونقاط الضعف التي يعاني منها التعلم الإلكتروني في مؤسسات التعليم بمختلف مراحله، والمخاطر التي قد تواجه هذا النوع من التعليم في المستقبل.
وشدد الدكتور محمد القدومي على ضرورة إلزام مؤسسات التعليم اعتماد التعليم الإلكتروني، ووضع المعايير واستراتيجية وطنية منظمة لذلك، في ظل معايير ذات جودة؛ مما سيحقق الأهداف لقبول المجتمع للتعلم الإلكتروني، وتعزيز قيم البحث العلمي والمعرفة والعمل بروح الفريق والإبداع، ومراعاة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى إنتاج وتوطين المعرفة ونقلها، وتحقيق الاعتراف بنظام التعليم الإلكتروني في بناء معايير الجودة، وإحداث نقلة نوعية في أداء الطالب، والمعلم، والمصمم، وتحفيزهم؛ مما يؤثر على البيئة التربوية بالإيجاب.
وتأتي أهمية هذه الورشة ضمن سلسلة ورش لنشر المعرفة عن بُعد، التي تنفذها الهيئة على الصعيد الداخلي، بشكل متوازٍ مع المنتديات الإلكترونية المفتوحة لجميع الشركاء؛ بهدف مواصلة مهامها، وتنفيذ مراجعاتها، ومشاركات جميع الأطراف المعنيين؛ لتحقيق ضمان الجودة على جميع الأصعدة، وفي جميع الظروف.