قال استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري، وعضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا المقدم طبيب مناف القحطاني إن اللقاح المحتمل والذي أدرجته في التجارب السريرية هو تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، وهو لقاح معطل بمعنى أنه خامل ولا يسبب الإصابة بالفيروس وإنما يساهم في صنع الأجسام المضادة للفيروس وبالتالي تحفيز مناعة الجسم لمقاومة الإصابة.

وقال: "سيكون هناك متابعة يومية هاتفياً من قبل الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، كما أنه ستكون هناك مذكرة للمتطوع يومياً لمدة أسبوعين، وسيخصص خط ساخن وبريد إلكتروني خاص لهم لأي استفسارات، وبعد 3 أسابيع سنعود جديد لمتابعة الفحوصات".

وأشار إلى أن اللقاح سيكون على جرعتين، الأولى ويتم المتابعة بعدها لمدة أسبوعين، والأخرى بعد ثلاث أسابيع من الجرعة الأولى، وأيضاً سيتم المتابعة بعدها لمدة أسبوعين.

وقال إن المتطوع سيخضع لمدة عام كامل للنظر والمتابعة من قبل الفريق المعني.

وقال القحطاني: "بدأنا منذ يوم الأحد في التجارب السريرية الثالثة، وحتى الآن هناك 70 شخصاً تلقوا اللقاح، وأي شخص يمر في المكان المخصص للتطعيم سيرى أن هذا المكان مشجع، وسيطمئن على سلامته".

وتابع: "تم تسجيل عدد كبير من المتطوعين، وتم إدراج اسماءهم بحسب التوقيت الذي سيحصلون فيه على الجرعة، ومتفائلين كثيراً، وحتى قبل الإعلان رسمياً عن فتح باب التسجيل وردتنا اتصالات كثيرة حول الحصول على اللقاح".