عقدت هيئة جودة التعليم والتدريب، المنتدى الإلكتروني "الطريق إلى المستقبل خلال جائحة (كوفيد 19) وما بعدها"، من خلال منصة التواصل عن بعد، بمشاركة الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي.

وقالت المضحكي إن الوقت الحالي وما طرأ عليه من تغييرات بسبب جائحة كوفيد-19، يدعو الجميع للنظر للاعتراف بالتعليم عن بعد، والذي يتطلب التعاون بين كافة الأطراف ذات العلاقة؛ للوصول إلى الأهداف التي وضعت منذ إنشاء الإطار الوطني للمؤهلات، مبينة أن الإطار البحريني يعد إطاراً شاملاً؛ يتضمن تسكين المؤهلات الوطنية وإسناد المؤهلات الأجنبية المطروحة في المؤسسات التعليمية والتدريبية.

جاءت فكرة عقد المنتدى الإلكتروني لإدارة عمليات الإطار الوطني للمؤهلات في ظل هذه الظروف؛ وما نتج عنها من تحديات، إلى ضرورة الوقوف أمامها لمناقشة عدد من المحاور المتعلقة بنزاهة التقييم، والتحقق من المؤهلات ومستوياتها، وضمان مصداقيتها، ومدى ثقتها؛ لتسكينها على الإطار.

وقدم عضو اللجنة الاستشارية في شبكة ضمان الجودة لرابطة دول جنوب شرق آسيا البروفيسور حزمان شاه عبدالله، ورقة بعنوان: "الحفاظ على سلامة أطر المؤهلات الوطنية في بيئة التعليم العالي المعطلة؛ بسبب كوفيد 19"، حيث استعرض خلالها "التحديات التي تواجه هيئات ووكالات ضمان الجودة وأطر المؤهلات في ظل فيروس كورونا (كوفيد 19)، والإجراءات الحالية، والخطط المستقبلية"؛ للحد من تداعياتها على تلك المؤسسات، وعلى قطاع التعليم العالي الذي تأثر بشكل ملحوظ منذ تفشي الوباء.

وقدمت مستشارة التعليم ميلاني ريلتون ورقة عمل بعنوان: "الحفاظ على جودة التقييم - ضمان المصداقية والموثوقية في ظل جائحة كوفيد-19"، حيث بينت خلال ورقتها الإجراءات الواجب اتباعها لمواجهة تحدي كوفيد-19، ومدى تأثير التقويم الافتراضي على جودة المؤهلات، ومدى أهمية الأطر الوطنية للمؤهلات في المحافظة على التقييم، خاصة خلال العام 2020، وكيفية التأقلم مع الوضع الراهن؛ لمواجهة تداعيات وتحديات هذه الجائحة.

وتناول المشاركون عدداً من المحاور المهمة والمختلفة، والمتمثلة في استعراض، ومناقشة دور أطر المؤهلات في ضمان التحقق من المؤهلات عن بعد، وتسليط الضوء على الاستراتيجيات، والعمليات، والمعايير المطبقة في التحقق من المؤهلات عن بعد، والفرص والخطط المستقبلية.