بحث عدد من أعضاء مجلس الشورى مع سفير مملكة البحرين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة عبدالله عبداللطيف، سبل وآليات تعزيز الدبلوماسية البرلمانية، ودورها في بناء علاقات وطيدة وروابط مشتركة مع برلمانات مختلف دول العالم.
واستعرضوا إسهامات المجلس خلال الأعوام الماضية في دعم الدبلوماسية البرلمانية، وحرصه على عقد اللقاءات والاجتماعات الثنائية مع رؤساء وممثلي البرلمانات، بما ينسجم مع نهج التعاون والتنسيق الذي تتخذه مملكة البحرين في علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية مشتركة أمس، عبر أنظمة الاتصال المرئي عن بُعد، ضمن برنامج الدعم البرلماني الموجه لأعضاء مجلس الشورى، بتوجيه من رئيس المجلس علي الصالح، حيث عقدت الجلسة بتنظيم من الأمانة العامة لمجلس الشورى بالتعاون مع أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية.
وأكد أعضاء مجلس الشورى، أن الدبلوماسية البرلمانية تعتبر جزءاً مهماً في عمل السلطة التشريعية، وتلعب دوراً كبيراً في تقريب وجهات النظر وبناء علاقات مميزة مع المجالس التشريعية في الدول الأخرى، وهو الأمر الذي يعزز التوافق وتوحيد الجهود البرلمانية تجاه القضايا المشتركة.
وتحدث الأعضاء عن التحديات والصعوبات التي تواجه الدبلوماسية البرلمانية، والدور الذي يضطلع به أعضاء السلطة التشريعية لتجاوز هذه التحديات، مؤكدين ضرورة تعزيز دور لجان الصداقة البرلمانية، وفتح قنوات التواصل المستمرة مع أعضاء البرلمانات، ووضع قواعد وأسس لاستمرار نجاح الدبلوماسية البرلمانية.
من جانبه، تحدث عبداللطيف عن الإطار السياسي والقانوني للدبلوماسية البرلمانية البحرينية، والأسس والركائز التي تقوم عليها العلاقات الإقليمية والدولية والدبلوماسية البرلمانية.
وبيّن مفهوم القوة الناعمة وارتباطه بالدبلوماسية البرلمانية، موضحاً ًالفروقات بين الدبلوماسية البرلمانية والتقليدية، إلى جانب مزايا وعيوب الدبلوماسية البرلمانية.
وأشار إلى أن الدبلوماسية البرلمانية يمكن استثمارها لاستقطاب الاستثمارات من خلال توضيح وبيان الاستقرار المالي والاقتصادي في مملكة البحرين، والتشريعات الوطنية والتسهيلات التي تحفز الاستثمار في المملكة.
وأثنى على الجهود الذي يبذلها أعضاء السلطة التشريعية، وحرصهم على استثمار خبراتهم المتعددة في البناء على ما تحقق من نجاحات للدبلوماسية البرلمانية، وإسهامهم في إبراز مسيرة إنجازات مملكة البحرين والتقدم والتطور الذي تشهده في شتى المجالات في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وذلك خلال مشاركاتهم وحضورهم في المحافل والاجتماعات البرلمانية على المستويين الإقليمي والدولي".
واستعرضوا إسهامات المجلس خلال الأعوام الماضية في دعم الدبلوماسية البرلمانية، وحرصه على عقد اللقاءات والاجتماعات الثنائية مع رؤساء وممثلي البرلمانات، بما ينسجم مع نهج التعاون والتنسيق الذي تتخذه مملكة البحرين في علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية مشتركة أمس، عبر أنظمة الاتصال المرئي عن بُعد، ضمن برنامج الدعم البرلماني الموجه لأعضاء مجلس الشورى، بتوجيه من رئيس المجلس علي الصالح، حيث عقدت الجلسة بتنظيم من الأمانة العامة لمجلس الشورى بالتعاون مع أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية.
وأكد أعضاء مجلس الشورى، أن الدبلوماسية البرلمانية تعتبر جزءاً مهماً في عمل السلطة التشريعية، وتلعب دوراً كبيراً في تقريب وجهات النظر وبناء علاقات مميزة مع المجالس التشريعية في الدول الأخرى، وهو الأمر الذي يعزز التوافق وتوحيد الجهود البرلمانية تجاه القضايا المشتركة.
وتحدث الأعضاء عن التحديات والصعوبات التي تواجه الدبلوماسية البرلمانية، والدور الذي يضطلع به أعضاء السلطة التشريعية لتجاوز هذه التحديات، مؤكدين ضرورة تعزيز دور لجان الصداقة البرلمانية، وفتح قنوات التواصل المستمرة مع أعضاء البرلمانات، ووضع قواعد وأسس لاستمرار نجاح الدبلوماسية البرلمانية.
من جانبه، تحدث عبداللطيف عن الإطار السياسي والقانوني للدبلوماسية البرلمانية البحرينية، والأسس والركائز التي تقوم عليها العلاقات الإقليمية والدولية والدبلوماسية البرلمانية.
وبيّن مفهوم القوة الناعمة وارتباطه بالدبلوماسية البرلمانية، موضحاً ًالفروقات بين الدبلوماسية البرلمانية والتقليدية، إلى جانب مزايا وعيوب الدبلوماسية البرلمانية.
وأشار إلى أن الدبلوماسية البرلمانية يمكن استثمارها لاستقطاب الاستثمارات من خلال توضيح وبيان الاستقرار المالي والاقتصادي في مملكة البحرين، والتشريعات الوطنية والتسهيلات التي تحفز الاستثمار في المملكة.
وأثنى على الجهود الذي يبذلها أعضاء السلطة التشريعية، وحرصهم على استثمار خبراتهم المتعددة في البناء على ما تحقق من نجاحات للدبلوماسية البرلمانية، وإسهامهم في إبراز مسيرة إنجازات مملكة البحرين والتقدم والتطور الذي تشهده في شتى المجالات في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وذلك خلال مشاركاتهم وحضورهم في المحافل والاجتماعات البرلمانية على المستويين الإقليمي والدولي".