سماهر سيف اليزل
أكد عدد من المشايخ أن التطوع لإجراء التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا (كوفيد 19) هو أمر يحث عليه الدين الإسلامي، ما لم يكن هناك أي ضرر للمتطوع، وأن المشاركة في التجارب بمثابة مشاركة في إيجاد الدواء، مشيرين للحديث "الدال على الخير كفاعلة"، مبينين أن المشاركين في التجارب بمثابة مشاركين في الوصول للقاح الذي سيسهم في محاربة هذا الوباء.
وقال الشيخ المعاودة إنه يجب التأكد من أن اللقاح لا يسبب أي ضرر أو مضاعفات جانبية للمجرب، فإذا اطمأن الإنسان إلى أن ليس هناك ضرر أو ضرار بحسب المختصين، فهنا تكون المشاركة مساهمة في إيجاد العلاج وهو أمر يحث عليه الدين الإسلامي بدليل القاعدة الشرعية المعروفة ، فالدال على الخير كفاعلة، ولذلك فإن المشاركة مطلوبة وضرورية في هذه الفترة.
من جهته قال إمام وخطيب الأوقاف السنية الشيخ أحمد الدعيس إن التجارب السريرية التي تدعو إلى معرفة فعالية الدواء أو كمية الجرعة المناسبة فإنها جائزة لما تحققه من مصلحة عامة للمسلمين بشرط ألا تكون هذه التجارب يغلب على الظن ضررها بالشخص وهذا ما يحدده أهل الخبرة من اللجان الطبية والمؤسسات المتخصصة.
ومن جهته قال الشيخ هشام الرميثي إن هذه التجارب السريرة تندرج في حديث "ما أنزل الله عز وجل داء، إلا أنزل له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله"، ولما كان هذا الأمر لا يمكن رفعة إلا من خلال التجارب السريرة فهي جائزة ومستحبة.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تشترط اشتراطات معينة في هذه التجارب منها سلامة الشخص من الأمراض، وتضمن عدم ضرره، مبيناً أن هذا الدواء يستخدم عالمياً في كافة الدول بما فيها الدول الإسلامية ولم تظهر عليه مضاعفات أو آثار جانبية وليس فيه مواد محرمة، لذلك فلا بأس من التطوع لتجربته.
وقال الرميثي إن علماءنا كانوا سباقين في مثل هذه القضايا مبيناً أن الله ما أنزل من داء إلا أنزل له دواء، ولكن قد يعلم الناس هذا الدواء وقد يجهلونه، وإذا جهلوه في زمن، فقد يزول جهلهم بعد ذلك، فيعلمون ما كانوا يجهلون من أنواع العلاجات المناسبة لما استعصى عليهم من الأمراض قبل ذلك.
أكد عدد من المشايخ أن التطوع لإجراء التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا (كوفيد 19) هو أمر يحث عليه الدين الإسلامي، ما لم يكن هناك أي ضرر للمتطوع، وأن المشاركة في التجارب بمثابة مشاركة في إيجاد الدواء، مشيرين للحديث "الدال على الخير كفاعلة"، مبينين أن المشاركين في التجارب بمثابة مشاركين في الوصول للقاح الذي سيسهم في محاربة هذا الوباء.
وقال الشيخ المعاودة إنه يجب التأكد من أن اللقاح لا يسبب أي ضرر أو مضاعفات جانبية للمجرب، فإذا اطمأن الإنسان إلى أن ليس هناك ضرر أو ضرار بحسب المختصين، فهنا تكون المشاركة مساهمة في إيجاد العلاج وهو أمر يحث عليه الدين الإسلامي بدليل القاعدة الشرعية المعروفة ، فالدال على الخير كفاعلة، ولذلك فإن المشاركة مطلوبة وضرورية في هذه الفترة.
من جهته قال إمام وخطيب الأوقاف السنية الشيخ أحمد الدعيس إن التجارب السريرية التي تدعو إلى معرفة فعالية الدواء أو كمية الجرعة المناسبة فإنها جائزة لما تحققه من مصلحة عامة للمسلمين بشرط ألا تكون هذه التجارب يغلب على الظن ضررها بالشخص وهذا ما يحدده أهل الخبرة من اللجان الطبية والمؤسسات المتخصصة.
ومن جهته قال الشيخ هشام الرميثي إن هذه التجارب السريرة تندرج في حديث "ما أنزل الله عز وجل داء، إلا أنزل له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله"، ولما كان هذا الأمر لا يمكن رفعة إلا من خلال التجارب السريرة فهي جائزة ومستحبة.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تشترط اشتراطات معينة في هذه التجارب منها سلامة الشخص من الأمراض، وتضمن عدم ضرره، مبيناً أن هذا الدواء يستخدم عالمياً في كافة الدول بما فيها الدول الإسلامية ولم تظهر عليه مضاعفات أو آثار جانبية وليس فيه مواد محرمة، لذلك فلا بأس من التطوع لتجربته.
وقال الرميثي إن علماءنا كانوا سباقين في مثل هذه القضايا مبيناً أن الله ما أنزل من داء إلا أنزل له دواء، ولكن قد يعلم الناس هذا الدواء وقد يجهلونه، وإذا جهلوه في زمن، فقد يزول جهلهم بعد ذلك، فيعلمون ما كانوا يجهلون من أنواع العلاجات المناسبة لما استعصى عليهم من الأمراض قبل ذلك.