عقدت إدارة الأوقاف الجعفرية اللقاء السنوي للمآتم والمواكب الحسينية في محافظات مملكة البحرين صباح اليوم ، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور 250 مشاركاً من المآتم ومنسقي المواكب وبمشاركة ممثلي الجهات الرسمية استعداداً لموسم عاشوراء وذلك بحضور نائب رئيس الأمن العام ونواب محافظي المحافظات الأربع وأعضاء من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا.
وقد ثمن رئيس الأوقاف الجعفرية سعادة السيد يوسف بن صالح الصالح التوجيهات الدائمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، بالاهتمام برعاية الشعائر الدينية، لا سيما موسم عاشوراء ، وخير دليل ما تقدمه أجهزة الدولة ومؤسساتها من دعم لامحدود لإحياء هذه المناسبة سنوياً على النحو الأفضل.
وقال الصالح:" لا شك إنّ لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) مكانة عظيمة في نفوس الجميع، محفوظة في وجداننا منذ الأزل، وأنّ مملكة البحرين اعتادت منذ القدم على إحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة بمراسم وفعاليات مميزة، إلا أنّ الوضع في هذا العام وللأسف الشديد ، جاء في ظل ظروف جائحة عالمية ألقت بظلالها على كافة مناحي الحياة العامة في مختلف دول العالم ومنها مملكة البحرين.
وأعرب الصالح عن تقديره لجهود ومبادرات الحكومة الموقرة ، ومؤازرة صاحب السمو الملكي ولي العهد، والفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19) برئاسة الفريق طبيب معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وبمشاركة كافة الوزارات والمؤسسات ، لا سيما وزارة الصحة وكافة منتسبي القطاع الطبي لدورهم المشهود في حماية صحة وسلامة كافة المواطنين والمقيمين، والتي حظيت بإشادة من منظمة الصحة العالمية.
وثمن رئيس الأوقاف الجعفرية ، جهود وزارة الداخلية ومختلف أجهزتها بإشرافٍ ومتابعة دؤوبة من الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، مشيدا بالجهود الوطنية المخلصة للوزارة في الحفاظ على الاستقرار وتوفير الأمن والأمان وحماية المكتسبات والمنجزات الوطنية، والدور الكبير الذي تقوم به أجهزة الوزارة والمحافظات والمديريات الأمنية والإدارة العامة للدفاع المدني في المساهمة الفاعلة في حفظ أمن وصحة وسلامة الجميع .
كما أعرب عن تقديره لجهود المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة والمتابعة المستمرة من لدن وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف معالي الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة، في رعاية دور العبادة ومختلف الشعائر الدينية والحرص على تهيئة كل السبل لعودتها بشكلها الطبيعي في أقرب وقت.
ودعا رئيس الأوقاف الجعفرية إلى ترسيخ التعاون المعهود لإقامة هذه الشعائر العزيزة باستثمار جميع الوسائل التقنية الحديثة بكل يسر وسهولة واطمئنان وبما يحقق أمن وصحة وسلامة الجميع، مشدداً على أهمية الالتزام بالضوابط والتوجيهات الصادرة عن الجهات الرسمية لا سيما الفريق الطبي للتصدي لفيروس كورونا "إدارة الأوقاف الجعفرية كانت في تواصل مستمر مع الجهات الرسمية للوصول إلى سبل الإحياء الأمثل لموسم عاشوراء في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.. نشاطر إدارات المآتم والحسينيات ذات التطلعات بإحياء هذه المناسبة، إلا أنّ الظروف الاستثنائية فرضت صعوبة ممارسة الشعائر على النحو المعتاد وفقاً للمعطيات الصحية".
وأشار الصالح إلى أنّ الجهات الرسمية ، تبدي كل الحرص على نجاح إحياء عاشوراء ، وفي هذا الإطار فإن وقت بث الخطيب سيكون حسب ما يقتضيه موضوع الخطبة والمناسبة كالمعتاد مع تواجد إدارة المأتم، والكادر التقني للبث ، مثمناً تجاوب الجهات الرسمية مع تطلعات ممثلي المآتم في هذا الشأن على أن يكون استخدام مكبرات الصوت وقت البث ووفق الضوابط المرعية، داعين الجميع للتقيد بكافة الضوابط التي أكد عليها الفريق الطبي ، لا سيما الابتعاد عن التجمعات لخطورتها الكبيرة في انتشار الوباء.
وأكد الصالح في ختام كلمته على التطلع بكل عزم إلى نجاح إحياء هذا الموسم بكل الوسائل المتاحة، فذكرى عاشوراء ، دائماً محفوظة بإذن الله في وجدان البحرين قيادةً وشعباً وراسخة على مر السنين.
بعد ذلك، عقد الحوار المفتوح بمشاركة رؤساء المآتم، وأعرب الجميع عن تطلعهم للإحياء الآمن بما يسهم في تجاوز هذه المرحلة في أسرع وقت ممكن من خلال تكاتف جهود المجتمع أفراداً ومؤسسات.
من جهته ، أكد نائب رئيس الأمن العام ، حرص وزارة الداخلية على إحياء هذه المناسبة بشكل آمن وصحي للجميع خصوصاً في ظل الظروف الصحية الراهنة وأهمية الشراكة المجتمعية في حفظ النظام العام وتنفيذ القانون ، منوها إلى حرص مملكة البحرين على حرية ممارسة الشعائر الدينية ، المكفولة للجميع وفقاً للتقاليد المرعية في البلاد وفي إطار القانون .
وأضاف أن تنظيم المناسبات الدينية، في بيئة آمنة وصحية يسهم في تعزيز الصورة الحضارية التي تتمتع بها مملكة البحرين.
وبدورها ، أشارت الوكيل المساعد للرعاية الأولية بوزارة الصحة ، عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا إلى أن القطاع الصحي يراهن على وعي المجتمع ، لا سيما القائمين على إحياء مناسبة عاشوراء، فيما أوضح ممثلو الفريق الطبي أنّ وقف التجمعات والتقيد بالضوابط الصحية والاحترازية له الأثر الكبير في تقليل الإصابات، آملين تكاتف جهود الجميع لتجاوز هذه المرحلة بما ينعكس على صحة وسلامة الجميع.
وقد ثمن رئيس الأوقاف الجعفرية سعادة السيد يوسف بن صالح الصالح التوجيهات الدائمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، بالاهتمام برعاية الشعائر الدينية، لا سيما موسم عاشوراء ، وخير دليل ما تقدمه أجهزة الدولة ومؤسساتها من دعم لامحدود لإحياء هذه المناسبة سنوياً على النحو الأفضل.
وقال الصالح:" لا شك إنّ لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) مكانة عظيمة في نفوس الجميع، محفوظة في وجداننا منذ الأزل، وأنّ مملكة البحرين اعتادت منذ القدم على إحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة بمراسم وفعاليات مميزة، إلا أنّ الوضع في هذا العام وللأسف الشديد ، جاء في ظل ظروف جائحة عالمية ألقت بظلالها على كافة مناحي الحياة العامة في مختلف دول العالم ومنها مملكة البحرين.
وأعرب الصالح عن تقديره لجهود ومبادرات الحكومة الموقرة ، ومؤازرة صاحب السمو الملكي ولي العهد، والفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19) برئاسة الفريق طبيب معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وبمشاركة كافة الوزارات والمؤسسات ، لا سيما وزارة الصحة وكافة منتسبي القطاع الطبي لدورهم المشهود في حماية صحة وسلامة كافة المواطنين والمقيمين، والتي حظيت بإشادة من منظمة الصحة العالمية.
وثمن رئيس الأوقاف الجعفرية ، جهود وزارة الداخلية ومختلف أجهزتها بإشرافٍ ومتابعة دؤوبة من الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، مشيدا بالجهود الوطنية المخلصة للوزارة في الحفاظ على الاستقرار وتوفير الأمن والأمان وحماية المكتسبات والمنجزات الوطنية، والدور الكبير الذي تقوم به أجهزة الوزارة والمحافظات والمديريات الأمنية والإدارة العامة للدفاع المدني في المساهمة الفاعلة في حفظ أمن وصحة وسلامة الجميع .
كما أعرب عن تقديره لجهود المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة والمتابعة المستمرة من لدن وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف معالي الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة، في رعاية دور العبادة ومختلف الشعائر الدينية والحرص على تهيئة كل السبل لعودتها بشكلها الطبيعي في أقرب وقت.
ودعا رئيس الأوقاف الجعفرية إلى ترسيخ التعاون المعهود لإقامة هذه الشعائر العزيزة باستثمار جميع الوسائل التقنية الحديثة بكل يسر وسهولة واطمئنان وبما يحقق أمن وصحة وسلامة الجميع، مشدداً على أهمية الالتزام بالضوابط والتوجيهات الصادرة عن الجهات الرسمية لا سيما الفريق الطبي للتصدي لفيروس كورونا "إدارة الأوقاف الجعفرية كانت في تواصل مستمر مع الجهات الرسمية للوصول إلى سبل الإحياء الأمثل لموسم عاشوراء في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.. نشاطر إدارات المآتم والحسينيات ذات التطلعات بإحياء هذه المناسبة، إلا أنّ الظروف الاستثنائية فرضت صعوبة ممارسة الشعائر على النحو المعتاد وفقاً للمعطيات الصحية".
وأشار الصالح إلى أنّ الجهات الرسمية ، تبدي كل الحرص على نجاح إحياء عاشوراء ، وفي هذا الإطار فإن وقت بث الخطيب سيكون حسب ما يقتضيه موضوع الخطبة والمناسبة كالمعتاد مع تواجد إدارة المأتم، والكادر التقني للبث ، مثمناً تجاوب الجهات الرسمية مع تطلعات ممثلي المآتم في هذا الشأن على أن يكون استخدام مكبرات الصوت وقت البث ووفق الضوابط المرعية، داعين الجميع للتقيد بكافة الضوابط التي أكد عليها الفريق الطبي ، لا سيما الابتعاد عن التجمعات لخطورتها الكبيرة في انتشار الوباء.
وأكد الصالح في ختام كلمته على التطلع بكل عزم إلى نجاح إحياء هذا الموسم بكل الوسائل المتاحة، فذكرى عاشوراء ، دائماً محفوظة بإذن الله في وجدان البحرين قيادةً وشعباً وراسخة على مر السنين.
بعد ذلك، عقد الحوار المفتوح بمشاركة رؤساء المآتم، وأعرب الجميع عن تطلعهم للإحياء الآمن بما يسهم في تجاوز هذه المرحلة في أسرع وقت ممكن من خلال تكاتف جهود المجتمع أفراداً ومؤسسات.
من جهته ، أكد نائب رئيس الأمن العام ، حرص وزارة الداخلية على إحياء هذه المناسبة بشكل آمن وصحي للجميع خصوصاً في ظل الظروف الصحية الراهنة وأهمية الشراكة المجتمعية في حفظ النظام العام وتنفيذ القانون ، منوها إلى حرص مملكة البحرين على حرية ممارسة الشعائر الدينية ، المكفولة للجميع وفقاً للتقاليد المرعية في البلاد وفي إطار القانون .
وأضاف أن تنظيم المناسبات الدينية، في بيئة آمنة وصحية يسهم في تعزيز الصورة الحضارية التي تتمتع بها مملكة البحرين.
وبدورها ، أشارت الوكيل المساعد للرعاية الأولية بوزارة الصحة ، عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا إلى أن القطاع الصحي يراهن على وعي المجتمع ، لا سيما القائمين على إحياء مناسبة عاشوراء، فيما أوضح ممثلو الفريق الطبي أنّ وقف التجمعات والتقيد بالضوابط الصحية والاحترازية له الأثر الكبير في تقليل الإصابات، آملين تكاتف جهود الجميع لتجاوز هذه المرحلة بما ينعكس على صحة وسلامة الجميع.