أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أن الأدوار الحيوية التي تقوم بها الكوادر الوطنية الشابة في مسيرة النهضة الشاملة تأتي امتداداً للأدوار التي قام بها الآباء والأجداد وساهمت في تحقيق نماء وازدهار المملكة على مر التاريخ، وهي أدوار رئيسة لدفع عجلة النمو والتطوير، منوهاً بأهمية مواصلة الاستثمار في الكوادر الوطنية وتمكينهم باعتبارهم أغلى ثروات الوطن وذلك عبر تعزيز البيئة التنافسية لهم والداعمة للإبداع والابتكار بما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقال سموه إن مسيرة اليوم هي ملامح الغد التي ترسمها كفاءاتنا الوطنية الشابة بعملها الدؤوب في جميع القطاعات وما يسهمون به من إنجازاتٍ مُحقِقةً الطموحات تلو الأخرى ما هي إلا دليلٌ على أن حب الوطن يُقاس بالبذل والعطاء الذي يقدمه أبناؤه المخلصين بروح الفريق الواحد في كافة الظروف.
جاء ذلك لدى لقاء سموه الأحد، منتسبي الدفعة الخامسة من برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية عن بُعد، حيث أشاد سموه بالمستوى المهني الذي أظهره المنتسبون خلال فترة انتدابهم وجودة المشاريع التي قدموها ومخرجاتها الهادفة لتطوير مسارات العمل المختلفة، مشيراً إلى أن الظرف العالمي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) وما استوجبه من مضاعفةٍ للجهود كان تحدياً استثنائياً استطاع من خلاله منتسبو البرنامج أن يعكسوا نماذجَ معبرة لحب هذا الوطن لما تمتع به المنتسبون من مسؤولية عالية أسهمت في تأديتهم لواجبهم الوطني على أكمل وجهٍ كجزء من فريق البحرين ضمن الجهود الوطنية لمواجهة فيروس كورونا، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في خططهم ومبادراتهم ومشاريعهم التطويرية بعد عودتهم إلى جهات عملهم عبر مواصلة تطبيق ما اكتسبوه من مهارات وخبرات خلال فترة انتدابهم واستمرار تعزيز مهاراتهم القيادية على أرض الواقع بما يسهم في خلق فرص تطوير جديدة لهم.
وثمّن سموه جهود القائمين على برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية وما يبدونه من سعيٍ متواصل لتطوير البرنامج وتزويده بآخر العلوم والتقنيات الحديثة بما يواكب المتغيرات التنموية ويسهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة لتعزيز كفاءة منظومة العمل الحكومي ورفع مؤشرات أدائها بكل القطاعات تلبيةً للتطلعات المنشودة، مؤكدًا سموه أن البرنامج هو فرصة نوعية لتنمية قدرات الكوادر الشابة وتعزيز مهاراتهم وإثراء خبراتهم في كافة المجالات.
من جانبهم، أعرب منتسبو برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية عن عميق شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمامٍ وحرصٍ كبير على الاستثمار في الكوادر الوطنية الشابة، مؤكدين تجديدهم العزم على مواصلة مسيرة العمل وتحقيق المنجزات بدافع أكبر بما يحقق تطلعات سموه نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً للجميع.
وقال سموه إن مسيرة اليوم هي ملامح الغد التي ترسمها كفاءاتنا الوطنية الشابة بعملها الدؤوب في جميع القطاعات وما يسهمون به من إنجازاتٍ مُحقِقةً الطموحات تلو الأخرى ما هي إلا دليلٌ على أن حب الوطن يُقاس بالبذل والعطاء الذي يقدمه أبناؤه المخلصين بروح الفريق الواحد في كافة الظروف.
جاء ذلك لدى لقاء سموه الأحد، منتسبي الدفعة الخامسة من برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية عن بُعد، حيث أشاد سموه بالمستوى المهني الذي أظهره المنتسبون خلال فترة انتدابهم وجودة المشاريع التي قدموها ومخرجاتها الهادفة لتطوير مسارات العمل المختلفة، مشيراً إلى أن الظرف العالمي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) وما استوجبه من مضاعفةٍ للجهود كان تحدياً استثنائياً استطاع من خلاله منتسبو البرنامج أن يعكسوا نماذجَ معبرة لحب هذا الوطن لما تمتع به المنتسبون من مسؤولية عالية أسهمت في تأديتهم لواجبهم الوطني على أكمل وجهٍ كجزء من فريق البحرين ضمن الجهود الوطنية لمواجهة فيروس كورونا، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في خططهم ومبادراتهم ومشاريعهم التطويرية بعد عودتهم إلى جهات عملهم عبر مواصلة تطبيق ما اكتسبوه من مهارات وخبرات خلال فترة انتدابهم واستمرار تعزيز مهاراتهم القيادية على أرض الواقع بما يسهم في خلق فرص تطوير جديدة لهم.
وثمّن سموه جهود القائمين على برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية وما يبدونه من سعيٍ متواصل لتطوير البرنامج وتزويده بآخر العلوم والتقنيات الحديثة بما يواكب المتغيرات التنموية ويسهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة لتعزيز كفاءة منظومة العمل الحكومي ورفع مؤشرات أدائها بكل القطاعات تلبيةً للتطلعات المنشودة، مؤكدًا سموه أن البرنامج هو فرصة نوعية لتنمية قدرات الكوادر الشابة وتعزيز مهاراتهم وإثراء خبراتهم في كافة المجالات.
من جانبهم، أعرب منتسبو برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية عن عميق شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمامٍ وحرصٍ كبير على الاستثمار في الكوادر الوطنية الشابة، مؤكدين تجديدهم العزم على مواصلة مسيرة العمل وتحقيق المنجزات بدافع أكبر بما يحقق تطلعات سموه نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً للجميع.