أكدت نائب رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية د.الشيخة مي بنت سلمان العتيبي، وضع خطط عمل فعالة لإطلاق برامج دعم المترشحين وتدريبهم مبكراً، وبما يحقق أهداف المعهد التي حددها المرسوم الملكي، وتنفيذا للرؤية الملكية السامية بأهمية نشر الوعي السياسي والديمقراطية وحقوق الإنسان بين مختلف فئات المجتمع البحريني.
وأكدت حرص المعهد على التواصل والحوار مع النخب السياسية والأكاديمية والمجتمعية لأجل وضع برامج تدريبية وتوعوية فعالة وقادرة على تحقيق تطلعات المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية القادمة، وتعزيز وعي المواطنين بالعملية الانتخابية.
جاء ذلك، في ختام اجتماع التركيز الأول حول مشروع البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية، الذي أقامه المعهد أمس، بمشاركة نخبة من المسؤولين وأعضاء مجلسي الشورى والنواب والمجالس البلدية وممثلين عن المجتمع المدني والمدربين والخبراء والإعلاميين ومرشحين سابقين.
وقدم المشاركون، مجموعة من الأفكار والآراء حول البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية الذي قدمه المعهد، مستعرضين الحاجات التدريبية التي تهم المترشح والناخب والفرق الانتخابية وآليات تنفيذها، وبما يتوافق مع الأسس العلمية الصحيحة وطبيعة العمل السياسي في البحرين، وأهمية تحقيق مشاركة فعالة في الانتخابات سواء على صعيد الجمعيات السياسية أو المستقلين.
وناقش الاجتماع عدداً من المحاور الأساسية المتمثلة في تحليل واقع المشاركة الانتخابية في البحرين ومعرفة الاحتياجات التدريبية والتوعوية، وتحديد معوقات المترشحين السابقين في إدارة الحملات الانتخابية سواء ميدانية أو إعلامية أو سياسية وغيرها، إلى جانب معرفة البرامج والوسائل المستخدمة لتوعية الناخبين في أهمية المشاركة السياسية، ودراسة النقاط التي تحتاج إلى تطوير وتأهيل المترشحين قبل الدخول إلى المعترك الانتخابي.
فيما أوضحت المدير التنفيذي للمعهد إيمان جناحي، أن رؤية المعهد في المستقبل إعداد مترشحين قادرين على إثراء العمل السياسي والديمقراطي بما يساهم في تحقق أهداف المشروع التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وتحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية والاستفادة من الخبرات الوطنية في تعزيز مفاهيم العمل البرلماني والمهارات التواصلية ضمن الرؤية الوطنية لمملكة البحرين.
ونوّهت إلى أنه سيتم دراسة أهم توصيات الاجتماع وتطبيقها في برامج التدريب الخاصة بالانتخابات، مع استمرار التواصل مع الفعاليات الوطنية المختلفة للاطلاع على المستجدات والمقترحات التي يمكن الاستفادة منها.
وأكدت حرص المعهد على التواصل والحوار مع النخب السياسية والأكاديمية والمجتمعية لأجل وضع برامج تدريبية وتوعوية فعالة وقادرة على تحقيق تطلعات المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية القادمة، وتعزيز وعي المواطنين بالعملية الانتخابية.
جاء ذلك، في ختام اجتماع التركيز الأول حول مشروع البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية، الذي أقامه المعهد أمس، بمشاركة نخبة من المسؤولين وأعضاء مجلسي الشورى والنواب والمجالس البلدية وممثلين عن المجتمع المدني والمدربين والخبراء والإعلاميين ومرشحين سابقين.
وقدم المشاركون، مجموعة من الأفكار والآراء حول البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية الذي قدمه المعهد، مستعرضين الحاجات التدريبية التي تهم المترشح والناخب والفرق الانتخابية وآليات تنفيذها، وبما يتوافق مع الأسس العلمية الصحيحة وطبيعة العمل السياسي في البحرين، وأهمية تحقيق مشاركة فعالة في الانتخابات سواء على صعيد الجمعيات السياسية أو المستقلين.
وناقش الاجتماع عدداً من المحاور الأساسية المتمثلة في تحليل واقع المشاركة الانتخابية في البحرين ومعرفة الاحتياجات التدريبية والتوعوية، وتحديد معوقات المترشحين السابقين في إدارة الحملات الانتخابية سواء ميدانية أو إعلامية أو سياسية وغيرها، إلى جانب معرفة البرامج والوسائل المستخدمة لتوعية الناخبين في أهمية المشاركة السياسية، ودراسة النقاط التي تحتاج إلى تطوير وتأهيل المترشحين قبل الدخول إلى المعترك الانتخابي.
فيما أوضحت المدير التنفيذي للمعهد إيمان جناحي، أن رؤية المعهد في المستقبل إعداد مترشحين قادرين على إثراء العمل السياسي والديمقراطي بما يساهم في تحقق أهداف المشروع التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وتحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية والاستفادة من الخبرات الوطنية في تعزيز مفاهيم العمل البرلماني والمهارات التواصلية ضمن الرؤية الوطنية لمملكة البحرين.
ونوّهت إلى أنه سيتم دراسة أهم توصيات الاجتماع وتطبيقها في برامج التدريب الخاصة بالانتخابات، مع استمرار التواصل مع الفعاليات الوطنية المختلفة للاطلاع على المستجدات والمقترحات التي يمكن الاستفادة منها.